تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عرض كتاب (معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة) للشيخ أكرم الفالوجي]

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[23 - 12 - 06, 08:11 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ سنة مضت (1426هـ)، صدرت الطبعة الأولى من كتاب:

معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة

http://www.tafsir.net/vb/images/uploads/6_13900458c5c25bc880.jpg

تأليف الشيخ أكرم بن محمد زيادة الفالوجي الأثري

وقد صدر هذا الكتاب عن الدار الأثرية بالأردن، ودار ابن عفان بالقاهرة، وسبقت الإشارة إليه في موضوع سابق في الملتقى (1)

وهذا الكتاب هو القسم الأول (2) من المشروع الذي تصدى له المؤلف وفقه الله، مما يتعلق بشيوخ الإمام الطبري والرواة الذين روى عنهم في كتبه.

ويقع هذا الكتاب في مجلد واحد، اشتمل على 828 صفحة من القطع العادي. وقد قدم له عدد من طلبة العلم بمقدمات فيها ثناء وشكر لهذا الجهد العلمي الذي قام به المؤلف وفقه الله.

وقد قدم المؤلف بذكر الرموز التي اعتمدها في كتابه للكتب التي يحيل إليها للطبري وغيره، ثم قدم بمقدمة ذكر فيها الباعث له على هذا العمل، وهو حث الشيخ مقبل الوادعي وغيره من شيوخ أهل اليمن على العناية بدراسة أسانيد الروايات في كتب أهل العلم المتقدمين، وتتلمذه على الشيخ مقبل الوادعي، وما رآه في مقدمة كتاب الشيخ علوي السقاف في كتابه الذي فهرس فيه للرواة الذين ترجم لهم الشيخ أحمد ومحمود ابني محمد شاكر في تحقيقهما لتفسير الإمام الطبري، حيث قال السقاف: (ومن بركة هذا العمل أنني عندما كنت أقوم بإعداده مررت على كثير من الأسانيد المتكررة في التفسير، والتي كان يطلق عليها الشيخ محمود شاكر أنها كثيرة الدوران، لذلك قمت وقتها برصدها، حتى يتسنى لي كتابتها ثم دراستها دراسة حديثية مع ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في رجالها، كما قمت برصد الأسانيد التي حكم عليها الشيخ أحمد شاكر، ورتبتها ترتيباً أبجدياً حسب شيوخ الطبري ثم هممت أن اضع معجماً لشيوخ الطبري مع ترجمتهم ترجمة وافية، إلا أنني أعرضت عن هذا الآن، لأنه لا يحسن الاكتفاء بشيوخ الطبري الذين أخرج لهم في التفسير وإغفال شيوخه في كتابه العظيم (تاريخ الرسل والملوك) وكتابه الآخر (تهذيب الآثار) الذي طبع منه حتى الآن خمسة أجزاء، لذلك أعرضت عنه الآن، لعل الله يقيض له من هو أفضل مني). انتهى كلامه.

والإمام الطبري رحمه الله قد صنف كتاباً سماه (تاريخ الرجال) ترجم فيه لشيوخه الذين لقيهم وأخذ عنهم، ولكنه لم يوجد حتى الآن، ولو وجد لأغنى عن غيره، وقد ذكره الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 14/ 273

وقد رجع الشيخ أكرم الفالوجي وفقه الله أنه جمع مطبوعات تفسير الطبري كلها، ورمز لها في عمله برموز، وخاصة طبعة البابي الحلبي وطبعة شاكر وطبعة التركي وهي أهم طبعات الكتاب، كما جمع بعض مخطوطاته المهمة. وقد ذكر أنه قيد على كل طبعة من هذه الطبعات ما لقيه فيها من أوهام وأخطاء، وذكر أنه لو جمعت هذه الأخطاء والاستدراكات والتصحيحات التي جمعها من المطبوعات الست التي قرأها لخرجت طبعةن أقرب ما تكون إلى الكمال.

غير أنني أرى صعوبة إعادة طبع الكتاب لهذا السبب لكبر حجمه، ولكن ليته يتكرم بجمع هذه التصحيحات والملحوظات في كتاب واحد، ويفرد ما يخص كل طبعة في قسم ٍ منها، لينتفع طلاب العلم بهذه التصويبات في طبعاتهم التي معهم ويكون له أجر نشر العلم وبذله وفقه الله ورعاه.

منهجه في معجمه:

أولاً: قسم الكتاب إلى ثلاثة وعشرين باباً، عشرون باباً منها هي عدد حروف الهجاء التي تبدأ بها أسماء شيوخ الإمام الطبري، وزاد عليها ثلاثة أبواب: للأبناء، والأنساب، والألقاب.

ثانياً: أثبت اسم الباب الأصلي وما يتفرع عنه في رأس كل صفحة، مثل: باب حرف الألف – إبراهيم.

ثالثاً: رقم كل ترجمة باللون الأسود العريض على يمين اسم صاحب الترجمة، وقد بلغ عدد التراجم 474 ترجمة.

رابعاً: أثبت أبرز ما عرف به الراوي، من كنية، أو نسبة، أو اسم، أو لقب على يسار الرقم المشار إليه.

خامساً: أثبت رقم أول أثر أورد الطبري اسم شيخه المترجم له عنده بين هلالين، وذلك حسب ما أورده الطبري.

سادساً: بين المؤلف من أخرج للراوي من أصحاب الكتب الستة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير