إن أكبر نفع نقدمه لتراثنا الإسلامي هو دعم تفرغ أهل الخبرة للأعمال الجادة والمثمرة، وعلينا نحن طلبة العلم والمهتمين بالكتب أن نقدم هذا الدعم بدل أن ننتظره من أهل الدنيا، وهذا الدعم يمكن أن نقدمه بتغذية مصدر تمويل هذا التفرغ وهو القوة الشرائية للكتب والحفاظ على حقوقه، وإن أي عمل فيه تهديد لاستمرار هذا التفرغ - بتهديد مصدر تمويله المتاح في هذا العصر - هو عامل هدم وليس عامل بناء، وهو الذي ضرره أكثر من نفعه < o:p>
نعم أخي الفاضل هذا هو عامل الهدم .. .. وليس هو التكسب من التفرغ للعمل في الكتب كما تزعم< o:p>
ويكفي أن من هو خير مني ومنك لم يكن يرى بأسا بمثل هذا الكسب< o:p>
المشاركة الأصلية بواسطة (المحقق) في موضوع باسم: هل حقوق الطبع بدعة عصرية
و لكن حسبك الآن: العلامة الألباني رحمه الله العلم الكبير كان ممن يتقاضى حقه تجاه العمل على تحقيق الكتب و تأليفها و كان كثيرا ما ينتقد سراق حقوق كتبه و ناشروها بغير إذن منه، ودونك مقدمات كتبه.
وكان يرى أن الكسب من جهة تحقيق الكتب وتأليفها ونشرها = من أطيب الكسب و يستشهد بحديث: " ما كسب الرجل كسبا أطيب من عمل يده " و أصله في الصحيح.
فهو كسب حلال (إلا أن تُثبتَ بالحجج الشرعية خلاف ذلك) < o:p>
فبم تستحلون الإضرار بهذا الكسب الحلال لإخوة لكم من دينكم بذلوا جهودهم واسترخصوا أوقاتهم لتقديم العمل الجيد قدر استطاعتهم ,,,,, لكنهم يا أهل الإنصاف بشر ولهم احتياجات لا بد من سدها .. أم يرضيكم ان يصبحوا متسولين .. أو يضطروا لترك التفرغ لخدمة العلم الشرعي، لأن أهل العلم الشرعي يرون ألا حقوق لهم وأن أوقاتهم وجهودهم نهب لكل أحد بحجة نشر العلم وأن هذا تراث الأمة< o:p>
وفي أحسن الأحوال يمنون عليهم بسنتين أو ثلاث قبل أن تزول الحصانة عن أعمالهم التي ربما تفرغوا لها بضع سنين لأنه قد ثبت لفرسان التصوير أن هذا المؤلف أو هذا المحقق قد أخذ كامل حقه المسموح به حتى دون أن يستأذنوه أو يُعلموهوهو لا يزال حيا يرزق،،،،، وربما هو لا يزال ينتظر المردود المالي ليستعين به على عمل جديد، أو ربما ليسدديونه التي تراكمت عليه في فترة تفرغه لهذا العمل الذي أصبح نهبا لكل ناهب بحجة نشر تراث الأمة< o:p>
لا بأس ليصبر وليحتسب ولينتظر أن تمطر السماء عليه ذهبا .. فكثير من طلبة العلم بحاجة لعمله وجهده ولا يستطيعوا أن يصبروا هم ويحتسبوا حتى يتيسر لهم الحصول على هذا الكتاب بطريقة شرعية لا تضر بأحد .. ولماذا يكلفون أنفسهم .. ففرسان التصوير سيلبون طلباتهم لأن المسألة مختلف فيها .. كما قيل في موضوع سابق:
< o:p> أخي المسألة خلافية فإن أحببت أن تحتاط وتخرج من الخلاف فلا تحمل أي كتاب
ابتسامه
هكذا بكل بساطة في المسألة خلاف .. ابتسامة
< o:p>
هم مطالبون أن يثبتوا أن تصوير الكتب الجديدة والكبيرة مثل صحيح ضعيف أبي داود والطبعة المحققة للمصنف بعد هذا الوقت من طباعتها يجوز شرعا إن كانوا يزعمون أن هدفهم مرضاة الله
وأن ينقلوا لنا قول من أفتاهم بجواز مثل هذا الصنيع بمثل هذه الكتب
لنعلم هل المسألة بهذا التفصيل مسألة خلافية حقا أم هي مجرد أمنيات أن هذا العمل لا يضر بأحد
أين هي الضوابط الشرعية لهذا الأمر الجلل الذي فيه مضرة على بعض لأطراف أم ان الأمر مداره على الاحتمالات والتقديرات والأمنيات؟؟؟
سؤال كرره أخونا ابن يونس ووأكرره أنا أيضا: أين هي الضوابط الشرعية لهذا الصنيع
فهل من أجوبة؟؟؟؟ أم أن الضوابط الشرعية هي آخر ما يهمنا ونحن في ملتقى أهل الحديث؟؟؟؟
ـ[عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[19 - 05 - 07, 10:24 م]ـ
هناك مسألة مكان الكتاب .. غير سعره ..
فأنا تهمنس مسألة مكان الكتب لأني كثير الترحال و وبعض الكتب لا أحتاجه إلا كمراجع في بعض الأحايين و للتأكد من موافقة المطبوع , أما الكتاب الذي سأقرأه صفحة صفحة فسأشتريه ورقيا ..
هل يلزم على الإخوة المانعين طرد كلامهم في الشاملة و موسوعات التراث ,لأنها كلها أقيمت على طبعات في السوق.
ـ[بن ياسين]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:23 م]ـ
الأخ الفاضل عبدالله شكرا على مشاركتك