تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قد تبدو القساوة من كلماتي .. لكن ما يفعله أصحابنا بتهديدهم للنشر التخصصي أشد قساوة وأشد إيلاما< o:p>

ولا أراهم يستمعون لصوت العقل،، بل ولا حتى يلتفتون إلى هذا الكلام،، وربما يعتبرون قراءته ومناقشته مضيعة لوقتهم وهم تنتظرهم الكثير من الطلبات بتصوير هذا الكتاب وذاك .. بل بقطع هذا الغصن وذاك< o:p>

اللهم اعصم كل المشتغلين الصادقين لخدمة كتابك وسنة نبيك - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من هذا الطوفان القادم

ـ[شتا العربي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 11:27 م]ـ

يا أخي الكريم كفاك النظر من جهة واحدة وانظر للموضوع بموضوعية أكثر وحيادية حقيقة

هل الموسوعات الإلكترونية أسهل استخداما أم الكتاب المصور (بي دي إف)؟ والذي يرهقك في الحصول على ما تريد منه ويضيع عليك وقتك وغالبا ما تمل منه وتتركه؟

ومع هذا لم تؤثر الكتب الإلكترونية (موسوعات أو غيرها) على الكتاب الورقي بشهادة رئيس اتحاد المختصين بهذا كما ورد في الروابط التي نقلتُها في مشاركتي السابقة.

فالتصوير (بي دي إف) مثلا قد بدأ قبل المعارض الماضية ومع ذلك كان الإقبال على المعارض كبيرا كما هو لم يتأثر.

بل هناك بعض دور النشر قال صاحبها لما سألوه عن أخذ كتبه ونشرها: (اجعلوهم ينشروها حتى يروجوا لنا منشوراتنا)

فالكتب المصورة الآن لكثير من الناس تعد بديلا مؤقتا لا دائما يستخدمونه في كل وقت وحين

وإنما يستخدمونها في السفر بأجهزتهم المحمولة أو عند الضرورة نظرا لصعوبة استخراج المعلومة منها كما ذكرت أو لأمور أخرى تخصهم.

ومع ذلك هب أن جميع دور النشر توقفت عن النشر (وهذا غير معقول) فماذا يضر التراث من هذا؟ بل سيكون هذا دافعا للناس للتفكير بطريقة أخرى تناسب الحال.

وأنت تعلم أنه لم يكن أيام البخاري مثلا لا دور نشر ولا شيء من هذا ومع ذلك كان النساخ والوراقون يكتبون النسخة ثم ينقلها الواحد إلى بلد أخرى فينسخها ثان وثالث ورابع بدون الرجوع للناسخ الأول واستئذاته بل وبدون الرجوع لصاحب الكتاب ومؤلفه واستئذانه.

لكن لما آل الأمر إلى أن المسألة صارت تجارة ودخلت فيها حقوق عباد بدأ الكلام عن حقوق النشر وما أشبه هذا لكن من غير المعقول أن تنظر إلى المصلحة الخاصة لدور النشر ولا تنظر إلى المصلحة العامة للمسلمين في أن لا يحتكر أحد العلم دونهم.

ومسألة الحقوق التي تتكلم عنها وإعطاء الفرصة وما أشبه هذا كلام مطاط فقد يخالفك ناشر آخر ويقول دعوا خمسة أعوام وآخر سيقول بل عشرة وهكذا سنعود لنقطة الصفر ولن نصل لحل.

كما أنه غير خاف عليك إن شاء الله أن دور النشر تضع السعر مضاعفا فالكتاب الذي يكلفها ألفا تضع له ألفين وربما أكثر، فالمسألة خاضعة للتجارة وغالبا ما يجنون الربح وزيادة من بيع بعض الكتاب ويبقى الباقي أرباحا إضافية لهم لا ننكرها عليهم ولا نحسدهم عليها ولكن لم لا يأخذون ربحا معقولا ويفسحوا المجال لغير القادرين للاستفادة أيضا؟

أخي الكريم: أنا هنا لا أفتي لك ولا لغيرك بجواز التصوير أو عدم الجواز ولكني رأيتك تعرضت للمسألة من جانب واحد فقط فأردت أن تنظر إلى المسألة بموضوعية من كافة الجوانب.

انظر مثلا: ماذا جنى المسلمون من وراء تصوير الكتب ونشرها وقارن هذا بالمصالح الخاصة للناشرين.

وازن أخي بين المصلحة العامة والخاصة واذكر لنا مزايا هذه وتلك وما قد يعود على المسلمين من هذا وذاك بموضوعية وحيادية تامة دون أن تنصر رأيا واحدا وفقط بهذه الحملة الشعواء على الرأي الآخر.

لا يا أخي انظر للمسألة من كافة الجوانب وأنا على يقين بأن هناك الكثير والكثير (وأنا منهم) سيحترم رأيك ويأخذ به إذا رأيناك فعلا قد نظرتَ للمسألة بكل موضوعية وحيادية

أما حملة الاستفزاز الشعواء على الرأي المخالف التي تقودها هذه فمعذرة أخي ستكون حملتك من أكبر البواعث على مخالفتك فيما ترى وتقول ولن يسمع لك أحد لأنه من المستحيل أن تقنع أحدا وأنت تستفزه بمثل كلامك هذا.

انظر أخي في كتاب مثل كتاب مصنف ابن أبي شيبة مثلا (والذي كانت هناك روابط كثيرة بخصوصه في الملتقى في الفترة الأخيرة) فهناك العديد من الطبعات التي صدرت أو التي سمعنا بها في هذا الملتقى ولم تصدر حتى الآن حسبما قرأنا هنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير