هل نشتري من وجهة نظرك كل هذه الطبعات ونظل مدى الحياة نشتري في كتاب ابن أبي شيبة ونترك بقية الكتب؟ وهل يكفي أن نشتري كتاب ابن أبي شيبة وفقط؟
أم أن نتركه وننصرف عنه؟ أم نشتري أي طبعة حسبما اتفق والسلام وبعدها نجلس نعض في أظافرنا؟
لكن انظر يا أخي لو أن كل طبعات الكتاب كانت أمامنا في الشبكة مثلا مصورة وقمنا بأنفسنا بإنزال مجلد من كل طبعة قارناه بغيرها من الطبعات واخترنا من بينها طبعة رأيناها الأصح من خلال المقارنة ثم اشتريناها من الناشر فجنى هو بذلك الربح الذي يريده وجنينا نحن توفير مالنا وعدم إهداره في شراء أكثر من طبعة؟
المسألة يا أخي لا أراها بمثل هذا اللون الأسود الذي تراه بها أنت
ولكن كما قلت لك حاول أن تنظر للمسألة نظرة أكثر شمولية لا نظرة أحادية الجانب ترفض مجرد النقاش في إمكانية جواز الرأي المخالف لك.
وإلى جانب هذا انظر أيضا يا أخي كم عدد المنتفعين من المسلمين بهذه الكتب المصورة؟ وكم عدد المتضررين من الناشرين؟
وضع في حساباتك الكتب التي تطبعها الجامعات المدعومة أو أهل الخير وغير هذا؟
فلا تنظر في كتاب واحد وفقط بل هناك كتبا كبيرة وموسوعات علمية ضخمة ومتخصصة مثل التمهيد وغيره من شروح الموطأ التي وزعها الدكتور التركي مجانا لطلبة العلم مثلا؟
انظر إلى موطأ مالك بتحقيق الأعظمي الذي وزعته مؤسسة الشيخ زايد مجانا؟
يا أخي كما تنظر للكتب المتخصصة التي تطبعها دور النشر انظر أيضا للكتب المتخصصة التي ينشرها أهل الخير ويوزعونها مجانا حتى تكون نظرتك أكثر شمولية لهذه المسألة.
وانظر مثلا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18556
وكما قلت لك أخي أنا لا أقول بحل ولا بحرمة هنا ولم أقصد الفتوى بشيء هنا فأرجو أن لا يستدل أحد بكلامي على هذا ولا ذاك.
وإنما وضعتُ أمامك عدة أفكار وهناك غيرها الكثير أرجو أن تأخذه أخي بعين الاعتبار وأن تضع كل الجوانب أمامك ثم تدرس المسألة رويدا رويدا وتخبرنا بما توصلت إليه إن شاء الله تعالى.
وكما قلت لك: النظرة الموضوعية والحيادية التي يلمسها القارئ تفرض عليه الثقة بالكاتب والأخذ بكلامه بخلاف النظرة الأحادية الجانب التي لا تترك لدى القارئ سوى المزيد من الإصرار على المخالفة لاستفزازه بفرض الرأي الواحد عليه.
وأظن أن هذا ما فعله كلامك بالضبط حتى هذه اللحظة.
وعلى كل حال هذه كما قلت لك مجرد أفكار أرجو أن تضعها وغيرها أمامك وتدرسها لنفسك وللجميع لنستفيد جميعا من دراستك لها إن شاء الله.
وجزاكم الله أخي خير الجزاء.
ـ[ابن يونس]ــــــــ[25 - 05 - 07, 04:56 م]ـ
الأخ العزيز بداية لا أدرى أتقصدنى أنا بكلامك أم تقصد الأخ بن ياسين أم تقصدنا معا وعلى أى أحال أود أن أوجز الكلام فى الرد على مشاركتك فى نقاط
- مسألة الموازنة بين المصالح هى فى الأصل دعوتى وإذا كان هنالك مصلحة لعدد محدود ممن لايمكنهم بحال شراء الكتب ولاالحصول عليها إلا إذا وزعت بالمجان مقابل المصلحة العامة للمسلمين باستمرار النشر التخصصى فهى الأول بلا شك والقول بغير ذلك عكس للحقائق
_ فصل الكلام إذا مدى تأثير ذلك على استمرارية النشر التخصصى وإن تربح وتربح منه تجار النشر طالما لا يوجد بديل مع إصرارى عى أن الناشر الجاد الجيد تسرق طبعاته أما التجارى المتربح فلا يتعرض أحد لهل لردائتها
-ليس علينا أن نصدر المشكلة ونقول بتواكل سوف يجد البعض لها حلا كما وجد لغيرها فليس هذا هو السلوك الشرعي والأغرب قولك أن كلامى سيستفز البعض فيجعلهم يفعلون عكس ما أريد عنادا معى وكأننا نتعامل مع بعضنا بعناد كالأطفال لا بضوابط شرعية تحكمنا وأن استفزنا الكلام وأغضبنا
- لايمكن الاعتماد وحده على التوزيع الخيرى لأنه للاسف يخضع كثير منه لأهواء صاحب المال أو قلة علمه سواء فى اختيار من يحقق ومنهج التحقيق أو من يزع عليه النسخ بعكس النشر العادى والدليل أن عامة الكتب التى التى طبعة طبعات مجانية قليلة التواجد فى المكتبات وبين طلبة العلم
- أعجبنى من كلامك تكرارك بأنك لا تقول فتوى شرعية وهذا ما ادعو لبحثه مع مراعاة واقع الحال فى أماكن وأشخاص مختلفة ومآلات الأمور وليس لجهة أو فريق بعينه
¥