ـ[ابن يونس]ــــــــ[28 - 05 - 07, 11:04 م]ـ
[ QUOTE= السنافي;606009] [ COLOR="Blue"] .
و ما (تاج العروس) للزبيدي -في أربعين مجلداً- عن الأذهان ببعيد .. وعليه فقس!
لو عليه نقيس فالكتاب خرج بشكل أضعاف حجمه بخط كبير وما أنفق عليه كان يمكن أن ينفق على عدة كتب ثم ماذا بعد تسارع إليه موزعى الكتب وسحبوه من السوق ويتبارون فى رفع سعره حتى وصل سعره إلى ألف جنيه فى معرض القاهرة للكتاب السابق
وأيضا أعداد هذه الكتب قليلة وتصير فى حكم النادر
وعلى أى حال أنا لايوجد عندى اعتراض على تصوير مثل هذه الكتب التى يهدف ناشرها نشر التراث فقط دون هدف التربح ومع هذا أشك فى موافقة مثل هذه المؤسسات على ذلك
فالمثال الذى ذكرت هنا ليس محل الخلاف
فكثير من المؤسسات الخيرية تعانى من عدم الإدارة السليمة التي تراعي الجانب الشرعي وتوزيع الكتب معا ولو نظرت فى نسبة الكتب التى يستخدمها طالب العلم من إصدار هذه المؤسسات فلن تزيد بحال عن عشرة بالمائة خاصة التى صدر منها فى العقدين الأخيرين
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 11:46 م]ـ
سبحان الله مرة يكون الغرض المحافظة على حقوق الناشر بغرض التربح المادي ومرة يكون الغرض المحافظة على مصدر تمويل المحققين المتفرغين للعمل.
وكلما طالب البعض بالدراسة والتأني في إصدار الأحكام سددتم الباب بشكل أو بآخر.
يا أخي قلت لكم من قبل المشكلة لا تقف عند حد ناشر أو ناشرين ولا محقق أو حتى محققين , وإنما المسألة أعمق بكثير من هذا التصور السطحي جدا للمسألة.
المسألة تتعلق بتراث أمة وصل إلى هذا الجيل وينبغي عليها المحافظة عليه بشكل أو بآخر كما تتصل بأفكار عديدة وكثيرة جدا سبق طرح بعضها.
وهناك الكثير من المحققين لا يعمل على الحاسب ولا يعرف كيف يشغله أصلا، وهناك الكثير من الكتب الخيرية وإصدار المؤسسات التي تقوم عليها دول، وهناك وهناك.
فالمسألة ليست بهذا التسطيح الذي تدفعوننا إليه ولا هي بهذا التهور والمجازفة في إصدار الأحكام.
كلما جاءت مشاركة تم الرد عليها على الفور وكأن الجواب جاهز لكل شيء وكلما طالبنا بالتأني والدراسة لم نجد أية بادرة تشير لهذا، بل الذي يظهر أن المقصود رفع هذا الموضوع من آن لآخر لإرهاب القائمين على تصوير الكتب وإرهاب الذين يحملون الكتب لصالح دار نشر معينة هنا أو هناك.
لماذا لا تقوم هذه الدار ببيان كتبها التي تم تصويرها وتريد حذفها وتريح الناس وينتهي هذا الأمر وكفانا تضيعا لأوقاتنا وتجريحا في البعض أو تثبيطا لهمم رزق الله من ورائها خيرا كثيرا.
بل أنا أقول لك أخي لئن ألقى الله عز وجل بذنب تحميل الكتب وتصويرها (مع أني لا أصور شيئا ولا أعرف كيف يتم تصويره أصلا) أحب إليَّ من أن ألقاه بذنب حجب الخير عن أناس لن يصلوا إليه ولو بشق الأنفس، أو أن أكون شوكة في ظهر الإسلام والمسلمين.
يا أخي الكريم نحن لم نطالب بمستحيل وإنما طالبنا بدراسة متأنية فإن كنت قادرا على الدراسة المتأنية لهذا العمل فتفضل بها بهدوء وأخبرنا بالنتيجة بعد أن تنتهي وإن لم تكن قادرا فكف أخي عن حجب الخير عن إخوانك لهواجس عندك يخالفك فيها الآخرون.
لا يمكن أن تظل مدى الحياة تقول: الضرر للناشر، الضرر للمحقق وفقط بل لابد من وقائع وأمثلة ودراسة موسعة ومتأصلة وقائمة على أسس سليمة نلمسها وأمثلة واقعية وأدلة وبراهين نراها أمامنا وليس مجرد إطلاق الدعاوى وكفى.
فيا أخي الكريم دع الذين يصورون في شأنهم إن لم يكن لديك حجة قاطعة في المسألة أما إذا كانت المسألة مجرد دعاوى لم نجد لها أية أدلة واقعية حتى الآن فدع القطار يسير ولا تحجب الخير عن المسلمين الفقراء أو الذين لا يمكنهم الوصول إليه ولو حرصوا على هذا مائة مرة، فيحاسبك الله على هذا.
وإن كنت صاحب دار نشر وتأذيت من كتاب تم تصويره لك وتريد احتكاره فيمكنك أن تسميه للناس وتطالب بحذفه من أي مكان فيه وبهذا تستريح ولا تشوش على الآخرين في أمر أراه من المستحيل وقفه لأن المسألة لم تعد تتوقف عند (الوقفية) أو حتى (الملتقى) أو (الألوكة) فهناك الكثير من المواقع التي نسمع عنها كل يوم لأول مرة ونجد فيها الكتب مصورة.
¥