تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل هناك مكتبة ليست للمسلمين بالمرة وما أن ينزل الكتاب في السوق إلا وتجده فيها في أقرب وقت ممكن مصورا ويمكنك تصفحه فيها وقد كان بعض الإخوة وضع رابطها ولكني لم أحتفظ به عندي وأرجو أن أجده لك.

المهم أخي أن المسألة لم تعد قاصرة على فئة معينة حتى تطالبها بوقف ما تقوم به مما تراه خيرا للمسلمين ولم تأت أنت بأية حجة قاطعة تمنع هذا حتى الآن.

فأرجو منك يا أخي إن كانت لديك وقائع معينة وحجج قاطعة وليست مجرد دعاوى أن تخبرنا بها فإن لم تكن لديك فكفاك تشويشا على الناس وتجريحا فيهم بالهمز واللمز ولو من بعيد.

بل أنا أسألك بالله ألم تحمل كتابا من هذه الكتب التي تم تصويرها؟! فلماذا الكيل بمكيالين؟

والناس جزاهم الله خيرا في الوقفية قالوها بصراحة بأنهم لن يضعوا كتابا عندهم قبل مرور سنتين.

فجزاهم الله خيرا على هذا، وأرجو أن لا نجازيهم جزاء سنمار فنحمل كتبهم ثم نثير البلبلة حولهم إذا اقتربوا من كتبنا وصوروها كغيرها.

فيا أخي قل ما لك من الكتب واطلب حذفها وأرح الناس من هذه البلبلة الغير مبررة ولا منطقية ولا تقوم على أدلة قطعية فيما نرى من خلال رابط طويل كهذا.

وأنا أستغرب ممن يريد حجب الخير عن ملايين الناس لكونه قد طبع ألف أو ألفين نسخة ويريد توزيعها مع أن العمل الجيد يفرض نفسه يا أخي وهناك من الأعمال ما ينفد بمجرد صدوره وربما يكون محجوزا قبل الصدور أيضًا ولا ينتظر الناس تصويره أو نشره ولن يعجز الناشر توزيع ألفين نسخة أو حتى خمسة آلاف نسخة تعود عليه بماله مع الأرباح بشرط أن تكون نسخ صحيحة وسليمة وجيدة لأن المؤسف أن أكثر دور النشر يحاولون بناء المجد لأنفسهم لا للعلم ولهذا المهم عندهم في الغالب هو العنوان الجديد ولا يهمهم تجويد العمل.

وهناك دور نشر والله خسارة في كتبها التصوير فهؤلاء يتركهم طلبة العلم ولا يُقبلون عليهم فإذا بارت سلعتهم صرخوا، فما ذنب الناس في صراخهم بعد أن أخرجوا أعمالا مشبوهة؟ ويريدون وقف الشمس لحين نفاد كمية يستحيل أن تنفد إلا أن يشتريها الجاهل بما فيها كما يحصل مرارا.

وجزاكم الله خيرا أخي

ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[29 - 05 - 07, 10:57 ص]ـ

بعد التحية ...

لدي الكثير من الكتب في الكمبيوتر ... و لكني اشتري النسخة الورقية منها (و حتى الغير محققة احيانا)،

اعتقد ان الكتاب الورقي له سوقه، و ستباع ال 1000 او ال 2000 طبعة ... حتى مع وجود الكتاب ممسوحا ... (يمكن لنا ان نعد عدد مراكز الابحاث و الجامعات التي ستزيد على هذا العدد بالطبع) ...

المهم، هو جودة العمل ... اعتقد ان وجود الكتاب رقميا، سيتيح للجميع تقييم الكتاب قبل شراء نسخة ورقية منه ... و ربما يؤدي هذا الى (زيادة) في شراء الكتب الجيدة، و (قلة) في شراء تحقيقات (النسخ و اللصق) و (السرقة و الانتحال) ...

بالاضافة لهذا، فكثير من الكتب المطبوعة قديما، مفقودة من السوق، و سيكون رقمنتها كسرا لما تقوم به بعض دور النشر من اعادة طباعة هذه الكتب و بيعها بسعر ليس باليسير، ليشتريها المضطر ,,,

عموما، اعتقد ان رقمنة الكتب خطوة ايجابية ...

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 05 - 07, 03:22 م]ـ

الأخ الكريم ابن ياسين

ليس لك وفقك الله أن تمنع الآخرين من إبداء آرائهم وعرض تجاربهم، ولا من معالجة الموضوع من ناحية غير الناحية التي تراها أنت، ولا سيما أنك تكتب كلاماً إنشائياً بناء على تجاربك تقديرك للأمور، وليس بيدك إحصاءات دقيقة ولا دراسات علمية.

ولغتك شبه الهجومية على إخوانك غير مستحسنة!

وأما تفسيرك للكتب التي أريد إهداءها فأنا أدرى منك به طبعا! هذه كتب اشتريتها واتضح لي من التجربة أنني لا أحتاج إليها كثيراً، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لما اشتريتها أصلاً. ومن المواضح أن اقتنائي لمصوّراتها الضوئية ليس لأجل التوفير المادي، وهذا هو المطلوب إثباته لا ما ذهبت إليه.

وأضرب لك وللإخوة مثلاً بتاج العروس للزبيدي: فعندي الطبعة القديمة مصورة ورقياً منذ أكثر من عشرين عاماً، ولا أفكر بإهدائها لأنني لا أستغني عنها، ولعلي قد اقتنيت مصوّرتها الضوئية أيضاً لتصاحبني في أسفاري. وأما الطبعة الكويتية فقد رأيتها تباع مراراً ولم أفكِّر بشرائها، لأن مؤونة شرائها وتخزينها لا تفي بالفائدة الإضافية منها، ولا أذكر أنني احتجت إليها بالذات ولا مرة واحدة! ومع ذلك فلعلي قد اقتنيت مصوّرتها الضوئية أيضاً، لا لأجل توفير المال، بل لتوفير المشوار إلى مكتبة الجامعة فيما إذا.

فاتضح أن اقتناء المصورة الضوئية في الحالتين لا علاقة له بالشراء وعدمه.

وأما اللجوء للعلماء فأنا اختلف معك بشأنه، وهو حيلة يلجأ إليها الناشرون ويلبّسون بها على العلماء. فالناشر يصوغ السؤال بالطريقة التي تجعل المفتي يصل إلى الفتوى المطلوبة، من غير أن يسمع من الطرف الآخر. وما فتوى أصحاب موسوعات الأقراص عنا ببعيد، حين سألوا عن خسائرهم وبالغوا فيها، وكتموا استيلاءهم على حقوق الناشرين من غير استئذان ولا اتفاق، فجاءت الفتوى كما يشتهون لأن المفتي لا يدرك هذه التفاصيل التجارية ويرى أنه غير مسؤول إذا كان لفظ السؤال غير مطابق للواقع، ولكن أصحاب المصالح يستخدمون هذه الفتاوى على أوسع نطاق، وما كل قارئ لها يدرك أن الخلل كان في أصل السؤال.

والأفضل أن يلجأ المتضرر إلى القضاء الذي يسمع حجج الطرفين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير