في فقرات موجزة ودونما إطالة ومن منطلق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ــ وروي موقوفا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ــ (أنزلوا الناس منازلهم) ...
ومن منطلق ما كاله الشريف حمزة الكتاني من غلو في المديح في الشيخ المنتصر الكتاني كما رأينا سابقا وهو غيض من فيض مما ذكره الشريف حمزة الكتاني في ترجمته في كتابه الذي جمعه في تراجم الكتانيين ...
من هنا وهناك أقول وبإيجاز ــ ولعلي أطنب وأتوسع إن اقتضى الحال ودعت الدواعي ــ أقول في فقرات موجزة:
الفقرة الأولى: من أراد أن يعلم حق العلم مكانة الشيخ المنتصر الكتاني في العلوم الشرعية عموما وعلم الحديث خصوصا فعليه بمراجعة كتاب علامة الشام بل علامة العصر ومحدثها الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني: (نصوص حديثية في الثقافة العامة، جمع وتصنيف محمد المنتصر الكتاني أستاذ الحديث).
وهذا رابطه فأرجو من طلبة العلم أن ينكبوا على هذا الكتاب الذي يبين حقيقة ومكانة الشيخ المنتصر الكتاني من ناحية، والذي لم يقدر الشيخ المنتصر أن يرد عليه أو يزيف فقرة من فقراته من ناحية أخرى.
[/ URL]
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=21&book=369 (http://www.ahlelathar.com/vb/showthread.php?t=1997)[URL="http://www.waqfeya.com/list.php?cat=21"]
الفقرة الثانية: أما عن مؤلف الشيخ المنتصر الكتاني (معجم فقه السلف): فهو عمل ٌ فهرسي ٌ ليس فيه شي ء من معنى الفقه، أو الخلاف، أو الدليل، أو وجه الاستدال ...
وإنما هو من عينات كتب رواس قلعجي وأمثاله في فهرست أقوال فقهاء السلف ...
وأزيدكم فأقول: إن شيخنا عامر حسن صبري العراقي وشيخنا الدكتور محمد عيادة الكبيسي كلاهما أخبرني أن هذا المعجم إنما صنفه وجمع مادته العلمية خمسة أو ستة من الطلبة العراقيين ورتبوا المادة وقدموها عملا مكتملا على طبق من فضة للشيخ المنتصر بتكليف من جامعة أم القرى، وقد ذكر المنتصر الكتاني في مقدمة (معجم فقه السف) بعضا من هذا.
فالحقيقة أن هذا الفهرس المعروف ب (معجم فقه السلف) ليس للمنتصر الكتاني، وإنما هو للطلبة العراقيين المساكين، وهذه شهادة أنقلها عن شيخي الجليلين الدكتور عامر والدكتور عيادة.
الفقرة الثالثة: والأمر قريبا منه أيضا في كتاب (معجم الفقه الظاهري).
ما علينا، ليكن الشيخ المنتصر علامة الدنيا كما يحب الشريف حمزة الكتاني، فهذا ليس موضوعنا هنا.
ولكن موضوعنا هنا هو المحاكمات العلمية التي يجريها علامة وبحاثة تطوان الشيخ محمد بوخبزة حفظه الله والأمور التي أثبتها وأفادنا بها والتي أنكرها الشريف حمزة الكتاني دفعا بالصدر وحكم بذلك بمقاله وبحاله عى بحاثة وعلامة تطوان بل شمس سلفية المغرب الأقصى بالكذب فيها.
وهذه الفقرات كانت استطرادا مني وإجابة على استطرادات وغلو الشريف حمزة الكتاني في مديحه وإشادته بالشريف المنتصر الكتاني.
وكتاب علامة الشام ومحدث العصر الشيخ الإمام ناصر الدين الألباني (نقد نصوص حديثية ... ) خير معبِّر عن حقيقة الأمر وواقع الحال.
وأرجو أن يتمعن الشريف حمزة الكتاني في الكلمات الذهبية التي خطتها يراع شيخنا العلامة بوخبزة في (صحيفة سوابق) في علامة ومحدث العصر ناصر الدين الألباني رضي الله عنه.
ـــ يتبع ـــ
ـ[شمام الورداني]ــــــــ[06 - 01 - 07, 10:58 م]ـ
وبالنسبة لسؤالي الثالث مما أفاده شيخنا العلامة بوخبزة حفظه الله تعالى:
ثالثا: وما رأيه في ما قاله الشيخ بوخبزة أن الشيخ المنتصر الكتاني كان ينقل لأحمد بن الصديق أخبار الكتانيين؟
كانت إجابة الشريف حمزة الكتاني التالية:
كلام غير مفهوم، ولا شك أن المعاشرة والمجاورة يحدث فيها تلاقح الأفكار، وتناقل الأخبار، وأحمد الغماري وعائلته كانوا يعدون من ضمن أسرتنا لقوة المحبة والألفة بين العائلتين كما لا يخفى ... وما كانت أخبار الكتانيين إلا تبهج الحبيب، وتقمع الحسود ...
وجوابه:
بل كلام العلامة الفهامة الدراكة شيخنا بوخبزة حفظه الله تعالى (مفهوم) وليس كما تزعمه يا شريف حمزة الكتاني من أنه (كلام غير مفهوم)!
والعلامة بوخبزة لا يورد كلاما غير مفهوم ولا معنى فيه أو فائدة.
¥