ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:42 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم. أما عمالة الشيخ عبد الحي الكتاني للمستعمر الفرنسي فهي أشهر من نار على علم ولا ينكرها الا منافق ..
ما هذا الكلام؟!!!!
اين نحن، حتى ولو اختلفنا معه ومع أتباعه، فهل تكون التهم هكذا؟!!!!!. أستغفر الله
ـ[الخريبكي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 03:41 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم. نقول للأخ الذي أفزعه هذا الوصف. نحن نقصد بذلك أولائك الذين يدافعون على الباطل بعد علمهم به بارك الله فيك ولا نقصد الجاهل الذي لا يعلم حقيقة هذا الأمر.
وكما تعرف أيها الأخ الكريم أن كثيرا من منافقي الصوفية يحاولون أن يدافعوا على أربابهم من دون الله.
أولائك الزنادقة الذي يقولون بوحدة الوجود وبالحلول. بحجة أن ذلك مدسوس عليهم وأن مصطلحاتهم لم تفهم فهما جيدا.وأن علماء الاسلام الذين ردوا عليهم وكفروهم هم ظلمة لأنهم لم يعلموا حقيقتهم.
وهذا الاسلوب ينتهجه الصوفية بعد عجزهم عن مواجهة الأمر الواقع فلم يبق لهم سلاح يدافعون به عن أقطابهم الا محاولة الكذب. وهم يعلمون في قرارات أنفسهم أن ما رموهم به هؤلاء العلماء حق لا مرية فيه. كيف لا وهم حماة الشريعة والذاذون عن حياضها.
فلا شك أن من يدافع عن أقطابه وعن كفرهم يعد من أكبر المنافقين لأنه يدافع عن الكفر ولوازمه.
فعن هؤلاء نتكلم.
أما خلافنا مع الزاوية الكتانية ومع الصوفية بصفة عاما فهو خلاف جدري بين الحق والباطل. بحيث نخالفهم عقيدة ومنهجا.نستثني منهم من تاب ورجع الى الله بشرط أن يتبرأ منهم. أما من لم يتبرأ من باطلهم وأضحى يدافع عن معتقداتهم فهو منافق مثلهم وان ادعى السلفية واتباع الكتاب والسنة لأن التبرأ من الباطل وأهله من مستلزمات التوبة والا فلا توبة.
وهذا الكلام ليس بدعا من القول بل هو أصل أصيل لا يقوم دين المرء الابه. وهو الولاء والبراء. الذي ذكره ربنا سبحانه وتعالى في قوله
/قدقَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إبْرَاهِيمَ والَّذِينَ مَعَهُ إذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ ومِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وبَدَا بَيْنَنَا وبَيْنَكُمُ العَدَاوَةُ والْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وحْدَهُ/.
فالكتاني غفر الله قد جمع كثيرا من الويلات التي تخرج المرء عن دائرة الاسلام--وهذا لايعني أنني أكفره أعوذ بالله من ذلك--
عقيدته الصوفية الحلولية.اضافة الى مساندة أهل الكفر على قتل المسلمين وذبحهم واستباحة الحرمات وهتك الأعراض. واسقاط لواء الدين. ولا شك أن هذه ردة نعوذ بالله من الخذلان.
فهذا الرجل قد أساء لدين رب العالمين وحارب الله ورسوله.
يقول الدكتور المغربي الباحث عكاشة برحاب--وهو شخص باحث في التصوف يميل الى التصوف شيئا ما--في كتابه -الطريقة البوتشيشية- ما نصه
*تجمع المصادر المكتوبة والرواية الشفوية على الدور الذي قامت به بعض الطرق الصوفية والزوايا لتسهيل عمليات الغزو والاحتلال ثم صارت فيما بعد وسيلة في يد المستعمر بهدف استعباد المغاربة.وكانت الزاوية الكتانية هي التي تتزعم هذا التوجه* المصدر ص.58
وجاء فيه أيضا
*الا رجلين كانا من المخلصين لها--يقصد سلطات الاحتلال-- وهما عبد الحي الكتاني والحبيب الفيلالي*المصدر ص.15
ولم يكتف الكتاني بمعاونة الاحتلال فقط بل حارب مع اخوانه من النصارى مجاهدي الحركة الوطنية
التي كان زعامائها من التيار السلفي.
فهل من يعرف حقيقة هذا الرجل ثم يتعامى ويطمس هذه الحقائق ويتخذ له ا لأعذار.خصوصا من مريديه وأتباعه ومحبيه. يكون منافقا أم لا
الجواب للأخ الكريم مع كامل الاحترام.
فانظر الى التصوف كم جنى على الاسلام والمسلمين.
ولله در القائل
أيا جيل التصوف شر جيل+++++لقد جئتم بشيء مستحيل
ـ[السلامي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 03:43 م]ـ
من قرأ كتب القوم ـ أعني الكتانيون ـ عرف من أول وهلة وبلا عناء أنهم بعيدون عن منهج السلف الصالح والطريق المستقيم في أبواب الأعتقاد وإني لأعجب كيف يترك الأستاذ حمزة في الملتقى بلا رقيب ولاحسيب فهو كثير الثناء على آل بيته بأسلوب سمج تمجة النفوس و اليوم رأيته أنزل كتيبا لأحد آل كتان في نقد الدعوة الوهابية بزعمة وماتخفي صدورهم أكبر أسأل الله أن يهدية لسواء السبيل ........