قصة سيدنا موسى (وفي بيت الأفندي تربي "جبل" الذي لم يعرف من الدنيا إلا هذا البيت بالرغم من أنه من آل حمدان، لكن " هدى" زوجة الأفندي تبنته، ومال قلبها إليه، بعد أن حرمها العقم من نعمة الأمومة، ولما بلغ جبل رشده ولاه الأفندي إدارة الوقف، وعاش جبل في صراع بين وفائه لمن تنبته، وعدم تنكره لأصله من الحمدانيين ...... ورأى جبل مشاجرة بين "دعبس " و"كعبلها " حيث راح دعبس يكيل له الضربات، فغضب جبل وانقض عليه وقبض على عنقه، فقال له دعبس "أتريد أن تقتلني كما قتلت قدرة؟ فدفعه جبل بقوة فارتمى في ناحية، وتركه جبل وهرب في هدأة الليل)
شعيب يعلم سيدنا موسى ترويض الثعابين (ورأى تزاحم الناس لملء أوعيتهم، وندت صرخات من فتاتين غرقتا في لجة الزحام، فملأ لهما صفيحتهما، وجاء أبوهما، " المعلم البلقيطي الحاوي" عندما تأخرتا، فعلم ما كان من شهامة جبل معهما، وعرف البلقيطي قصة جبل، فأخذه إلى بيته، وهيأ له عملا معه في ترويض الثعابين، وزوجه ابنته شفيقة، واستطاع جبل أن يبرع في ترويض الثعابين والحيات)
يقول عن سيدنا عيسى عليه السلام (وترى " ياسمين " الفتاة الحسناء رفاعة فتعجب به، وتحاول مغازلته وإغراءه، وإن لم يلتفت لها.
وتتوثق صلة رفاعة بالشاعر جواد، وعندما يذهب إلى بيته يرى صورة غريبة فوق جدار الحجرة، وتخبره امرأة جواد أنها صورة الجبلاوي، وأن المبيض رسمه على مثال ما يرد من أوصافه في الحكايات.
ويحاول تعلم الزار من "أم بخاطرها " امرأة الشاعر لكي يطهر الحارة من الأشرار، وتوافق بشرط موافقة أبيه على ذلك ..... رفاعة مهتما بتخليص الناس من العفاريت، فبرئ على يديه الكثير، وإن اصطفى من مرضاه أربعة، هم زكي وحسين وعلى وكريم
وتخون ياسمين رفاعة حيث تذهب إلى بيومي ليلا، وتشرب معه الجوزة، وتسخر من زوجها الذي لا عمل له إلا تخليص الفقراء من العفاريت، فهو مشغول عنها بعفاريت الناس، ثم كان بينهما ما كان.
انظروا حقد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف يصف قومه
(لم يتغير شيء في الحارة، الأقدام ما زالت عارية، والذباب ما زال يلهو بين الزبالة والأعين، والوجوه ما زالت ذابلة، والثياب مرقعة، والبيت الكبير كما هو، وبيت الناظر إلى اليمين، وبيت الفتوة إلى اليسار، وهناك حي حبل وحي رفاعة، ثم مقام من لا صفة لهم ولا نسب، وهم الجرابيع، وهم أتعس أهل الحارة،وكان لك حي فتوته.
وينشأ قاسم يتيما عقب وفاة والديه، فيكفله عمه، زكريا ويحبه، ثم يرزق زكريا بابنه حسن، مما جعله يتفاءل بابن أخيه، وكم تطلع قاسم إلى بيت الجبلاوي مفاخرا بجده ومقام جده.
... يأخذ زكريا قاسما للعمل معه في بيع البطاطا، ويلتقي بالمعلم يحي بائع المسابح والبخور الذي يتوسم فيه خيرا ويعطيه حجابا ليحفظه (ص309 - 314)
وبدأ قاسم في رعي الأغنام بعد ما كان يبيع البطاطا، فكان المعلم يحي يمر به، كما كان قاسم يزور معلمه، ليسعد بأحاديثه، حيث يسمع منه أخبار حارته ماضيها وحاضرها.
وكان قاسم يرعى نعجة للسيدة قمر، وهي السيدة الوحيدة التي تملك مالا في حي الجرابيع، وهي سيدة أربعينية في عمر والدته.
وكان قاسم يلتقي كثيرا بحسن ابن عمه، وكذلك صديقه "صادق" الذي كان مقاربا لقاسم في سنه وطوله، ولكنه أنحل منه عودا، ثم يمضي الثلاثة إلى قهوة دنجل ليشربوا الجوزة، حيث كان قاسم مغرما بها وبالشاي المنعنع)
ثم اقرأ معى الاجرام وهذه البشاعة عليه من الله اللعنة:
(يأخذ زكريا قاسما للعمل معه في بيع البطاطا، ويلتقي بالمعلم يحي بائع المسابح والبخور الذي يتوسم فيه خيرا ويعطيه حجابا ليحفظه (ص309 - 314)
وبدأ قاسم في رعي الأغنام بعد ما كان يبيع البطاطا، فكان المعلم يحي يمر به، كما كان قاسم يزور معلمه، ليسعد بأحاديثه، حيث يسمع منه أخبار حارته ماضيها وحاضرها.
وكان قاسم يرعى نعجة للسيدة قمر، وهي السيدة الوحيدة التي تملك مالا في حي الجرابيع، وهي سيدة أربعينية في عمر والدته.
¥