وكان قاسم يلتقي كثيرا بحسن ابن عمه، وكذلك صديقه "صادق" الذي كان مقاربا لقاسم في سنه وطوله، ولكنه أنحل منه عودا، ثم يمضي الثلاثة إلى قهوة دنجل ليشربوا الجوزة، حيث كان قاسم مغرما بها وبالشاي المنعنع) ويقول لعنه الله (ولم يتغير من شأن قاسم شيء إلا أنه توسع في حياته الزوجية، كأنما جرى فيها مجراه في تجديد الوقف وتنميته، فعلى حبه بدرية تزوج حسناء من آل جبل، وأخرى من آل رفاعة، وتعشق امرأة من الجرابيع، ثم تزوج منها، وقال أناس في ذلك: إنه يبحث عن شيء افتقده مذ فقد زوجته الأولى قمر، وقال عمه زكريا: إنه يريد أن يوثق أسبابه بأحياء الحارة جميعا)
حشا رسول اللع حشل سيد الخلق اللهم العنه لعنا كبيرا على ما كتبه فى سيد خلقك عليه الصلاة والسلام.
العلم يقتل الاله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا مقولة قالها الفيلسوف نيتشة يكررها هنا محفوظ (وكان عرفة يحلم بالتسلل إلى البيت الكبير ومعرفة شروط الوقف العشرة، فسار ذات ليلة تجاهه يتبعه أخوه حنش وشرعا في حفر الأرض تحت السور وفي اليوم التالي راح عرفة يزحف خلال الممر، حتى صار داخل البيت الكبير، وأخذ يزحف في حذر شديد ظل يتسلل حتى وصل مخدع الجبلاوي وأشعل شمعة فرأى عجوزا يجاهد للخروج من الغيبوبة الفاصلة بين النوم واليقظة، فانقض عليه مطبقا يمناه على رقبته بكل قوته وساد الظلام بعدما انطفأت الشمعة وتحرك العجوز حركة همد بعدها، وتراجع عرفة خائر القوى واتجه نحو الركن الذي ظن الكتاب به، ثم تسلل خارجا وقد تملكه فزع شديد)
لهذا منحه اليهود جائزة نوبل وكان لليهود الدور الابرز فى انتخابه لها.
المصريون كما قال عنه الشيخ مصطفى صبرى رحمه الله ينحازون لكل من هو مصرى الا من رحم ربى.
فحتى محمد جلال كشك رحمه الله دافع عن نيل محفوظ جائزة نوبل.
فلا تستغربوا موقف العوا وغيره وقد قرات بانهم كانوا ينظرون شزرا لمن انتقد المراغى ومحمد عبدو وفضح اساليبهم فى التاويل لحقائق الدين ارضاء للذوق الغربى وتساوقا مع فضاءاته و مقولاته فانكر الطير المعجزات وكل القطعيات مما تتعارض مع الذهنية الغربية المادية وابطل الحكم بالشريعة واجاز اخذ شرائع الغرب المستعمر ما دامت تحقق العدل.
وقد قام الاصلاء من العلماء بشن الهجوم الفكرى على هؤلاء فكان نصيبهم المحاربة فقط لانهم غير مصريون واولئك مصريون.
فما كتبع العوا فزعة وارضاء لامريكا لانها شرطت على الاخوان قبول طباعة اولاد حارتنا.
فالى الله المشتكى
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[27 - 01 - 07, 02:08 م]ـ
هل هي نفس الدار التي تطبع كتب آل قطب؟؟
ـ[عبدالعزيز المطوع]ــــــــ[27 - 01 - 07, 02:10 م]ـ
هذه سقطت فى النص السابق وهى من ابشع ما قال عن سيد البرية عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام
وذات يوم تفاتحه سكينة خادمة قمر في أمر زواجه، فيجيبها متسائلا: ومن ذا الذي يرضى براعي غنم؟ فتقترح عليه أن يخطب سيدتها قمر (ص 332 - 333)
واتفق قاسم مع عمه علي أن يخطب له قمر الأرمل التي رفضت قبله كثيرا من الأغنياء والفتوات، فكلما عمها "عويس " الذي وافق مضطرا أما إصرار قمر، وكان العرس ودارت أقداح البوظة وعشرون جوزة، حتى غامت الكلوبات بالدخان، وسطعت رائحة الحشيش المفتخر، وكان صادق يقدم لقاسم قداح الشراب والجوزة، كما أفرط حسن في الشراب، ثم ذهبوا إلى قهوة دنجل، حيث دارت الجوزة مرة أخرى، وقدم كل موسر جوزة لقاسم على حسابه وتعالى الآهات من الأفواه المخمورة المخدرة، ودخل قاسم بقمر وجسده ينفث حرارة ممزوجة بسطول.
هل هناك حقد وزندقة اكثر من ذلك
ـ[أبو أبي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 04:28 م]ـ
حسبنا اله ونعم الوكيل
اللهم لا تفتنا واقبضنا إليك مؤمنين لك غير متبعي الهوى او مضلات الفتن
ـ[عبدالله حجازى]ــــــــ[29 - 01 - 07, 12:54 ص]ـ
علمت ان هذه الرواية الملعونة كانت عندما كتبها صاحبها-عليه من الله مايستحق-تحمل عنوان"موت إله"وتغير الاسم حتى يمكنه الحصول على موافقة الأزهر،وقد قرأت منذ سنوات مضت فى مجلةالشباب التى تصدرها جريدة الأهرام حوارا لكاتب هذه القصة وعندما سأله المحاور بقوله: أنك أمت الله فى روايتك فيرد عليه الكاتب قائلا: ولكنى أحييته فى نهاية الرواية ....... فحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 01 - 07, 07:51 م]ـ
للفائدة:
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_comment_main.cfm?id=540
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 01 - 07, 08:03 م]ـ
"فرحم الله ابن عقيل حيث يقول: "وإذا أردت أن تعلم مكان الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة، عاش ابن الراوندي والمعري –عليهما لعائن الله- ينظمان وينثران، هذا يقول حديث خرافة، والمعري يقول:
تلوا باطلاً وجلوا صارماً وقالوا صدقنا فقلنا نعم!
يعني بالباطل كتاب الله _عز وجل_، عاشوا سنين وعُظّمت قبورهم، واشتُريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب".
وهذا يقوله ابن عقيل في المعري على الرغم من التشكيك في نسبة بعض ما اتهم به إليه، وعلى الرغم من التشكيك الذي لا يخلو من وجه في مراده ببعض ما نسب إليه، بل على الرغم مما ينقل من توبته آخر عمره، بل على الرغم من ضربه في الأدب العربي بباع لا تضاهي طوله قامة نجيب كاملة."
¥