(5) مصابيح العصر والتراث وذلك إيماناً بالوحدة الإسلامية الفكرية الجامعة، وقد كتب عدداً من التراجم الكاملة: الإمام حسن البنا - عبد العزيز جاويش - أحمد زكي شيخ العروبة - زكي مبارك - عبد العزيز الثعالبي - فريد وجدي، وقد جعل لكل ترجمة من هذه التراجم هدفاً واضحاً.
ثالثاً: الحضارة الغربية:
لعله من أعجب ما يذكر أن بدأ الكاتب حياته الفكرية بدراسة تحت عنوان انهيار الحضارة الغربية منذ وقت مبكر وكان منطلق ذلك أن الدعوة الإسلامية كشفت موقفها من غزو الحضارة الغربية وقد استتبع ذلك دراسة لعدد من الدعوات المناهج:
(1) سقوط العلمانية.
(2) هزيمة الشيوعية.
(3) الإسلام والغرب.
(4) مفاهيم العلوم الاجتماعية والنفسية والأخلاقية.
رابعاً: حصاد كتابات العلمانيين والماركسيين:
وقد أولى المؤلف اهتمامه للتيارات الوافدة فكتب في هذا المجال:
1 - الصحافة والأقلام المسمومة.
2 - جيل العمالقة والقمم الشوامخ.
3 - إعادة النظر في كتابات العصريين.
كما ركز الباحث على الشخصية التغريبية الكبرى في تاريخ الفكر الإسلامي (طه حسين) فكتب عنه كتابان:
1 – (طه حسين وفكره في ميزان الإسلام)
2 – (محاكمة فكر طه حسين).
خامساً: الاستشراق والتبشير.
أولى الكاتب اهتمامه بالاستشراق والتبشير في عدد من الدراسات أهمها:
(1) الإسلام في وجه التغريب (الاستشراق والتبشير).
(2) سموم الاستشراق في العلوم الإسلامية.
سادساً العالم الإسلامي والتاريخ الإسلامي:
أولى الكاتب اهتمامه لدراسة واسعة للعالم الإسلامي والتاريخ الإسلامي.
(1) الإسلام وحركة التاريخ.
(2) العالم الإسلامي المعاصر.
(3) تاريخ الإسلام.
(4) معالم التاريخ الإسلامي المعاصر.
سابعاً: الموسوعات
(1) موسوعة مقدمات العلوم والمناهج (عشرة مجلدات).
(2) معلمه الإسلام (مائة مصطلح).
(3) في دائرة الضوء (50 حلقة).
(4) على طريق الأصالة (قضايا معاصرة وبيان وجهة الإسلام منها في 20 حلقة).
(5) موسوعة العلوم الإسلامية (8 حلقات).
(6) أحاديث إلى الشباب المسلم (10 حلقات).
(7) التأصيل الإسلامي (6 رسائل).
(8) تيارات وافدة ونظريات مسمومة تحاصر الإسلام.
(9) تاريخ الصحافة الإسلامية (المنار - الفتح).
(10) المساجلات الأدبية - المعارك الأدبية.
(11) اليقظة الإسلام في مواجهة الاستعمار (1) في مواجهة التغريب.
(12) موسوعة (على طريق الأصالة 50 حلقة جديدة).
* * *
عمل الكاتب في ميدان الفكر الإسلامي والدعوة الإسلامية والصحافة الإسلامية منذ عام 1943م، فكتب في مختلف الصحف العربية الإسلامية وحضر عشرات من المؤتمرات، ودعي إلى المحاضرة في جامعات الرياض والجزائر وأبو ظبي وعمان والأردن والخرطوم وجاكارتا والرباط، وذلك خلال نيف وأربعين عاماً لم تشغله عن الدعوة الإسلامية شاغل وعايش مختلف التحولات والقضايا، واستطاع أن يستكشف مختلف المخططات والمؤامرات التي عملت على تحويل الأمة الإسلامية إلى مفاهيم وافدة في مجالاتها الثلاث: الليبرالية والقومية والماركسية، كما تكشف مخططات الصهيونية العالمية والفكر اليهودي في مجال اللغة العربية والتاريخ والتراث.
وعايش حركة اليقظة الإسلامية في تناميها حتى وصلت إلى مرحلة الصحوة الإسلامية بعد نكسة 1967م.
وقد شغل نفسه بحركة التغريب والغزو الفكري وواجه كل القضايا التي أثيرت في هذه المرحلة، ثم اتسع نطاق العمل عندما كشفت نكسة 1967م عن حقائق جديدة وعندما سقطت معالم القومية الضعيفة ثم كان سقوط الماركسية نفسها.
وما تزال المواجهات التغريبية مستمرة ومُحاصِرة للفكر الإسلامي في عدة مجالات خطيرة أهمها المسرح والفن والأدب والحداثة والقانون الوضعي والتعليم، فقد كان لتنامي الصحوة الإسلامية آثارها الخطيرة على مخططات العدو ومحاولته في تزييف المفاهيم ومحاصرة الفكر الإسلامي واحتوائه من خلال الفكر الغربي والفكر الماركسي والفكر اليهودي التلمودي، ولم يتوقف العمل عند الدفاع ودحض الشبهات وكشف زيف مخططات التغريب إنما امتد في ظل العقد الخامس عشر إلى بناء البدائل وتقديم أعمال التأصيل الإسلامي.
ونحن نرجو أن نكون على طريق الرواد الأبرار الذين أقاموا منهج أهل السنة والجماعة من جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا والمودودي وحسن البنا وأبو الحسن الندوي والغمراوي ومحمد محمد حسين وصادق الرافعي نستمد منهم ونقتدي بهم وننطلق في أثرهم لنحمل الرسالة ونؤدي الأمانة بتوفيق الله تبارك وتعالى.
أنور الجندي
ـ[السلامي]ــــــــ[30 - 01 - 07, 02:58 م]ـ
ليتكم يا أستاذمبروك تسعون إلى نشر مؤلفات الجندي وإعادة طباعتها عند المكتبات ذات النشر الواسع ليعم نفعها ....... حقا إنه ليحز في النفس أن تنشر مؤلفات بعض المنحرفين كنجيب محفوظ عبر دور النشر الكبيرة كدار الشروق بينما الكتاب الإسلاميين قليل من يهتم بتراثهم على جلالته أعانكم الله وسدد خطواتكم ..................
¥