تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[طبع بحمد الله تحقيقي لكتاب: "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد"]

ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[14 - 01 - 07, 12:50 ص]ـ

[طبع بحمد الله تحقيقي لكتاب: "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد"]

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فقد طبع كتاب من كتب العقيدة السلفية، وشرح من شروح كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب، كتبه عالم سلفي، برع في العقيدة والفقه والحديث وعلم الرجال وهو الشيخ العلامة سليمان بن الشيخ العلامة عبدالله بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله ..

والكتاب طبع قديماً غير أني عملت على تحقيقه وضبط نصه، وتشكيل حروفه، وتخريج أحاديثه وآثاره والحكم عليها غالباً، وعزو نقوله على قدر جهدي واستطاعتي مع بالغ تقصيري وضعف قدرتي ..

وهذه الطبعة التي حققتها هي أول تحقيق علمي خرج للكتاب حتى الآن، وأحمد الله أن وفقني لهذا الأمر وأسأله القبول وتمام الأجر ..

وسأضع رابطاً لمقدمتي للكتاب وفيها:

قِسْمُ الدِّرَاسَةَ وفيه: مُقَدِّمَةٌ، وَثَلاثَةُ فُصُولٍ

أَمَّا الْمُقَدِّمَةُ: فَذَكَرْتُ فِيْهَا أَهَمِّيَّةَ التَّوْحِيْدِ، وَسَبَبَ خِدْمَتِي لِكِتَابِ «تَيْسِيْرِ العَزِيْزِ الْحَمِيْدِ»، وَخُطَّةَ البَحْثِ، وَالشُّكْرَ وَالتَّقْدِيْرَ.

وَأَمَّا الفَصْلُ الأَوَّلُ: فتَرْجَمَةٌ مُخْتَصَرَةٌ لِشَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ، وَمَنْهَجُهُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيْدِ.

وَفِيْهِ مَبْحَثَانِ:

الْمَبْحَثُ الأَوَّلُ: تَرْجَمَةُ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ-رَحِمَهُ اللهُ-

الْمَبْحَثُ الثَّانِي: بَرَاعَتُهُ فِي عِلْمِ الْحَدِيْثِ، مَعَ دِرَاسَةٍ مُوْجَزَةٍ لِكِتَابِ التَّوْحِيْدِ.

وَأَمَّا الفَصْلُ الثَّانِي: فَتَرْجَمَةُ الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِاللهِ بنِ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ-رَحِمَهُم اللهُ-، ونُبْذَةٌ عَنْ كِتَابِ «تَيْسِيْرِ العَزِيْزِ الْحَمِيْدِ»،

وَفِيْهِ مَبْحَثَانِ:

الْمَبْحَثُ الأَوَّلُ: تَرْجَمَةُ الشَّيْخِ سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِاللهِ بنِ شَيْخِ الإسْلامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِالوَهَّابِ-رَحِمَهُم اللهُ-.

الْمَبْحَثُ الثَّانِي: نُبْذَةٌ عَنْ كِتَابِ «تَيْسِيْرِ العَزِيْزِ الْحَمِيْدِ».

وَفِي هَذَا الْمَبْحَثِ تَرْجَمْتُ تَرْجَمَةً مُوْجَزَةً لِلشَّيْخِ العَلاَّمَةِ الْمُجَدِّدِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بنِ حَسَنٍ -رَحِمَهُ اللهُ-، وَكَذَلِكَ لِلشَّيْخِ العَلاَّمَةِ حَمَدِ بنِ عَتِيْقٍ-رَحِمَهُ اللهُ-.

وَذَلِكَ لأَنِّي أَكْمَلْتُ كِتَابَ «التَّيْسِيْرِ» مِنْ فَتْحِ الْمَجِيْدِ-كَمَا أكمله بِذَلِكَ مَنْ سَبَقَنِي-، وَمِنَ النُّقُولِ الَّتِي نَقَلَهَا الشَّيْخُ حَمَدُ بنُ عَتِيْقٍ فِي كِتَابِهِ «إِبْطَالِ التَّنْدِيْدِ» عَنْ نُسْخَةٍ مِنْ كِتَابِ التَّوْحِيْدِ عَلَيْهَا هَوَامِشُ لِلشَّيْخِ سُلَيْمَانَ-رَحِمَهُ اللهُ-.

وَأَمَّا الفَصْلُ الثَّالِثُ: فَوَصْفُ النُّسَخِ الْخَطِّيَّةِ، وعَمَلِي فِي الكِتَابِ وَمَنْهَجِي فِي خِدْمَتِهِ.

وَفِيْهِ مَبْحَثَانِ:

الْمَبْحَثُ الأَوَّلُ: وَصْفُ النُّسَخِ الْخَطِّيَّةِ.

الْمَبْحَثُ الثَّانِي: عَمَلِي فِي الكِتَابِ وَمَنْهَجِي فِي خِدْمَتِهِ.

اضغط هنا:

[/ URL]

وهنا تنبيهات على طبعة الكتاب بتحقيقي:

أولاً: الجزء الثاني – صفحة 1320 وهي آخر صفحة من تتمة الشرح لم يطبعها الطابع وإنما تركها بيضاء فألزمت الطابع بتصوير تلك الورقة ولصقها في موضع تلك الصفحة وقد فعل ذلك في الأسبوع الماضي والحمد لله ..

ولم أجد خللاً إلا في تلك الصحيفة ..

ثانياً: كنت قد صنعت فهارس للآيات والأحاديث والآثار والأعلام والمصادر والمراجع والموضوعات ..

وقد اكتفى الطابع بطبع فهرس المصادر والمراجع والموضوعات فقط دون بقية الفهارس لأمور كانت ستؤخر طبع الكتاب ..

وذلك لأن الصاف عند الطابع قد غير خط الكتاب وحجمه وبعض التنسيقات التي كنت عملتها إلى خط أفضل وتنسيق أجمل فأدى ذلك إلى تفويت بعض الفوائد التي كنت حرصت على الإشارة إليها بتسويد بعض الكلمات والنصوص ..

وكان إعادة تنسيق الفهارس ستستغرق ما يقارب ثلاثة أشهر بسبب كثرة الأعمال لدى الصاف عند دار الصميعي ومحدودية قدراته على الصف حصل الرأي بطبع الكتاب دون تلك الفهارس ..

وحتى تتم الفائدة فأنا أعمل الآن على ضبط الفهارس لموافقة الصف الجديد ونشرها في ملف وورد ينشر قريباً عبر الإنترنت إن شاء الله تعالى ..

ثالثاً: التحقيق عمل بشري، والكتاب كبير، وأصعب ما في الأمر دقة تشكيل الكلمات لذلك لابد من وجود بعض الأخطاء في التشكيل وهي يسيرة إن شاء الله ..

وقد حاولت جاهداً ألا يقع خطأ في التشكيل، وراجعت الكتاب مراراً، وكل مرة كنت أنتبه لخطإ لم أكن صححته ..

لذلك أرجو من طلبة العلم موافاتي بالأخطاء التي يقفون عليها لتصحيحها في طبعة قادمة إن شاء الله، ولنشر هذا التصحيح في ملف واحد أنشره عبر الإنترنت، لأن المقصود الفائدة ..

وأشكر دار الصميعي على حرصها على طبع كتاب تيسير العزيز الحميد، والذي كان منذ أربع سنوات تقريباً، وإصرارها على أن يكون طبع الكتاب من حقها ..

أسأل الله أن يوفق الشيخ عبدالله الصميعي وإخوانه لما يحبه الله ويرضاه ..

والله أعلم. وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبينا محمد

كتبه في المدينة النبوية: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي

24/ 12 / 1427 هـ

توثيق المقال من موقعي:

( http://otiby.net/book/files/mqddemh.doc)

[URL="http://www.otiby.net/images/2.jpg"]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير