ـ[راجح]ــــــــ[04 - 03 - 07, 08:12 ص]ـ
الأخ الأزهري
هل حكمك على النهاية بأنه ليس فيه إلا حديث واحد فقط - أخطأ فيه - مبني على أنك طالعته شخصيا، واستقريته حتى توصلت لهذا الحكم، أم بناء على ما يتناقله البعض عن الكتاب ومؤلفه؟
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:00 ص]ـ
(((وأبشرك، فنهاية المطلب ليس فيه حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم))))
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل سمعت عن كتاب في الفقه ليس فيه إلا حديث واحد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:09 م]ـ
وأبشرك، فنهاية المطلب ليس فيه حديث واحد [من الصحيحين] عن النبي صلى الله عليه وسلم، سوى حديثًا عزاه إمام الحرمين إلى البخاري أخطأ فيه!
الحمد لله وحده ..
هذا صواب العبارة، والصحيحان مع السنن أهم أدوات الفقيه ..
ولا أعلم كتابا في الفروع ليس فيه أي حديثٍ!
أما إمام الحرمين فكان اعتماده على كتب الغرائب، كسنن الدراقطني ونحوها.
ـ[راجح]ــــــــ[05 - 03 - 07, 03:11 ص]ـ
أخي الكريم
أسألك إن كنت بنيت حكمك على قراءتك الشخصية للنهاية واستقرائك لأحاديثه أم هو مما يتناقل عن الكتاب؟
ـ[محمد سعيد الأبرش]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:44 ص]ـ
بل أبشرك أخي الأزهري أن فيه من الصحيحين وغيرهما الكثير وأرجو أن تتحقق من كلامك قبل إطلاقه.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 02:29 م]ـ
الحمد لله وحده ...
لا بأس وبارك الله فيك، ونحن بالانتظار، لكن ذلك بعيد جدًا.
ولا ألوم عليك أخي الفاضل، فأنا أعترف بأن عبارتي موهمة، لكنها لا ينبغي أن تخفى على من تأمل ..
عندما أقول ((إن إمام الحرمين كان اعتماده على كتب الغرائب مثل سنن الدارقطني وغيره))
فلا شكّ أن أدنى مطّلع على هذه الكتب، سيعلم أنّ كثيرًا من الأحاديث المروية في كتب الغرائب هذه؛ مروية أيضًا في الصحاح ..
وهذا بدهي لا يحتاج إلى تنبيه؛ لكن لا بأس من توضيحه.
فإنك تجد الحديث في معاجم الطبراني، أو سنن الدارقطني، أو في الحلية (أعني المرفوعات)، أو في الديلمي، أو في مصنفات ابن أبي الدنيا (أعني المرفوعات).
وتجد نفس الحديث في البخاري أو مسلم أو في السنن.
لكن الحديث المرفوع في كتب الغرائب، إذا لم يوجد في الصحاح، فإنك غالبًا (أو دائمًا) تجد فيه علّةً.
وإذا وجد في الصحاح، لم تبق فائدة أو مزية في عزوه إلى كتب الغرائب تلك، لأن السند أنزل، وربما ماصحّ أصلاً، وإن صحّ المتن.
لذلك كانت الصحاح أهم أدوات الفقيه، لا كتب الغرائب والمعاجم والمشيخات، والفوائد.
ولذلك كان أهل الحديث ولا يزالون يستقبحون صنيع من يعزو الحديث إلى هذه الكتب وهو في الصحاح، لن صنيعه يوهم أنه لا إسناد أمثل من ذاك الغريب.
فإذا وجد فقيه، لم تكن له عناية بالصحاح، وإنما يعتمد على كتب الغرائب فحسب، كان ذلك مما يستقبح منه ويستنكر عليه.
لذلك لن تجد في كتاب إمام الحرمين حديثًا يعزوه إلى الصحيحين إلا حديثًا واحدًا عزاه للبخاري، فأخطأ فيه!
أما أن تأتي إلى حديث عزاه هو إلى سنن الدارقطني، فتقول لي: إنه في الصحيح، فقد بينت لك أن ذلك متكاثر ..
الجويني لم تكن له عناية بالأصول التي هي أهم أدوات الفقيه.
أرجو أن يكون المعنى قد اتضح ..
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 03:59 م]ـ
الأخ الأزهري هل قرأت الكتاب وتتبعت أحاديثه؟
الجويني ألف الكتاب على طريقة الفقهاء أي مثل كتب الفقهاء في المذهب (كالمهذب للشيرازي والعزيز للرافعي وكتب الغزالي الفقهية) وغالبها تذكر متن الحديث دون عزو لمصدر.
وكانت كتب المذهب في ذلك الزمن كذلك في الغالب وأول من أثبت عزو النصوص لأصولها هو النووي رحمه الله في كتبه
ويكفي كتاب النهاية أن كل كتب المذهب الشافعي حاليا في الغالب هي إما شروح لمختصراته أو اختصارات لمختصرات منه.
وإذا ظهر الكتاب حكمنا عليه دون الاعتماد على النقول، وهذا أولى وأقرب للإنصاف.
والحديث الذي تعنيه وتقول أنه أخطأ فيه هو حديث معاذ وقد شنع محمد بن طاهر على الجويني بذلك واستنكر الذهبي طريقة رده على الجويني راجع السير.
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[06 - 03 - 07, 12:20 ص]ـ
الجويني ليس له عناية بالأصول!
لا أبشرك ألف كتاب اسمه البرهان في أصول الفقه
لو نطحن نحن رواد الملتقى مع أحفادنا إذا أعطانا الله العمر لم نستطع محاكاته بله فهمه
يا جماعة الجويني: نوع نادر من البشر فلا يزهدنكم فيه بضاعته المزجاة في الحديث وتخليطه في علم الكلام عن فقه موروث وعلم مضنون
في البرهان إشارات فقهية تزن أرطالا من المؤلفات والحواشي
إن كان قد ملك القلوب فإنه ملك الزمان بأرضه وسمائه
الشمس من حساده والنصر من قرنائه والسيف من أسمائه
أين الثلاثة من ثلاث خلاله
من حسن ومضائه وإبائه
مضت الدهور وما أتين بمثله
ولقد أتى فعجزن عن نظرائه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
اقرأوا البرهان وأتوني بمثله، لقد أتى فعجزن عن نظرائه
¥