تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول نسبة السنة و الرد على الجهمية للإمام أحمد]

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 07:50 م]ـ

وجدت من ينكر نسبتهما إليه و أنا أتصفح أحد المواقع.

قال القائل: أن الذهبي ذكر أم الرد على الجهمية في سنده مجهول .....

ما صحة تلك الأقوال؟

ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - 01 - 07, 08:25 م]ـ

اما الرد على الجهمية فهو صحيح النسبة لإمام أهل السنة و الجماعة أحمد بن حنبل , و الجهمية يغيظهم هذا الكتاب للامام احمد لانه هتك سترهم و كشف أمرهم و لولا ان ما فيه يخالف عقيدتهم لما هاجوا و ماجوا و حاولوا نفي نسبته كما فعل السقاف و أشياعه

فقولهم: (كتاب الرد على الجهمية للإمام احمد بن حنبل لا تصح نسبته إليه لأن في سنده الخضر بن المثنى و هو مجهول)

و زاد أحد المعطلة فقال: (و الذهبي أنكر نسبته)

و الجواب على هذا الكلام من وجوه:

1 - اما مسألة الخضر بن المثنى فقد جلّى الامام الحافظ المحقق ابن القيم رحمه الله المسألة بقوله:

(فإن قيل هذا الكتاب يرويه أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال عن الخلال عن الخضر بن المثنى عن عبد الله بن أحمد عن أبيه وهؤلاء كلهم أئمة معروفون إلا الخضر بن المثنى فإنه مجهول فكيف تثبتون هذا الكتاب عن أحمد برواية مجهولة فالجواب من وجوه:

أحدها أن الخضر هذا قد عرفه الخلال وروى عنه كما روى كلام أبي عبد الله عن أصحابه وأصحاب أصحابه ولا يضر جهالة غير له.

الثاني: أن الخلال قد قال كتبته من خط عبد الله بن أحمد وكتبه عبد الله من خط أبيه والظاهر أن الخلال إنما رواه عن الخضر لأنه أحب أن يكون متصل السند على طريق أهل النقل وضم ذلك إلى الوجادة والخضر كان صغيرا حين سمعه من عبد الله ولم يكن من المعمرين المشهورين بالعلم ولا هو من الشيوخ وقد روى الخلال عنه غير هذا في جامعه فقال في كتاب الأدب من الجامع فقال دفع إلي الخضر بن المثنى بخط عبد الله بن أحمد أجاز لي أن أرويه عنه قال الخضر حدثنا مهنا قال سألت أحمد بن حنبل عن الرجل يبزق عن يمينه في الصلاة وفي غير الصلاة فقال يكره أن يبزق الرجل عن يمينة في الصلاة وفي غير الصلاة فقلت له لم يكره أن يبزق الرجل عن يمينه في غير الصلاة قال أليس عن يمينه الملك فقلت وعن يساره أيضا ملك فقال الذي عن يمينه يكتب الحسنات والذي عن يساره يكتب السيئات

قال الخلال وأخبرنا الخضر بن المثنى الكندي قال حدثنا عبد الله ابن أحمد قال قال أبي لا بأس بأكل ذبيحة المرتد إذا كان ارتداده إلى يهودية أو نصرانية ولم يكن إلى مجوسية قلت والمشهور في مذهبه خلاف هذه الرواية وأن ذبيحة المرتد حرام رواها عنه جمهور أصحابه ولم يذكر أكثر أصحابه غيرها

ومما يدل على صحة هذا الكتاب ما ذكره القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى فقال قرأت في كتاب أبي جعفر محمد بن أحمد بن صالح ابن أحمد بن حنبل قال قرأت على أبي صالح بن أحمد هذا الكتاب فقال هذا كتاب عمله أبي في مجلسه ردا على من احتج بظاهر القرآن وترك ما فسره رسول الله وما يلزم اتباعه)) اجتماع الجيوش الإسلامية

2 - و كما أشار الامام المحقق ابن القيم , فإن الخلال كتبه من خط عبدالله بن الامام احمد و هو كتبه عن ابيه

قال الخلاّل في كتاب السنة-المجلد الثالث (6 - 7) ص 48

(أخبرنا أبو بكر المروذي قال: هذا ما احتج به أبو عبدالله على الجهمية في القرآن. كتب بخطه وكتبته من كتابه.

فذكر المروذي آيات كثيرة دون ما ذكره الخضر بن أحمد عن عبدالله، وفيه، وقال سمعت أبا عبدالله يقول في القرآن عليهم من الحجج في غير موضع، يعني الجهمية.

وأخبرنا الخضر بن أحمد بن المثنى الكندي، قال سمعت عبدالله بن احمد بن حنبل قال: وجدت هذا الكتاب بخط أبي فيما يحتج به على الجهمية وقد ألف الآيات إلى الآيات من السور

وأول ما ذكر عبدالله .....

ثم سرد الآيات إلى من ص 49 - 73). ملاحظة: هذا النقل عن الخلال من ملتقى أهل الحديث من مشاركة الشيخ عبدالرحمن الفقيه http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=146493&postcount=9 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=146493&postcount=9)

3- ان جمعاً من الائمة تواردوا على اثباته للامام احمد دون اشارة او مطعن او مغمز في ذلك كقول الحافظ ابن حجر الشافعي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير