تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

9 - ما رأيك في منهجية الفراهي في البحث والنقد والتمحيص والمقارنة؟ وهل كان لمعرفته الواسعة باللغات دور في هذه الملكات؟

10 - هل تعد الفراهي من المبدعين المجددين في العلوم التي تناولها؟ وإن كان فما وجه هذا الإبداع؟

11 - هذه بعض المحاور التي ظهرت لي ومن وجد إضافة من المتخصصين فالأمر يحتمل المزيد.

وقد تم إرفاق ملف به الكتاب مطبوعاً على هيئة ملف وورد وعلى هيئة ملف PDF ليتمكن العاجز عن الحصول عليه من المشاركة والاستفادة من هذا الكتاب.

ـ[ابن عبدالباقى السلفى]ــــــــ[28 - 01 - 07, 06:57 م]ـ

مؤلف كتاب (الهيروغليفية تفسر القرآن الكريم) والرأي الفطير!


بسم الله الرحمن الرحيم

صدرت عن مكتبة مدبولي بالقاهرة عام 2002م الطبعة الأولى من كتاب (الهيروغليفية تفسر القرآن الكريم) الذي كتبه سعد بن عبدالمطلب العدل.

وقد أثار هذا الكتاب استياء عدد كبير من الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية واللغة المصرية القديمة على حد سواء؛ لجناية مؤلفه على التخصصين، وتطفله عليهما، فلا هو من أهل التخصص في الدراسات القرآنية المجيدين لأصول التعامل معها، ولا هو من أهل التخصص في اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية) التي يزعم أنها تفسر القرآن الكريم. وإِنَّما حَمَله على تأليف هذا الكتاب - كما يَحملُ غيَرَهُ من المشككين في القرآن، والمتنقصين للغة القرآن، ولسان العرب – الرغبةُ في الطعن في القرآن تحت ستار التجديد، ومحاولة إعادة قراءة القرآن قراءة جديدة، أو العبث بالعلم، وقلة المبالاة به ولا بأهله، وليس أضر على العلوم من الواغلين والمتطفلين على موائدها وهم من غير أهلها.
ولا ينقضي عجبي من تطاول أمثال مؤلف هذا الكتاب، وكثرة مراوغته لمن يناقشه من العلماء والباحثين، مع ضعف حجته، وقلة علمه، وضعف لغته العربية كما ظهر من كتابه وفهمه للنصوص، وما يدعيه من اللغات الأخرى بشهادة أهل الاختصاص. ولا أراه إلا كغيره من الأدعياء الذين أفسدوا العلوم، وأثاروا حولها الجدل والمراء، وأطلقوا دعوات عريضة للتجديد لا يقومون بحقها، مع بعدهم عن التخصص في هذا العلم الشريف وهو التفسير، وعدم قيامهم بأدواته حق القيام، وتذرعهم بحرية البحث العلمي، والتعبير عن الرأي، التي أصبحت عصاً غليظة يرفعها أهل الجهل في وجوه حماة العلم، وأهل التخصص في كل الفنون، وهم ليسوا إلا أهل ثَرْثرةٍ وتَرْترةٍ وبَرْبَرةٍ، ولكنها ثرثرة مزعجة، وجعجعة وصياح ينذران إن سكت أهل العلم عنها بفساد وبيل في ثقافتنا الإسلامية، ولوثة خطيرة في لغتنا العربية، وما أُشبِّهُ هذه الدعواتِ المشبوهةِ، والدراسات العابثة إلا بأفعي أبي محمد الفقعسي:

كشيشُ أَفعى أَجمعتْ لِعَضِّ * فهي تحكُّ بعضَها ببعضِّ

وقد عرض المؤلف كتابه هذا على عدد من أهل العلم والتخصص، فأما أهل الثقة والعدالة منهم فقد ردوه، وانتقدوه، وبينوا للمؤلف خطأه، ولكنه كابر وعاند، ورد عليهم بردود تدل على مبلغه من العلم. وأما من لم يفهم الفكرة- إن أحسنَّا الظن -، أو لم يقرأ الكتاب، فقد قرظ الكتاب ومدح صاحبه.
وقد أرفق الناشر مع الكتاب صورة خطاب موجه من شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور سيد طنطاوي عفا الله عنه، يثني فيه على جهد الكاتب في كتابه، وأنا أشكك في هذا الخطاب، أو أن الشيخ لم يقرأ الكتاب وإنما كلف به بعض الباحثين فلم يتنبه لخطره. وقد أنصفت مكتبة مدبولي عندما نشرت الكتاب، ونشرت معه الملاحق التي تختلف مع الكتاب فيما ذهب إليه.
وقد تناول الكتابَ عددٌ من العلماء والباحثين، في الصحف والمجلات والإذاعة، تناولوه بالنقد، والرد، ولم أطلع على كاتبٍ متخصص يثني على الكتاب، ولعل في طرح الموضوع للحوار في ملتقى أهل التفسير ما يثري هذا الجانب.
وممن تعرض للكتاب بالنقد والرد الأستاذ الدكتور عبدالعظيم المطعني وفقه الله، حيث تناوله في عدد من المقالات، وفي حلقات إذاعية في إذاعة القرآن الكريم المصرية.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير