< CENTER>http://alsaha.fares.net/img/totop.gif (http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba9b775#0)
جابر: كتبي تدعو للتقريب
"العربية. نت" تحدثت أيضا إلى أمير جابر صاحب مؤسسة الفكر الاسلامي بهولندا فقال إنه "يشارك في هذا المعرض منذ أكثر من عشر سنوات، وكتبنا وافق عليها الأزهر، وجميعها تدعو إلى التقريب بين السنة والشيعة، وهذا هو هدف جميع اصداراتنا، وقد شاركت شخصيا في مؤتمر التقريب في الدوحة بقطر قبل أسبوعين".
وأضاف أن معرض القاهرة للكتاب "مملوء هذا العام بمئات الكتب التي تكفر الشيعة وتحث على قتلهم، ولا أدري ما سبب هذا التهييج، ويبدو أنهم يسعون لحرماننا من الحضور مستقبلا، حتى أن أحد الناشرين قام بالتعدي علي وتحطيم الكاميرا التي أحملها وسب مذهبي، وهو أمر لم أرغب في تصعيده لأنه لا يصب في خدمة المسلمين، فتنازلت وتصالحت محتسبا ذلك عند الله".
واستطرد جابر: لا أخفيك أن هناك شحنا رهيبا ضد الشيعة واستحلال دمائهم، والمكتبات المصرية من أسوان حتى الأسكندرية مليئة بكتب من هذا النوع، وأعتقد أن جهات خارجية غير مصرية وراء ذلك، منهم البعثيون في العراق وأنصار القاعدة، لدرجة وجود كتب لدور نشر خليجية ممنوعة في دول الخليج نفسها.
< CENTER>http://alsaha.fares.net/img/totop.gif (http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba9b775#0)
مصر بلد مفتوح للجميع
لكنه مدح سلطات المعرض التي لم تمنع أو تصادر أي كتاب تابع لدار النشر التي يمتلكها أو لأي دور نشر قادمة من الخارج "إنه معرض مهم جدا نريده أن يستمر ولا نبغي أن يشوه صورته أحد، كما أن مصر بلدا كبيرا متسامحا مفتوحا لكل الثقافات والأديان والمذاهب، ونرفض أن نعطي الفرصة للمتصيدين في الماء العكر".
ونفى أنه كان يلتقط صورا لعناوين كتب مكتبة "الرضوان" أو لصاحبها قائلا: ما حاجتي لهذه الصور، أنا كنت التقط صورة أو صورتين تذكاريتين لجناحنا والممر الذي يقع فيه، وكلها أماكن عامة لا يحرم التصوير فيها، فأنا محام ملم بالقوانين جيدا، ولم التقط أي صورة لمكتبات أو عناوين كتب.
واستطرد: نحن ننشر الكتب التي تقرب المسلمين وتجمعهم، وتقاوم التطرف والتكفير بغض النظر كونه تطرفا شيعيا أو سنيا، فعندنا مثلا كتب العالم السعودي الشيخ صالح الفوزان، ونركز على ما يقرب المسلمين، ورغم ذلك يزعمون أننا جئنا نبشر بالمذهب الشيعي ونسب الصحابة وهذا عار من الصحة تماما، وأمامهم مكتبتنا فليتصفحوها، وأتحدى لو وجدوا عنوانا مخالفا، فنحن لا نسمح بأي مس بالصحابة رضوان الله عليهم.
وأضاف: على العكس توجد جهات توزع منشورات وكتب ضد الشيعة مثل هذا الكتاب الذي وقع في يدي "الشيعة هم العدو فأحذرهم" الصادر من مكتبة دار العلوم للنشر والتوزيع ومؤلفه اسمه شحاتة صقر. هناك آلاف الكتب من هذا النوع توزع بالمجان، وكتب آخرى توزع بأسعار منخفضة جدا تصل إلى 4 و5 جنيهات.
وقال الناشر الهولندي العراقي الأصل أمير جابر: لو رأيت الكتب التي تهاجم الشيعة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تصاب بالدهشة، بل إن أول سؤال أواجه به من البعض عندما يعرفون أنني عراقي .. هل أنت شيعي أم سني، ثم تتوالى الأسئلة من نوعية هل تشتمون الصحابة وهل تقتلون السنة. حتى أنني أخشى من القول إنني شيعي واكتفي بأنني مسلم حتى لا أتعرض لهذه الأسئلة، وهذا للأسف الشديد تجده في الأمي والمتعلم في مصر، فمن الذي أوصل إليه وتسبب فيه.
وتابع: أنا ضيف في مصر، فكيف يظن البعض أنني يمكن أن آتي إلى المعرض بكتب تتهجم على مقدساتهم، لست غبيا حتى أفعل ذلك. كل ما هنالك وجود كتب ترد على الشبهات مثل القول بقرآن آخر عند الشيعة وهو كلام باطل، فلا يوجد إلا مصحف واحد هو ذلك الذي يقرأ فيه جميع المسلمين. وهناك كتب عن الشبهات المثارة حول زيارة القبور والشفاعة والتوسل بأولياء الله الصالحين، وهي كتابات تناولتها مصادر سنية.
< CENTER>http://alsaha.fares.net/img/totop.gif (http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba9b775#0)
الورداني: سد منابع الفتنة
¥