ترتيب القراءة: يمكنك واللَّه أعلم، قراءة الكتاب الأول من كل مجموعة حسب الترتيب الرقمي الآتي: فتبدأ برقمي 7 (أي: مختصر منهاج القاصدين) و 17 (أي: منهاج المسلم) معًا ثم 1 - 4 - 2 - 3 - 15 - 16 - 13 - 8 - 5 - 18 - 19 - 10 - 14 - 12 - 9 - 11 - 6 ...
تنبيه: هناك كتب قيمة كثيرة غير ما ذكرتُ، لكني اكتفيت بتلك المصابيح.
تجميع فضيلة الشيخ أبي ذر القلموني - حفظه الله
والمصدر كتاب .. ففروا إلى الله .. من تأليف الشيخ
ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 07:19 م]ـ
في رأيي أن أكثر الناس حينما يريدون وضع نواة لمكتبة في البيت فإنهم لا يريدونها كبيرة الحجم مرهقة للمال .. بل يريدونها صغيرة (رفّين أو ثلاثة) ..
وفي رأيي أن تقتصر المكتبة الأسرية في بدايتها على كتب مهمة صغيرة الحجم وكتب لطيفة تحبب القراءة والاطلاع لدى الأبناء، ثم بعد ذلك إذا نبغ من الأبناء من يحب القراءة يُشتري له كتبًا أُخرى ويدله الولي على كتب أهل العلم الجادة ..
ومما يُقترح في هذا الشأن: كتب علي الطنطاوي (الذكريات وقصص من التاريخ وقصص من الحياة وغيرها)، وكتب الصلابي في التاريخ أو غيرها من الكتب التاريخية اللطيفة، مجموعات قصص الأطفال لمحمد موفق سليمة، صور من حياة الصحابة وصور من حياة التابعين لعبد الرحمن رأفت الباشا، روايات وقصص الروائيين الإسلاميين مثل خالد الجبرين و داود العبيدي وغيرهم، بعض الكتب التي تجمع القصص والطرائف الأدبية والمختارات مثل: كتب الحازمي (الأجوبة المسكتة، والفرج بعد الشدة وغيره) وكتب منصور العواجي وغيرها من كتب المختارات الاسلامية.
كتب العفاني (الهمة، سكب العبرات .. الخ)، كتيبات محمد الحمد التربوية، كتيبات محمد الدويش، كتيبات محمد المنجد وغيرها من كتب المعاصرين.
ولو ذهب المرء إلى دار القاسم أو دار الوطن لوجد شيئًا كثيرًا من الكتيبات الإسلامية المنوعة.
هذه الكتب هي ما تصلح للأسرة فيقرأها الأبناء والبنات، وأما من يقول ضع تفسير ابن كثير أو صحيح البخاري أو غيرها من كتب أهل العلم الكبار = فما أحسن والله هل ترجو من الأبناء أن يقرأوا هذه!! هذه منفّرة لهم عن القراءة .. نعم يقرأونها بعد أن يخوضوا غمار القراءة ويكونوا قارئين من الدرجة الأولى .. أما في البداية فلا.
ويحسن أن يجعل المرء في المكتبة كتبًا مراجع للعلوم لا لكي تُقرأ بل ليراجعها الأبناء حينما يُشكل عليهم شيء من أمور دينهم، مثل: تفسير السعدي، موسوعة الفرق والمذاهب للعقل، معارج القبول للحكمي أو معالم السنة المنشورة له وهو ألطف وأسهل، رياض الصالحين مع شرح ابن عثيمين، الملخص الفقهي للفوزان.
ويحسن كذلك من المربي أن يجعل لأولاده جلسة في اليوم يقرأ عليهم من كتاب ويتناقشوا فيه (مثل رياض الصالحين مع شرح العثيمين)، كذلك يحسن أن يعودهم البحث في هذه المراجع كأن يسألهم سؤالاً ثم إذا عجزوا عن جوابه يخبرهم أن جوابه في الكتاب الفلاني ويأمرهم بالبحث فيه.
# لفتة: لا يأمل أحد أن يخرج أولاده قرّاء وهو قد وضع لهم الشاشات ..
ـ[أحمد جاب الله]ــــــــ[14 - 04 - 10, 03:09 ص]ـ
هذه 4 كتب اوصى بها احد قادة المجاهدين:
1 - فتح المجيد شرح كتاب التوحيد - الشيخ عبد الرحمن بن حسن ال الشيخ ------- طبعة عالم الفوائد او الصميعى تحقيق الشيخ وليد الفريان
2 - هل نحن مسلمون -الشيخ محمد قطب------دار الشروق
3 - مفاهيم ينبغى ان تصحح-الشيخ محمد قطب
دار الشروق
4 - لا تسمح قوانين الاداره بكتابة اسمه
ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[15 - 08 - 10, 06:20 م]ـ
أبوعبدالرحمن القصيمي: جميلة كتابتك .... وأجمل منها لفتتك
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[17 - 08 - 10, 01:33 ص]ـ
جزاك الله خير أخي ابن الأعجمي وجهد مبارك إن شاءلله ومشكور عليه نفع الله بك الإسلام والمسلمين.
أما سؤالك عن الشيخ عبدالرحمن السديس هل هو شيخ الحرم أو لا؟
الجواب: ليس هو شيخ الحرام انما هو من أهل الرياض حفظه الله ورعاه ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين.
أخي الفاضل: زل قلمك فقلت "شيخ الحرام" بدل "شيخ الحرم". أرجو من المشرف تعديل الكلمة لأنها غير لائقة.
أما عن المكتبة فما قاله بعض الإخوة من مراعاة أحوال المستفيدن من المكتبة هو عين الصواب، فلعل الكتب تبقى على الرفوف سنوات دون أن تستثار بسبب عدم الميل إليها لسبب من الاسباب.
يجب على رب البيت أو من يريد وضع هذه المكتبة أن يعرف ميول المستفيدين منها ثم يتدرج معهم إن لم يكونوا من أهل القراءة، أما إذا كانوا يحبونها فيأتي بأحب الكتب إليهم بجرعات خفيفة حتى لا يملوا أو يقعوا في حيرة، وهذا مجرب.
أما إذا كان يريد تقريب العلوم الشرعية إليهم، وهم ليسوا من أهل هذه العلوم، فعليه أن يحتال ويعمل عقله ويدرس ويضع الخطط الإستراتيجية مع عدم إهمال المراحل التكتيكية فيعرف نقاط القوة والضعف ويحسن استغلال الأوقات المناسبة واللحظات الخاطفة ويعرف كيف يُقدم أو ينحاز ومتى وكم وكيف يقدم هذه العلوم بأسلوب أخّاذ لا يمكن دفعه في سبيل الوصول إلى غايته، والأمر من قبل ومن بعد لله، فهو الذي يهدي من يشاء ويختار سبحانه جل وعلا.