أن يقول هب أنا نفرض تلازمهما؛ فالعلم بهذه القضية التي ألزمتموني نفيها لأنفي معها الأولى التي إثباتها أبين في العقول من كون العالم الذي هو عندكم جميع الأجسام وصفاتها محدثًا ليس شيء منها بقديم.
فالاحتجاج على بطلان هذه المقدمة ببطلان هذا اللازم الذي هو أخفى منها عكس الواجب ... ).
أقول: لا أجد جواب (فالعلم) فالعبارة هكذا غير مستقيمة ..
فالعلم بهذه القضية ماذا يكون؟؟
نعم مراد شيخ الإسلام مفهوم لمن قرأ الموضع كله، لكن تبقى العبارة غير مفهومة.
فالعبارة كأنها هكذا:
[إن العلم بقضية (أن الله ليس داخل العالم ولا خارجه) التي تلزموني بها فأنفي بسببها قضية (علو الله)؛ تلك القضيّة الثانية التي إثباتها أبين وأظهر وأوضح في العقول من قولكم إن كل الأجسام وصفاتها حادثة وليس شيء منها بقديم ....
فالاحتجاج على بطلان هذه المقدمة ببطلان هذا اللازم الذي هو أخفى منها عكس الواجب.]
أقول: فالعبارة غير تامة وغير مفهومة.
=======
1/ 395: (وإن كان هذا مشتبها على أحد؛ كان ما ليس له به علم وليس لأحد أن يحاج فيما ليس له به علم)
الصواب: كان مما
=======
1/ 395: (أن كل واحدة من الطائفتين تقول لهم إذا عارضهم بمذهب الآخرين ما يبطل هذه المعرضة ... )
الصواب: ... إذا عارضتْهم ...
أو: ... تقول له (وليس لهم) إذا عارضهم ...
فالضمائر إما تعود على (الرازي) فيقال: عارضهم ... فيقال له.
أو إلى الجهمية فيقال: عارضتهم ... فيقال لهم.
=======
1/ 396: (يستلزم تقدم العالم)
لعل الأصوب: قدم العالم.
=======
1/ 398: ( ... أن أقول بثبوت النقيضين ... )
كذا في الطبعتين الجديدة والقديمة.
وهو تصحيف متعب جدًّا في فهم العبارة، صوابه إن شاء الله بلا ريب: (القضيتين).
=======
1/ 400: ( ... وبين أنما ذكره النفاة ... )
الصواب: أن ما
=======
1/ 401: ( ... فإن احتججتَ علي ـ بأن الله تعالى مباين للعالم ـ بأن الموجودين إما ... )
إن صحّت لغةً وإلا فلا أستسيغها، فلعل الصواب: إن احتججت على قولي أن الله ... أو نحو ذلك.
=======
1/ 402: (وإما أن يكون محايثًا له أو حال فيه).
الصواب: حالاً
=======
1/ 405: (فقد ظهر من هذا أن إثبات الجهة واجب بالشرع والعقل وأنه الذي جاء به الشرع وابتنى عليه ... ).
الصواب الموافق لمناهج الأدلة: (وانبنى عليه).
أو تضبط هكذا: وابتُني عليه.
=======
1/ 406: (ظهر بهذا أنما ذكره ... )
الصواب: أن ما
=======
هذا ما ظهر على عجالة، إلى أن ييسر الله.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 04:21 م]ـ
(الوجه الخامس:
أن يقول هب أنا نفرض تلازمهما؛ فالعلم بهذه القضية التي ألزمتموني نفيها لأنفي معها الأولى التي إثباتها أبين في العقول من كون العالم الذي هو عندكم جميع الأجسام وصفاتها محدثًا ليس شيء منها بقديم).
لعل الصواب - والله أعلم - بحذف كلمة (التي)، ويكون خبر (فالعلم) هو (إثباتها)
وهناك وجه آخر، وهو أن تكون كلمة (إثباتها) تحرفت من (أثبتناها)، ويكون خبر (فالعلم) هو (أبين)
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 04:26 م]ـ
وأرجو من الإخوة أن يحاولوا استدراك المواضع التي نقلها شيخ الإسلام عن غيره وذكر المحققون أنهم لم يقفوا عليها، ففي هذا فائدة كبيرة إن شاء الله.
منها مثلا أن شيخ الإسلام نقل عن ابن عبد البر قولا، وذكر المحقق أنه لم يقف عليه لا في التمهيد ولا في الجامع، وقد وجدتُه في الجامع.
ومنها بعض التراجم التي يذكر المحققون أنهم لم يقفوا عليها.
ومنها أن شيخ الإسلام ذكر أن قول الرازي (الخسة والشرف ليست قضايا برهانية) إنما أخذه من قول ابن سينا في (الشفاء)، وذكر المحقق أنه لم يجده في الشفاء، وأنا أيضا لم أجده في الشفاء لأنه ناقص عندي، ولكن وجدت الشارح الطوسي أشار في موضع آخر إلى أن ابن سينا نص على ذلك في الشفاء فيبدو أنه موجود في الجزء الذي ليس عندي.
وسآتيكم بصفحات هذه المواضع ليلا إن شاء الله تعالى.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:18 م]ـ
(الوجه الخامس:
أن يقول هب أنا نفرض تلازمهما؛ فالعلم بهذه القضية التي ألزمتموني نفيها لأنفي معها الأولى التي إثباتها أبين في العقول من كون العالم الذي هو عندكم جميع الأجسام وصفاتها محدثًا ليس شيء منها بقديم).
¥