ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 06 - 07, 05:16 م]ـ
...
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 06 - 07, 06:09 ص]ـ
في طبعة ابن قاسم رحمه الله 1/ 553:
هذا النص ـ وغيره ـ ولا أثر له الطبعة الجديدة
(وأما احتجاج النفاة بقوله تعالى لا تدركه الأبصار فالآية حجة عليهم لا لهم لأن الإدراك أما أن يراد به مطلق الرؤية أو الروية المقيدة بالإحاطة والأول باطل لأنه ليس كل من رأى شيئا يقال إنه أدركه كما لا يقال أحاط به كما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن ذلك فقال ألست ترى السماء قال بلى قال أكلها ترى قال لا ومن رأى جوانب الجيش أو الجبل أو البستان أو المدينة لا يقال أنه أدركها وإنما يقال أدركها إذا أحاط بها رؤية ونحن في هذا المقام ليس علينا بيان ذلك وإنما ذكرنا هذا بيانا لسند المنع بل المستدل بالآية عليه أن يبين إن الإدراك في لغة العرب مرادف للرؤية وأن كل من رأى شيئا يقال في لغتهم إنه أدركه وهذا لا سبيل إليه كيف وبين لفظ الرؤية ولفظ الإدراك عموم وخصوص فقد تقع رؤية بلا إدراك وقد يقع إدراك بلا رؤية أو اشتراك لفظي فإن الإدراك يستعمل في إدراك العلم وإدراك القدرة فقد يدرك الشيء بالقدرة وإن لم يشاهده كالأعمى الذي طلب رجلا هاربا فأدركه ولم يره وقد قال تعالى فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين فنفى موسى الإدراك مع إثبات الترائي فعلم أنه قد يكون رؤية بلا إدراك والإدراك هنا هو إدراك القدرة إي ملحقون محاط بنا وإذا انتفى هذا الإدراك هنا هو إدراك القدرة إي ملحقون محاط بنا وإذا انتفى هذا الإدراك فقد تنتفي إحاطة البصر أيضا)
والظاهر أنه مقحم في الكتاب وهو منقول بنصه من منهاج السنة 2/ 317
الذي أذكره أن ابن قاسم - رحمه الله - نصَّ في المقدمة على أنه كمل الكتاب من كتب شيخ الإسلام الأخرى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:42 ص]ـ
وهذا أمر عجيب وجدته في المجلد الثامن
نقل شيخ الإسلام عن الرازي قوله:
((وحقيقة الحجاب بالنسبة إلى الله تعالى محال لأنه عبارة عن الجسم المتوسط بين جسمين آخرين، بل هذا محمول عندنا على أن الله تعالى (لا) يمنع وصول آثار إحسانه وفضله إلى الإنسان)).
زاد المحقق (لا) المعلمة بالأحمر، وقال:
((ما بين القوسين زيادة من (أساس التقديس) وهي ضرورية لاستقامة المعنى)).
أقول: هذه الزيادة خطأ، والمعنى فاسد بها، ولا يصح المعنى إلا بحذفها أصلا.
وعند الرجوع لأساس التقديس وجدت العبارة بغير (لا) أيضا، ولم يشر المحقق لوجود اختلاف بين النسخ!!!
ـ[فيصل]ــــــــ[25 - 07 - 07, 11:41 ص]ـ
[ INDENT][COLOR=blue] وخامسا:
كثير من التعليقات لا داعي لها، بل مضحكة أحيانا، فمثلا عند قول شيخ الإسلام (5/ 151):
((وإذا وصل الأمر إلى أن يقول أحد المتناظرين أنا أعلم بالضرورة امتناع هذا ويقول الآخر: أنا أعلم بالضرورة إمكانه لم يكن الفصل بينهما إلا من وجوه أخرى)).
علق المحقق بقوله:
((إذا ادعى كل واحد العلم الضروري فيكون الفصل بينهما من وجوه أخرى))!!
بل المصيبة التي ضيقت صدري أن كثيراً من التعليقات التي تعرضت لاصطلاحات أهل الكلام تناقض مراد الشيخ تماماً فتجد مثلاً الباحث ينقل تعريف الجسم من تعريفات الجرجاني أو غيره كمسلمة مع أن الإمام قد كرر في كتابه حتى كاد أن يسمع الأصم أن هذا اللفظ مجمل وأن أهل الكلام اختلفوا فيه وأن مرادهم كذا وكذا
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 04:14 م]ـ
الحمد لله وحده ...
إذن لا تبخل بما معك يا شيخ فيصل ..
وأنت أيها الفاضل أبا مالك لم لم تُحل على الصفحة حيث صححت لنستفيد؟
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[11 - 02 - 08, 01:06 ص]ـ
يرفع للفائدة ..
ـ[همام بن همام]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:23 ص]ـ
وهذه بعض الاستدراكات على المجلد السابع من كتاب بيان تلبيس الجهمية
1 - في ص163 قال شيخ الإسلام: لكن لم ير إطلاق نفي الرؤية؛ لأن نفيها يشعر بنفي الأمرين ....
علق المحقق في الحاشية رقم1: أي الرؤية في ليلة المعراج، والرؤية في الآخرة.
والصحيح أن مراده بنفي الأمرين أي مطلق الرؤية وتقييد الرؤية بالقلب.
2 - في ص362 قال شيخ الإسلام: الثالث: أنه لو أريد بالصورة الصفة، لكان جمال صورته ....
علق المحقق على كلمة "صورته" فقال: أي (الرب) تبارك وتعالى.
¥