أسأل الله العظيم بأن يجعلها في موازين حسناتكم .....
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 04 - 07, 08:33 م]ـ
شيخ العربية وإمام المحققين
الأستاذ العلامة أبو فهر محمود محمد شاكر
بركانه ((كتاب أباطيل وأسمار)) ودفاعه عن العروبة والإسلام أمام الصليبية والتبشير:
ظل ((محمود محمد شاكر)) في عزلته الاختيارية بين كتبه وتلاميذه ومحبيه، لا يشارك في الساحة الفكرية بمقالاته وآرائه، حتى بدأ ((لويس عوض)) في نشر سلسلة مقالات له في جريدة الأهرام سنة 1964م تحت عنوان ((على هامش الغفران)) ويقصد بذلك كتاب ((رسالة الغفران)) لأبي العلاء المعري، الشاعر العباسي الشامي، رهين المحبسين، شاعر الفلاسفة، وفيلسوف العلماء
وكان الكاتب ((لويس عوض)) قد لمع نجمه بعد تعيينه مستشاراً ثقافياً لجريدة الأهرام، وأصبح مهيمناً على أمور الثقافة في مصر، وصار له حواريون وسدنة يبشرون بآرائه
وقد أثارت مقالات ((لويس عوض)) موجة من الشغب بين أوساط كثير من المثقفين؛ لما فيها من تحامل على الشاعر أبي العلاء المعري، ولم يجرؤ أحد على الرد على هذا الدعي سوى الأستاذ ((محمود محمد شاكر)) الذي خرج من عزلته وانبرى لـ ((لويس عوض)) في سلسلة من المقالات المبهرة في ((مجلة الرسالة))، كشفت عما في مقالات ((لويس عوض)) من الوهم والخلط التاريخي والتحريف في الاستشهاد بشعر أبي العلاء المعري وعدم تمحيص الروايات التاريخية والادعاء بتلقي المعري علوم اليونان على يد أحد الرهبان
وكانت مقالات ((شاكر)) التي ظهرت تباعاً حدثاً ثقافياً مدوياً، كشفت عن علم غزير ومعرفة واسعة بالشعر وغيره من الثقافة العربية، وقدرة باهرة على المحاجاة والبرهان .. ولم تقف هذه المقالات التي بلغت ثلاثاً وعشرين مقالة عند حدود الرد على كلام ((لويس عوض)) بل انتقلت إلى الحديث عن الثقافة والفكر في العالم العربي والإسلامي وما طرأ عليها من غزو فكري، لاسيما حركة التبشير التي غزت العالم الإسلامي
وتدخل الناقد الكبير الأستاذ ((محمد مندور)) عند ((محمود شاكر)) ليوقف مقالاته هذه، لكن دون جدوى، وأصاب ((لويس عوض)) الذعر والهلع من مقالات ((محمود شاكر)) التي فضحته بين أوساط المثقفين، وكشفت عن ضعف ثقافته حتى في تخصصه في الأدب الإنجليزي؛ حين كشف الأستاذ ((شاكر)) عن فساد ترجمته العربية لمسرحية ((الضفادع)) لأرسطوفان .. وراح ((لويس عوض)) يطوف على المجلات والصحف يستنصرهم ويستصرخهم بصليبيته القذرة ضد ((محمود شاكر))، ويزعم أن المعركة بينهما معركة دينية، ولم يتوقف ((محمود شاكر)) عن كتابة مقالاته حتى أغلقت مجلة الرسالة نفسها، وألقي به في غياهب السجن سنتين وأربعة أشهر: من آخر شهر أغسطس سنة 1965م حتى آخر شهر ديسمبر سنة 1967م
وقد جمع هذه المقالات في كتابه ((أباطيل وأسمار)) الذي يعد من أهم الكتب التي ظهرت في المكتبة العربية في النصف الأخير من القرن العشرين
ومما هو جدير بالذكر أن كتابات ((محمود محمد شاكر)) يجب (وأقول يجب) على كل غيور على العروبة والإسلام أن يقرأها، وهي ليست كتابات أدبية فقط، بل هي كتابات إسلامية بكل معنى الكلمة ...
(بتصرف عن منتديات الوعد الحق)
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[16 - 04 - 07, 10:41 م]ـ
من أفضل الكتب التي ألفت هو:
كتاب: نزهة الفضلا وروضة العقلاء
تأليف: ابن أبي حاتم إمام الجرح والتعديل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=431520
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[17 - 04 - 07, 01:25 ص]ـ
الأخ مصعب أحسن الله إليك روضة العقلاء لأبي حاتم بن حبان البستي صاحب الصحيح والثقات والمجروحين وليس ابن أبي حاتم صاحب الجرح والتعديل والتفسير.
ـ[أبو يحيى المستور]ــــــــ[20 - 04 - 07, 07:29 م]ـ
لا أدري كيف فاتني طريق الهجرتين، و كل كتب ابن القيم شيخ الإسلام و المسلمين - قدس الله روحه و نوَّر ضريحه -، و هذا الكتاب فيه العجب العجيب،
و مما ينبغي على طالب العلم أن يهتم به جانب السلوك و الرقاق و تهذيب النفس فما أحوجنا إلى هذا، فما أبشع حامل العلم إذا كان قاسي القلب غليظ الطبع، يعلم من كل شيء و يجهل حال نفسه،،
فالله يصلح أحوالنا جميعا. آميين.
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[20 - 04 - 07, 09:48 م]ـ
((الصلاة الخاشعة))
من أجمل الكتيبات التي قرأتها أنسيت مؤلفه لكن حققه العلامة بن جبرين حفظه الله
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[21 - 04 - 07, 12:03 ص]ـ
((الصلاة الخاشعة))
من أجمل الكتيبات التي قرأتها أنسيت مؤلفه لكن حققه العلامة بن جبرين حفظه الله
وفقكِ الله المعروف أن الكتاب للشيخ أحمد الحواشي، وقدم له الشيخ العلامة ابن جبرين حفظه الله.
ـ[محمدحجازي]ــــــــ[21 - 04 - 07, 01:27 ص]ـ
أنصح بكتاب:موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بدوي للتعرف على اسهامات المستشرقين و تحقيقاتهم لكتب التراث العربي.
¥