ـ[مصلح]ــــــــ[28 - 08 - 07, 04:56 ص]ـ
همسة: من أندر ما يكون أن يجتمع هذان العلمان لرجل أعني الفقه وأصوله، ومن هؤلاء القليل الجديع والشيخ عبد الله الفوزان والشيخ أحمد بن حميد والشيخ العروسي وابن عثيمين وشيخه السعدي والشنقيطي والشوكاني والصنعاني والشاطبي وابن تيمية وابن القيم وابن دقيق العيد وبقية قليلة
هذه الهمسة تدل على جهل ذريع بأقدار أهل العلم
غفر الله لك وهداك وعافاك من التكلم فيما لا تحسن
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 11:22 ص]ـ
ماذا تقمون من الجديع!
صديقي ابن سفران
قلتَ: إن الجديع ليس أصولياً
لن أخوض في كتابه تيسير أصول الفقه لأدلل على تضلعه بهذا العلم.
ولكن هل قرأت كتبه الثلاثة: اللحية، والغناء، وإسلام أحد الزوجين؟
إن كنت قرأتها: فالسؤال باختصار:
مناقشات الجديع الحرفية في دلالات النصوص، هل تجد لها نظيرا في كتابات المعاصرين فضلا عن تجشمك الصعاب وتعريتك له مِن كونه أصوليا
أخي وصديقي ابن سفران، قد لا أتفق أنا ولا أنت معه في كثير من نتائج عبد الله بن يوسف الجديع،
ولكن اعلم أن الرجل جاد في بحوثه في حالٍ لا أراها بين كثير من المعاصرين
أعطيك مثالا:
انظر نقاشاته - أنا بعيد العهد عن قراءة كتبه- في دلالة حديث: يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
وانظر كيف سلم بأكثر المقدمات التي تمسكها بها من نزع إلى التحريم، ثم بعد ذلك قرر أنها لا توجب التحريم ...
في بضع صفحات وهو يقرر ويناقش كل دلالة، وكثيرا ما يسلم بدلالة المخالفين ولكن يناقشهم في كفايتها في تحصيل النتيجة ....
أرأيت هذه الجدية
انظر كيف الردود عليه
الحديث صحيح ...
مع أن الجديع يصحح الحديث.
أو يقولوا: الحجة الإجماع ...
مع أن الجديع لا يسلم بالإجماع الظني فضلا عن الإجماع المعين
فهم في واد وهو يغرِّد خارج السرب
لا أطلب منك أن تفند كلامي أو ترد علي
ولكن أطلب منك أن تتمهل قليلا في قراءة كتبه وتعيد النظر في طول نفسه ودقة اعتراضاته فربما يلوح لك غير ما كنت تعتقد فيه
ودعك من شذوذاته فابن عباس من دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالفقه في الدين وقعت له مسائل خالفه فيها جمهور الصحابة
ولم يزل الشذوذ واقعا لا ينكر في كتابات أهل العلم الكبار من الشافعي وابن حزم وابن تيمية بل حتى من جماعة من مشايخنا الكبار فلا يزال يعرف تفرد فلان بالقول في هذه المسألة.
الأمر الأخير: يجب أن لا نحاكم أحدا بحسب قناعاتنا أو بحسب المدرسة التي ننتمي إليها،
انظر كيف كان الخلاف بين أهل المدينة وأهل الكوفة حتى جاء الشافعي فدرس على مالك وعلى محمد بن الحسن فنظم مذهباَ مجودا رضيه الجميع لا سيما فقهاء أهل الحديث ..
أسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياك إلى اتباع الحق والرضوخ له.
أولاً: شرفتني أخي الكريم باتخاذي صديقاً لك فجزاك الله خيراً.
ثانياً: آمل أن تعيد النظر في تعليقي، فإني أظنك رددت عليه وفي ذهنك صورة مسبقة جعلتك تتصور أسباباً لحديثي لا يدل عليها ما قلته، فلم أضع في حكمي شذوذاته ولا رأيه في أي مسألة خارج الكتاب , وإنما الحديث عن تقييم كتابه وهل يدل على أنه من أهل العلم بالأصول أم من الهواة فقط، وأفضل ما يبين ذلك أن يكتب كتاباً في الأصول وننظر فيه.
فإذا أعدت النظر فأخبرني إن رأيت رأياً آخر أو رأيت البقاء على ما قلت فسأجيبك بإذن الله.
ومقدماً أقول لك رأيي في كتابه تحرير علوم الحديث أنه لدي ممتاز وأني أعده محدثاً قديراً ولو في باب التنظير على الأقل، ولم يمنعي من ذلك شذوذه ولا بقية الأسباب التي ظننت بها أني أتكلف نزع صفة الأصولية عنه، وإنما دفعني لذلك أسباب واضحة ذكرتها لك.
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 11:49 ص]ـ
حمل تيسير علم أصول الفقه للشيخ عبدالله الجديع حفظه الله ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=50126&d=1187209805)
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:46 ص]ـ
ربما يكون الأمر كما ذكرت
وأعتذر عن تشويش الصورة المسبقة في ذهني في قراءة مقالك.
ومادام أنك - كما هو واضح من كلامك - لست من أصحاب التيار الإقصائي، أوأصحاب الحق المطلق، فإن الأمر لا يعدو كونه وجهات نظر ....
غير أنه يبقى السؤال:
مناقشات الجديع الحرفية في دلالات النصوص، هل تجد لها نظيرا في كتابات المعاصرين، وإن شئت أن أخفف العبارة فأكتفي وأقول: أليست هي على أقل تقدير متميزة على كثير من البحوث والكتب المقحمة على الفقه وأهله تطفلا وعدوانا.