تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السني]ــــــــ[26 - 03 - 07, 06:33 م]ـ

لكن الملحوظ على الكتب التي أخرجها الشيخ ضعف الخدمة جدا، ولعل ما أخرجه من حيث (الجملة) من أضعف الخدمات المقدمة لكتب الحنابلة.

الشيخ ناصر حفظه الله له رأي في مسألة خدمة التراث، وهو أن اهتمامه منصب على إخراج كتب الحنابلة من حيز المخطوط إلى المطبوع، أما باقي الخدمات - كالتخريج وعزو الأقوال وغير ذلك - فقد تركها لمن أراد الاشتغال بذلك، فهمُّه الأول والأخير إخراج الكتاب خدمة لتراث الحنابلة.

كما أنه حفظه الله - ويشهد بذلك كل من عرفه - ممن عُرفوا ببذل المخطوطات، وهذا النوع من المحققين نوع نادر لمن عرف وجرب تحقيق المخطوطات، ومدى إمساك أهلها.

والله يتولانا وإياكم برحمته

ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[26 - 03 - 07, 10:14 م]ـ

الشيخ ناصر حفظه الله

- ويشهد بذلك كل من عرفه - ممن عُرفوا ببذل المخطوطات،

أما أنا فأعرفه

ولا أشهد بذلك

وفقنا الله وإياه والمسلمين للخير

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 03 - 07, 11:57 م]ـ

بارك الله فيكم

ما ذكرته عنه أخي السني من بذل و ... = فخارج عمّا نحن فيه، وأجره على الله.

واختياره في إخراج التراث غير موفق، ويظهر هذا وسيظر أكثر حين يقارن ما يخرجه بما يخرجه غيره ممن يعتني بالكتب على أصول التحقيق العلمي.

أما مجرد نسخ المخطوط على عِلاته ـ هذا إن تولى هو نسخه ـ ثم دفعه للمطبعة مع مقدمة يسيرة وترجمة مختزلة للمولف = فغير سديد وعاقبته إشكالات وأغلاط في المتون والأسانيد لا تحصى، وما أدري ما الداعي للعجلة، فإخراج كتاب متقن خير عدة غير متقنة.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[27 - 03 - 07, 12:43 ص]ـ

الشيخ القاضي ناصر السلامة القضاعي حفظه الله ورعاه عرفناه قاضياً في محافظة عفيف لسنوات عديدات ورأينا منه الحرص والاجتهاد.

ويكفينا أنه خدم المذهب الحنبلي بإخراج هذه الكتب وطباعتها لأول مرة.

ويلاحظ على كتبه التي حققها أنها ضعيفة من حيث الاخراج فلا عزو ولا تخريج.

أما إخراجه للمنظومات والقصائد فضعيف جداً خصوصاً منظومة المفردات ففيها من الأخطاء الشيء الكثير.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[27 - 03 - 07, 01:36 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

مشايخنا الاكارم لماذا نتحدث في عموميات و جُمَليات .. فلنضرب امثلة على ما نقول:

فنعيّن الحسنات و نفرزها عن المؤاخذات

و انا ابدأ:

كتاب " غاية المطلب في معرفة المذهب " لأبي بكر بن زيد الجراعي الحنبلي

من آخر اعمال الشيخ المطبوعة حسب معلوماتي

ما رايكم في عمله؟؟ مقارنة بالطبعات السابقة المنشورة للكتاب؟

فالطبعات السابقة لا تصلح، و الذي طبع الكتاب اولا (نسيت اسمه!!) وقع في اخطاء رهيبة .. و جاءت من بعده دار الكتب العلمية فاعادت نشره باخطاء و سقطات اكثر!!!!

انا اعتبر الكتاب اليوم و بتحقيق الشيخ السلامة يطبع لاول مرة! فطبعته اقرب الى الصواب

و اخونا الشيخ السديس يذكر ان اختياره للكتب غير موفق، فليس لها تلك اهمية!!

انبه اخي الى ان الاهمية و نوعية الاختيار امر نسبي اعتباري يختلف فيه الناس المتخصصون .. فهو وان كان المجال مفتوحا فيه للبحث و الاخذ و الرد، الا انه ليس بقادح لاختلاف الاذواق ووجهات النظر

و طباعة الكتب ليست صنعة مطوَّعةً لعلم المقاصد .. فنقدم الضروري على التحسيني و الحاجي!

فالامر على السعة ان شاء الله

و من ناحية اخرى فهذا الكتاب من اهم كتب الفقه الحنبلي .. و كيف لا و قد كانوا يقدمون فهم الجراعي للمذهب على فهم المرداوي (و ما ادراك ما المرداوي!!) فكيف نصف الشيخ بانه لا يوفق اختيارا في مطبوعاته؟!

كتبت هذا ليس بغية للجدل .. و لكني اراكم قسوتم عليه فلم تنصفوه بذكر قليل محاسنه

و منها هذه الروح في البذل و الاجتهاد في العطاء

بارك الله فيكم

ـ[محمدحجازي]ــــــــ[27 - 03 - 07, 08:08 ص]ـ

بارك الله فيكم

ما ذكرته عنه أخي السني من بذل و ... = فخارج عمّا نحن فيه، وأجره على الله.

واختياره في إخراج التراث غير موفق، ويظهر هذا وسيظر أكثر حين يقارن ما يخرجه بما يخرجه غيره ممن يعتني بالكتب على أصول التحقيق العلمي.

أما مجرد نسخ المخطوط على عِلاته ـ هذا إن تولى هو نسخه ـ ثم دفعه للمطبعة مع مقدمة يسيرة وترجمة مختزلة للمولف = فغير سديد وعاقبته إشكالات وأغلاط في المتون والأسانيد لا تحصى، وما أدري ما الداعي للعجلة، فإخراج كتاب متقن خير عدة غير متقنة.

جزاكم الله خيرا كلام مسدد فقد اقتنيت شرحه لكتاب التذكرة للامام ابن عقيل و لما قرأت كلامكم الآن تذكرت الكتاب فقد ذكر أن فى المخطوط الكثير من الجمل المطموسة و قد نقل المخطوط الى المطبوع فقط دون اجتهاد فى نقل كلام الحنابلة المذكور فى كتبهم المناظر لما أراده المؤلف فى مواضع الطمس أو السقط و الذي كان من شأنه أن يعين القارئ_خصوصا المبتدئ أو غير المتخصص مثلي_ على تتبع السياق أو حتى ابداء رأيه الشخصي في الكلام أو المعاني التي يحتمل أن يكون المؤلف قد أرادها مع انها فى بعض المواضع قد تكون يسيرة و من اطلع على الكتاب لعله يتفهم قصدي بشكل أكبر.

و في الجامع الصغير بتحقيقه الصفحة 23 السطر الثامن تجد: فأما الطاهرة من النجاسة فانها تتعلق بالابدان

و بمجرد نظره يسيرة الى صورة المخطوط التى أرفقها فى مقدمة الكتاب ص18 وجدت اللفظ سليما (فأما الطهارة من النجاسة ... ) فانطفأ حماسي لاتمام القراءة فى الكتاب و هذا حال أول صفحة فيه فلو صب اهتمامه على نص الكتاب لكان خيرا من صرف جهده الى نقل أقوال المذاهب بشكل مختصر فى أسفل الصفحات و مع ذلك يشكر على اخراجه لهذه الكتب الى حيز الوجود.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير