[رد الشيخ عوامة على د. ماهر حول أخطاء التقريب]
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 04:09 م]ـ
هذا جزء من لقاء مع الشيخ محمد عوامة:
"وبمناسبة حديثي عن "التقريب" أقول: ذُكر لي أن بعض الطلبة المشتغلين كتب في منتدىً حديثيّ مقالاً عن أخطاء صاحبي "تحرير تقريب التهذيب"، فبلغت 231 موضعاً، وكتب بجانب الأكثر الأغلب منها أنهما وقعا في ذلك الخطأ تقليداً لي، وبالضبط: إنه نَسَب إليهم تقليدي في 217 موضعاً، فيكون قد نَسَب إليّ الغلط في 217 موضعاً، في حين أنه لا يسلم له منها إلا ستة مواضع فقط، هي أسقاط مطبعية، وسائرها 211 موضعاً فأغلاط في دعاويه، ولاسيما فيما يوهم بدعواه أنه يعتمد في توهيمي على مراجعته لأصل الحافظ ابن حجر ولغير ذلك: (جميع النسخ الخطية والمطبوعة)، ولقد تقبَّلت هذه الملاحظات بقبول حسن، وبدأت أنظر فيها تنبيهاً تنبيهاً، وأرجع إلى أصل الحافظ رحمه الله بدقة، فلم أر ما يؤيد مدّعاه، وما أهون دعوى الإجماع عنده إذ كثيراً ما يقول: جميع النسخ الخطية والمطبوعة!! فأيّ دعوى عريضة أغلظ من هذه الدعوى!!."
فالظاهر إن هذا رد على د. ماهر الفحل
أنظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4436
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3286
وللفائدة للذين يريدون تحقيق الأمر
تجد مخطوطة "التقريب" بخط المؤلف على هذا الرابط:
http://www.sahab.org/books/count.php?book=1041&action=download&goto=files/mktotat/sahab.net_K72.rar
اللقاء كاملا موجود على الرابط التالي:
(حذف الرابط ##)
الرجاء من د. ماهر الفحل إن يفيدنا حول هذا
ـ[ماهر]ــــــــ[02 - 03 - 07, 09:31 م]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أما بعد:
فقد اطلعت بفرط العجب على ما قاله الشيخ محمد عوامة، وكلامه كاملاً: ((وبمناسبة حديثي عن "التقريب" أقول: ذُكر لي أن بعض الطلبة المشتغلين كتب في منتدىً حديثيّ مقالاً عن أخطاء صاحبي "تحرير تقريب التهذيب"، فبلغت 231 موضعاً، وكتب بجانب الأكثر الأغلب منها أنهما وقعا في ذلك الخطأ تقليداً لي، وبالضبط: إنه نَسَب إليهم تقليدي في 217 موضعاً، فيكون قد نَسَب إليّ الغلط في 217 موضعاً، في حين أنه لا يسلم له منها إلا ستة مواضع فقط، هي أسقاط مطبعية، وسائرها 211 موضعاً فأغلاط في دعاويه، ولاسيما فيما يوهم بدعواه أنه يعتمد في توهيمي على مراجعته لأصل الحافظ ابن حجر ولغير ذلك: (جميع النسخ الخطية والمطبوعة)، ولقد تقبَّلت هذه الملاحظات بقبول حسن، وبدأت أنظر فيها تنبيهاً تنبيهاً، وأرجع إلى أصل الحافظ رحمه الله بدقة، فلم أر ما يؤيد مدّعاه، وما أهون دعوى الإجماع عنده إذ كثيراً ما يقول: جميع النسخ الخطية والمطبوعة!! فأيّ دعوى عريضة أغلظ من هذه الدعوى!!.)).
(حذف الرابط)
انتهى كلامه من الموقع المذكور غفر الله لي وله، ورزقنا جميعاً الأنصاف والسداد في الغضب والرضا.
ولي مع الشيخ – وفقه الله - وقفات:
الأولى: إن الشيخ قولني ما لم أقل فقال – سدده الله -: (( ........ بدعواه أنه يعتمد في توهيمي على مراجعته لأصل الحافظ ابن حجر ولغير ذلك: (جميع النسخ الخطية والمطبوعة))).
هكذا قال الشيخ، وإني لم أدعِ ذلك البتة ولا أتيت بما يوهم ذلك؛ وسيأتي ما يوضح ذلك، فعلي الشيخ أن يتقي الله فيما ينسب للآخرين فأعراض المسلمين حفرة من حفر النار.
الثانية: قال الشيخ: ((ذُكر لي أن بعض الطلبة المشتغلين كتب في منتدىً حديثيّ مقالاً عن أخطاء صاحبي "تحرير تقريب التهذيب"، فبلغت 231 موضعاً)).
أقول: ما يتكلم عنه الشيخ هو بحث مستل من كتابي " كشف الإيهام لما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام " وموضعه من الكتاب من صفحة 622 إلى صفحة 644. والكتاب مطبوع متداول بين يديه وبين يدي غيره من أهل العلم وغير أهل العلم من طلبته في أرض الحرمين والدار التي طبعته دار سعودية في الرياض ولها فروع في المملكة، وقد ذكرت في الكتاب النسخ التي استخدمتها، ولعله رجع إليها أو يرجع إليها؛ ليعرف أني لم أدع ما نسبه لي – غفر الله لي وله –
¥