تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الثالثة: قلت في مقدمة الكتاب مبيناً النسخ التي استخدمتها: ((وكان من منهج عملي في كتابي هذا: أنني قابلت النص على المطبوعات واستعنت في مواطن الاختلاف بالنسخ الخطية وما أعزها علينا في بلدنا الذي يئن تحت وطئة الحصار منذ عقد من السنين، ثم تحت الاحتلال المقيت، وتتبعت المحررين الفاضلين في تخريجاتهما وأحكامهما في غير هذا الكتاب؛ ليصبح بيان منهجهما في باقي كتبهما أوضح، وليكون إيراد تناقض أبلغ، واستفدت في مواضع من تخريجات وتنبيهات المُحْدَثين بعد سبرها وتمحيصها)).

وكتبت في الحاشية ((وهي نسختان: نسخة أوقاف الموصل ورمزت لها بالرمز (ص)، ونسخة أوقاف بغداد ورمزت لها بالرمز (ق).)). كشف الإيهام: 10

أقول: هكذا قلت وهكذا كتبت فهل في ذلك أني أدعي ما لم أعط؛ فليتق الله وليقل قولاً سديداً؛ فكل إنسان موقوف وهو مسؤول، والموعد الله.

بل إني في تلك المواضع التي أشير إلى التصحيح فيها من النسخ الخطية أكتب رقم الورقة والوجه بالرقم (أ) أو (ب). فهل بعد ذلك أوضح من ذلك؛ فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين.

وما كان من النسخ المطبوعة فأشير إليه وقد فصلت القول في تلك النسخ المطبوعة التي اعتمدت عليها من صفحة 103 إلى 107، وإذا اتفقت المخطوطتان مع النسخ المطبوعة فأقول: (جميع النسخ الخطية والمطبوعة).

لذا فإني أنصح الشيخ محمد عوامة أن يراجع نفسه في مقالته: ((وما أهون دعوى الإجماع عنده إذ كثيراً ما يقول: جميع النسخ الخطية والمطبوعة!! فأيّ دعوى عريضة أغلظ من هذه الدعوى!!.)).

بعد ما ذكرت يبين لكل منصف أني لم أدع ما ليس عندي فأي الفريقين أحق بالأمن، فمن الذي ادعى على أخيه بغير حق، نسأل الله السلامة والستر.

الرابعة: قال الشيخ: ((ذُكر لي أن بعض الطلبة المشتغلين كتب في منتدىً حديثيّ مقالاً .... )).

أقول: هكذا قال الشيخ – سدده الله – ذُكر لي ثم قال الشيخ: ((وبدأت أنظر فيها تنبيهاً تنبيهاً، وأرجع إلى أصل الحافظ رحمه الله بدقة، فلم أر ما يؤيد مدّعاه، وما أهون ........ )).

أقول: ما أغرب الصدر عن العجز فقد قال الشيخ (ذكر لي) ثم بعدها بقليل تتبعها، ولا شك أنه تتبعها بعد أن أمسك تلك الملاحظات وإلا فكيف يأتي بهذه النتائج من غير أن ينظر إليها، لكن الشيخ لعله وهلَ حينما قال: (ذكر لي)؟؟؟

ثم هل أن ملتقى أهل الحديث مجهول عيناً وحالاً؛ ليقال فيه: (في منتدىً حديثيّ) وهو ذلك الصرح العلمي العظيم الذي وجدنا فيه كل خير وإنصاف.

وفي الختام أنصح نفسي وإخواني من طلبة العلم بتقوى الله وإنصاف الآخرين.

ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 03 - 07, 09:58 م]ـ

بارك الله فيكم دكتور ماهر ونفع بعلمكم

اللهم آمين

ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 11:17 م]ـ

الأولى: إن الشيخ قولني ما لم أقل فقال – سدده الله -: (( ........ بدعواه أنه يعتمد في توهيمي على مراجعته لأصل الحافظ ابن حجر ولغير ذلك: (جميع النسخ الخطية والمطبوعة))).

هكذا قال الشيخ، وإني لم أدعِ ذلك البتة ولا أتيت بما يوهم ذلك؛ وسيأتي ما يوضح ذلك، فعلي الشيخ أن يتقي الله فيما ينسب للآخرين فأعراض المسلمين حفرة من حفر النار.

الثانية: قال الشيخ: ((ذُكر لي أن بعض الطلبة المشتغلين كتب في منتدىً حديثيّ مقالاً عن أخطاء صاحبي "تحرير تقريب التهذيب"، فبلغت 231 موضعاً)).

أقول: ما يتكلم عنه الشيخ هو بحث مستل من كتابي " كشف الإيهام لما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام " وموضعه من الكتاب من صفحة 622 إلى صفحة 644. والكتاب مطبوع متداول بين يديه وبين يدي غيره من أهل العلم وغير أهل العلم من طلبته في أرض الحرمين والدار التي طبعته دار سعودية في الرياض ولها فروع في المملكة، وقد ذكرت في الكتاب النسخ التي استخدمتها، ولعله رجع إليها أو يرجع إليها؛ ليعرف أني لم أدع ما نسبه لي – غفر الله لي وله –

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير