تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب جديد لأبي الفضل القونوي في معرض الكتاب عن ... !!]

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 11:35 م]ـ

[كتاب جديد لأبي الفضل القونوي في معرض الكتاب عن ... !!]

نشر الأستاذ أبو الفضل (محمد بن عبدالله أحمد) القونوي -حفظه الله- رسالة جديدة رائعة، من درر التراث التي عفا الزمن عليها دون أن ترى النور، فكانت همة الأستاذ محمد بن عبدالله أحمد همة عالية .. تعلو على المرض .. وتتجاوز الظروف .. لتعمل بصمت على درر كثيرة من تراثنا الكبير ..

وها هي رسالة توزع وتنشر عبر [دار الكيان] في معرض الكتاب:

عنوان الكتاب: [البَراهِينُ المَعْنَوِيَّةُ الأوَّلِيَّةُ على فُسُوقِ المَوْلَوِيَّةِ الدُّنْيَوِيَّةِ؟]

المؤلف: [إبراهيمَ بنِ يُوسفَ البُوْلُوِيِ - واعظ جامع جرَّاح باشا في إصْطَنْبولَ المتوفى سنة 1041هـ]

المحقق: [محمد عبدالله أحمد (أبو الفضل القونوي)]

مخطوطة الرسالة:

يعرف للرسالة نسختان في (إصطنبول) وفي مدينة (قاسطاموني) حصلت على نسخة من الأولى من مكتبة (حاجي محمود) رقم (2918) المضمومة إلى المكتبة (السليمانية) في (إصطنبول)، وليس عليها تاريخ نسخ، ولا اسم ناسخ.

ويبدو أن عنوانها أسهم في ندرة نسخها التي يحتمل أن غير واحدة منها قد أُطْعم النار، أو دُسَّ في التراب، من قِبَل من فَسَّقَهم المؤلف من (المولوية الدنيوية).ومع ذلك لم تسلم هذه النسخة الناجية، من أذى أُفْعُوان منهم،كتب بخط رقعة دقيق، على غلاف المخطوطة، مقابل عنوان الرسالة: «نُصَدّقُ حجة السماع»!! يريد كتاب إسماعيل الأنقروي!!.

من كلام المؤلف في كتابه «أحكام الجنائز»:

دلَّتْ بعض كلمات المؤلف في (أحكام الجنازة) أيضاً على بغضه للبدع في أيامه، فمثل قوله: « ... فعُلِم من هذا أن ما يفعله بعض أهل القُرى من طوافٍ حول قبر بعض المشايخ تعظيماً له، بدعةٌ منكرة يُخشى على فاعلها الكفر ... »

وقال: « ... وأما الصوفيون في بلادنا، فيرفعون أصواتهم قُدَّام الجنازة بالنغمات العجيبة، والألحان الغريبة، ويحرفون هذه الكلمة الشريفة أشدَّ التحريف ... ». وقال بعد إيراده منقولات فقهية: «فعُلِم من هذه المنقولات الصحيحة أنَّ رفع الصوفيين أصواتهم بالذِّكر قدَّام الجنازة مكروه، في مذاهب الأربعة، بل حرام».

نصُّ المخطوطة:

هذه رسالة في بيان حرمة استماع صوت المزمار، الذي يقال له بالفارسية (ناي)، واستماع صوت (الكوبة)، التي يقال لها باصطلاح المولوية: (النقَّارة)، وبالتركي (دُبّلك)، واستماع صوت الدُّف المجلجل. رحم الله امرءًا نظر بعين الإنصاف، وبعد ظهور الحق لم يكن في طرَف الخلاف.

قلتُ:

شكر الله لأبي الفضل تفضله بخدمة هذه الرسالة، وموقعها عند من أعتنى بالطرقية غاية في الأهمية .. فشكر الله لهُ سعيه ..

كما أحب أن أذكر بأنه تزامناً مع هذه الرسالة نشرت رسالة أخرى تفضح طرية أخرى ألا وهي [الخزنوية] لأحد من تابوا وأقلعوا عنها ..

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[17 - 03 - 07, 03:53 م]ـ

الكتاب نشر في عموم المكتبات [الصميعي الرشد التدمرية ....... ]

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير