تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل شيوخ ابن تيمية كانوا سلفيي العقيدة؟؟]

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 02:23 م]ـ

[ذكر أهل العلم في ترجمة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله .. أن عدد شيوخه بلغ عددهم 200 شيخ؛ كلهم دماشقة وجلهم حنابلة ... فهل كانوا كذلك سلفيين في العقيدة؛ أرجو ممن كان عنده علم بالموضوع أن يفيدنا ... وجزيتم خيرا [/ b].

ـ[جاسم آل إسحاق]ــــــــ[27 - 08 - 06, 06:11 م]ـ

الأخ أبو اليقظان

سمعت الشيخ الفاضل صالح آل الشيخ ذكر أن الحنابلة قبل شيخ الاسلام كانوا يعتقدون أن مذهب الامام أحمد رحمه الله هو التفويض (وهذا في شرحه على الواسطية)

وللفائدة شيخ الاسلام قال عن نفسه في سياق كلام له عن مسألة الزيارة ((وأنا وغيري كنا على مذهب الآباء في ذلك نقول في الأصلين بقول أهل البدع ... )) الخ جامع الرسائل (2/ 56) وانظر قريب من هذا مجموع الفتاوى (6/ 258) و اقتضاء الصراط (2/ 339)

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 09:47 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي جاسم ... على هذه الفائدة الطيبة والنقل الجيد

؛وأريد أن أصل الأن الى هل يسوغ لطالب العلم التتلمذ على يد الاشاعرة في غير علم العقيدة .. كأن كانوا أقوياء في الاصول مثلا ..

وأمن على نفسه التأثر ببدعهم؛ بناء على مشيخة ابن تيمية وابن حجر وغيرهم .. ارجو الاجابة؟

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 08 - 06, 10:17 م]ـ

الذي يقول لا يجوز أخي فهو يحجر واسعا، إذ أن كثيرا من العلوم قلما تجد فيها شيخا غير أشعري، أو قل خلفي على الأقل، وإن وجدت غيره وجدته غير متمكن تمكن الآخر، وهذا معروف.

فإن كان طالب العلم قوي العقيدة صافيها فلا حرج عليه أن يطلب العلم عند من يتوسم فيه التمكن من العلم، والله أعلم.

ـ[خالد صالح]ــــــــ[27 - 08 - 06, 10:26 م]ـ

جاء في شرح الشيخ ابن عثيمين على حلية طالب العلم للشيخ بكر:

التلقي عن المبتدع

احذر ”أبا الجهل” المبتدع، الذي مسه زيغ العقيدة، وغشيته سحب الخرافة، يحكم الهوى ويسميه العقل، ويعدل عن النص، وهل العقل إلا في النص؟! ويستمسك بالضعيف ويبعد عن الصحيح، ويقال لهم أيضاً: ”أهل الشبهات”، و ”أهل الأهواء”، ولذا كان ابن المبارك رحمه الله تعالى يسمى المبتدعة: ”الأصاغر”.

وقال الذهبي رحمه الله تعالى:

“إذا رأيت المتكلم المبتدع يقول: دعنا من الكتاب والأحاديث، وهات (العقل)، فاعلم أنه أبو جهل، وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول: دعنا من النقل ومن العقل، وهات الذوق والوجد، فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر، أو قد حل فيه، إن جبنت منه فاهرب، و إلا، فاصرعه، وابرك على صدره، واقرأ عليه آية الكرسي، واخنقه” اهـ.

يقول رحمه الله: "احذر أبا الجهل" يعني صاحب الجهل - المبتدع – " المبتدع، الذي مسه زيغ العقيدة، وغشيته سحب الخرافة" وهذا التحليل الذي قاله الشيخ بكر أمر لازم يجب أن نحذر أهل البدع وصائغو البدع بصياغة مغرية مزخرفة، وهؤلاء الذين يتبعون أهوائهم في العقيدة يسمون ذلك العقل، والحقيقة أنه عقلُ ولكنه عقلهم عن الهدى إلى إتباع الهوى، فهم كما قال ابن القيم في أمثالهم:" هربوا من الرق الذي خلقوا له و ابتلوا برق النفس و الشيطان"، يعدل عن النص و يقول: دل العقل على الخلاف. سبحان الله!! هل العقل يخالف النص؟ أبداً .... لا يمكن بأي عقل صريح خالي من الشبهات و الشهوات يخالف النقل الصحيح أبداً، لكن العلة إما من النقل قد يكون غير صحيح أو من العقل قد يكون غير صريح، أما مع صراحة العقل و صحة النقل فلا يمكن أن يوجد تعارض إطلاقاً، و لهذا نعي الله سبحانه و تعالى عن المخالفين للرسل، نعي عليهم عقولهم يقول: (أفلا يعقلون) (سورة يس: 68) و ما أشبه ذلك. فالعقل كما قال الشيخ: " و هل العقل إلا في النص و يستمسك بالضعيف و يبعد عن الصحيح ". و أكثر ما يكون ذلك في الوعاظ و القصاص تجدهم يحشون أدمغتهم من الأحاديث الضعيفة من أجل تهييج الناس ترهيباً أو ترغيباً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير