تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل اكتُّشف تاريخُ نيسابور للحاكم؟

ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:15 ص]ـ

أثناء تصفحي لغوغل وجدت هذا الخبر:

صدر حديثا: تاريخ نيسابور

اسم الكتاب: تاريخ نيسابور

المؤلف: محمد بن عبد الله الحاكم

المحقق: أبو معاوية مازن البحصلي

الدار: دار البشائر الإسلامية بيروت

و كنت أسمع قبلاً من أساتذتي أن ذلك الكتاب المهم قد افتُقد كما ضاع مختصره أيضا للخليفة النيسابوري فهل أحدٌ منكم يؤكد لي صحة ذلك الخبر من عدمه؟

و هل طبع تكملته: السياق لتاريخ نيسابور للحافظ عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي؟

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:51 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

رأيت الكتاب في معرض القاهرة الأخير، ولا أشك أن فيه نوع إفادة، لكن صدني عن اقتنائه ما حصل على طرته من إيهام قبيح جدًّا ..

فقد جاء على الطرة مثل ما ذكرتَ، ففهمتُ أنه على الأقل جزء من تاريخ نيسابور للحاكم، فهو مطبوع في جزء واحد فقط.

لكن إذا بالكتاب لا يمت إلى تاريخ نيسابور إلا بأوهن صلة!

فقد اعتمد المؤلف على مخطوطة تركية وحيدة، وليست لتاريخ نيسابور.

بل لمؤلف (لا أذكره) قام بجرد أسماء مشايخ الحاكم النيسابوريين الذي ذكرهم في تاريخه.

مشايخ الحاكم فقط.

وهذه المخطوطة التركية ليس فيها إلا جرد لأسماء مشايخ الحاكم.

ثم قام المؤلف بجمع كلام الحاكم عن مشايخه هؤلاء من كتب متعددة.

ومع ذلك كتب على الطرة ما ذكرتَه.

بل كتب عليه أيضا:

يحقق لأول مرة على نسخة مخطوطة ... إلخ

كما أذكر ..

سامحه الله.

ـ[أبوفاطمه الأثري]ــــــــ[04 - 03 - 07, 06:40 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذا التوضيح ....

ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[04 - 03 - 07, 07:52 م]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم على هذا التوضيح

و المؤسف أنّه قد كثر اليوم أناس لا همّ لهم في نشر الكتب إلا أن يملوا بطونهم، فتارة يحشون الكتب بتقريرات تسئ إليها، و تارة يبترون منها نصوصا لهوى في نفوسهم، وتارة يسوّدون أوراقا على أنقاض كتاب مندثر أو مفقود، فيدعون أن لهم السبق في حصوله وطبعه!! و هذه البلية الآن أشد و طأة من أي فترة مضت، فأساء هؤلاء إلى كتب أئمتنا الأجلاء.

الكتاب الذي أشرت إليه لا علاقة له بتاريخ نيسابور الذي أكثر منه العلماء النقل و اعتمدوا عليه،كما أشرت و لا أرى أنه يرتبط به بسبب، فقد كان كتاب الحافظ حافلا مدحه العلماء حتى قال ابن السبكي في طبقاته: وقد كانت نيسابور من أجل البلاد وأعظمها، لم يكن بغداد مثلها، وقد عمل لها الحافظ أبو عبد الله الحاكم تاريخيا تخضع له جهابذة الحفاظ وهو عندي سيد التواريخ.

هكذا كان كتابه وليس تلك الأوراق المزورة رحمه الله ابن البيّع، فأين مثله الآن في علومه وفضائله وحسن تصنيفه.

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[06 - 03 - 07, 07:31 ص]ـ

لعل كتاب تاريخ نيسابور فقد مع ما فقد مع أني أرى كثيراً من المتأخرين وبخاصة الغماري في المداوي يأتي بأحاديث مسندة من التاريخ، فلعله رواها بواسطة!، أما المختصر للخليفة النيسابوري فهو موجود وقد نشره أحد المستشرقين قبل أكثر من نصف قرن، وهو مطبوع الآن في دور نشر الرافضة باللغة الفارسية، لأن لهم اعتناءً بهذا الكتاب فهو يترجم لعدد من أئمتهم أو أصحاب أئمتهم، وقد رأيت صورة للكتاب من خلال تصفحي على الأنترنت، باسم تاريخ نيسابور

ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 11:21 م]ـ

إخواني!!!

سلمكم الله،، ذكر المحدث الكبير الشيخ / حماد بن محمد الأنصاري

أن تاريخ نيسابور موجود، لكنه أشار إلى كونه بين يدي الرافضة، وقد أجريت بحثًا حول هذا الكتاب

فتبين لي أنه كان بين يدي أهل العلم إلى زمن قريب جدًا،،

وعسى أن أنشر هذا البحث في القريب ..

وأما كتاب عبد الغافر فمختصره مطبوع منذ أمد، وأعيد طبعه في دار الكتب العلمية، ولكنها طبعة

شائهة.

وبالله تعالى التوفيق وإليه الرغبة في دفع ما لا نطيق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير