تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويكفي أن تعلم أنه سَوَّد بظلمه إحدى وثلاثين صفحة في بداية المجلد العشرين، للرد والدفاع بالباطل عن أبي حنيفة، وذلك قبل كتاب أبي بكر بن أبي شيبة في الرد على أبي حنيفة.

واتهم هذا الأبتر (عوامة) اتهم أبا بكر بن أبي شيبة، في صفحة (6) أنه رد على أبي حنيفة "انحرافًا منه عن الإمام، ومجافاةً له" هذا كلامه.

ثم بدأ (العلامة) عوامة، ينقل أباطيل وأقوال (العلامة) الكوثري، كما ينعته.


القسم الأول:
سقط من طبعة عوامة للمصنف:
1 - الحديث 21 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرِ بْنِ مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، (قَالَ: فَقُلْتُ: مَاَ أَجْوَدُ هَذِهِ)، فَقَالَ: عُمَرُ، مَا قَبْلَهَا أَكْثَرُ مِنْهَا، كَأَنَّك جِئْت آنِفًا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ.
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
2 - الحديث: 187 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ؛ أَنَّ أَنَسًا كَانَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ وَرِجْلَيْهِ حَتَّى يَسِيلَ الْمَاَءُ.
سقط من عنده لفظة: "الماء".
وهو على الصواب في طبعة الرشد، أثبتوها عن نسخة (أ).
3 - الحديث: 276 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْروًا الَعَنَبَرِيَّ، أَنَّهُ أَبْصَرَ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ تَوَضَّأَ فَنَسِيَ أَنْ يَسْتَنْشِقَ، فَلَمَّا وَلَّى الْغُلاَمُ بِالْكُوزِ، قَالَ: نَسِيت أَمْرَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا بِمَاءٍ فَاسْتَنْشَقَ مَرَّتَيْنِ.
تصحف في طبعة عوامة إلى: (عُمر العنبري).
الصحيح: عَمْروًا الَعَنَبَرِيَّ، راجع التاريخ الكبير 6/ 383، والجرح والتعديل 6/ 271، وفيهما: التاريخ الكبير للبخاري 256 - (ج 6 / ص 383)
عَمْرو العَنْبَرِيُّ، رَوى عنه أبو بِشْر.
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
4 - الحديث: 1540 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، قَالَ شَرِيكٌ: قُلْت لأَبِي إِسْحَاقَ: مَا يَعْنِي بِالْقُلَّتَيْنِ؟ قَالَ: الْجَرَّتَيْنِ.
تصحف في طبعة عوامة إلى: (عَنْ إِسْحَاقَ).
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
5 - الحديث: 1612 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ يَقُولُ: مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ الْكَرَايِيسِ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمَ لِغَائِطٍ، أَوِ بَوْلٍ فَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، أَوَ قَالَ: الْكَعْبَةَ بِفَرْجٍ.
تصحف في طبعتي عوامة والرشد، إلى: "رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ"
وهذا جانب من الدليل على هذا، وابحث، فسترى الكثير منها:
- قال البخاري: رافع بن إسحاق، مَوْلَى أبي أَيُّوب الأَنصَاريّ، وكان يُقال: مَوْلَى أبي طَلْحَة الأَنصَاريّ، سَمِعَ أبا أَيُّوب الأَنصَاريّ. "التاريخ الكبير" 3/ 305.
وكذلك قال أبو حاتم الرازي. "الجرح والتعديل" 3/ 481، والمِزِّي: "تهذيب الكمال" 9/ 20.
- والحديث؛ أخرجه الشافعي، في "السنن المأثورة" 111، وأحمد 5/ 414، من طريق مَالِك، عَن إِسحاقَ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن رافِعِ بنِ إِسحاقَ، مَوْلَى أَبِي طَلحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبا أَيُّوبَ، فذكره.
- وقال ابن عبد البَر: كان حماد بن سلمة يقول: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن رافع ابن إسحاق، مولى أبي أيوب، وكان مالك يقول: وكان يُقال له: مولى أبي طلحة. "التمهيد" 1/ 303.
5 - الحديثان (30498 و27166) حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ إِذَا رَأَى الْكَوْكَبَ مُنْقَضًّا، قَالَ: اللَّهُمَّ صَوِّبْهُ، وَأَصِبْ بِهِ، وَقِنَا شَرَّ مَا يَتَّبِعُ.
الصواب: هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ.
والعجيب الغريب؛ أن الإسناد تكرر (30499 و30500): حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، على الصواب.
وهو خطأ أيضًا في طبعة الرشد.
وجاري عملية المراجعة، وكلما جاءني من زملائي مجموعة من الأخطاء أوردتها لكم.
وإن شاء الله أُتابع معكم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير