29 - ص64 احتج المؤلف بعبارات مجملة لابن تيمية وابن القيم، وأن الألباني ـ رحمه الله ـ كهذين الإمامين عندما جعل الكفر هو التكذيب والجحود، مع أن لابن تيمية وابن القيم ـ رحمهما الله تعالى ـ من التقريرات الظاهرة بما لا مزيد عليه في بيان معنى الكفر وأنه لا يختص بالتكذيب والجحود، ولم يورد عن الألباني ما يزيل هذا اللبس، وأما قوله " فذكر الشيء ـ أي كفر التكذيب والجحور ـ دون سواه، لا يلزم منه نفيه، بل قد يكون ذلك من باب الغالب والأكثر " فليس الأمر كذلك بل كما قال ابن القيم عن كفر التكذيب " وهذا القسم قليل في الكفار " (المدارج 1/ 337).
30 - ص65 ساق المؤلف عبارة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ أن الإيمان هو التصديق، مع أن كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الإيمان والكفر في غاية الظهور والتحقيق، وقد تضمنت أجوبته أقوى الردود على الوثنيين وأهل الإرجاء، ولذا رمي بأنه خارجي، وإن كانت عبارة الشيخ تحتمل أنه التصديق المخصوص بخطاب الشرع، وعلى كلٍّ فلا يحتج بعبارة مجملة محتملة ويهمل ما يقابلها من عبارات في غاية التحرير والتحقيق.
31 - ص69 ما نقله عن ابن تيمية من الصارم المسلول يوضحه ويجليه ما بعده ـ مما لم يذكره ـ:- " فإذا ظهر من الرجل شيء من ذلك ترتّب الحكم عليه، فلما أخبر سبحانه أن الذين يلمزون النبي صلى الله عليه وسلم والذين يؤذونه من المنافقين ثبت أن ذلك دليل على النفاق وفرع له، ومعلوم أنه إذا حصل فرعُ الشيء ودليله حصل أصلُه المدلولُ عليه " (الصارم المسلول 2/ 76)
32 - ص70 كلام الشيخ محمد بن إبراهيم عام ومجمل، وقد جاء مفصلاً مبسوطاً في رسالة تحكيم القوانين، وكأن المؤلف يلمح إلى أن هذا الكلام العام مقدّم لأنه متأخر عن رسالة تحكيم القوانين، لأنه حرر في 1385هـ، ورسالة تحكيم القوانين طبعت في 1380 هـ.
33 - ص70 هامش رقم (3) كلام يحتاج إلى توثيق وثبوت عن الشيخ العلامة صالح الفوزان.
34 - ص77 يفهم من كلام المؤلف أنَّ الشخص لا يكفر إلاَّ إذا استلزم كفر الباطن، وما نقله عن ابن تيمية من الصارم المسلول يوضحه ما قبله وما بعده، من ذلك قوله رحمه الله:- " .. إذ أعمال الجوارح تؤثِّر في القلب كما أن أعمال القلب تؤثر في الجوارح، فأيهما قام به كفر تعدى حكمه إلى الآخر. " (الصارم المسلول 2/ 976)
35 - ص78 لو أتم المؤلف النقل عن ابن تيمية ـ من مجموع الفتاوى 7/ 558 ـ لكان أولى وتتمة النقل ما يلي:- " فعلم بذلك أن مجرد اعتقاد أنه صادق لا يكون إيماناً إلا مع محبته وتعظيمه بالقلب ".
36 - ص79 ما نقله عن ابن تيمية ـ من مجموع الفتاوى 7/ 583 ـ ليس قول جمهور المرجئة بل هو قول غلاة المرجئة كالجهم والصالحي.
37 - ص80 كلام الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ ظاهر في أن الصلاة شرط في صحة الإيمان خلافاً للألباني ـ رحمه الله ـ ودعوى التفريق ـ في السطر الأول من ص81 ـ لا دليل عليها.
38 - ص83 حاشية رقم (1) كون الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ لم يتعقب كلام ابن حجر ليس دليلاً على صحة كلام ابن حجر، كيف والشيخ ابن باز يقرر كفر تارك صلاة واحدة .. فهل يمكن أن يجعل جنس العمل ـ فضلاً عن الصلاة كأحد أفراده ـ شرط كمال في الإيمان؟!
39 - ص84 في الحاشية:- ما نقله عن ابن تيمية ـ من مجموع الفتاوى 7/ 525 ـ هو متعلق بما قبله فهو كلام عمن ارتكب مطلق الكبائر كالسرقة والزنا ونحوهما.
40 - ص95 حاشية رقم (2): أوهم المؤلف أن ابن تيمية يقول بإيمان تارك الصلاة لأنه لم يترك الواجب كله، ولم يقل ذلك ابن تيمية في تارك الصلاة، كما أن كلامه ظاهر في الحكم على تارك الصلاة.
41 - ص94 السب والشتم من قِبل المؤلف تجاه خصومه "حماسيون وغثاء، عاطفيون وجهلاء، متطاولون وأدعياء .. "
42 - ص39 الغلو والمبالغة في الألباني ـ رحمه الله ـ وقد تكرر في عدة مواطن، كقوله " فهل يسوغ لنا القول بأن الألباني هتك أستار المرجئة أكثر من ابن تيمية "خص
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
ـ[محمد بشري]ــــــــ[05 - 03 - 07, 08:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا، لكني أذكر أن اسم الكتاب التعريف والتنبئة، لا التقريب والتنبئة .....
ـ[أبو أسامة البلقاوي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي "الراية"
وبالمناسبة "ولو أن المقام لا يسمح بهذا"!! = سيبدأ شيخنا علي بن حسن الحلبي "حفظه الله ووفقه" بشرح كتاب الإبانة الصغرى لابن بطة الأسبوع القادم في مسجد الفتح بالعاصمة عمان
"ابتسامة!! "
وفقكم الله واستخدمكم لطاعته
ـ[محمد بشري]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:19 م]ـ
اللهم سلم سلم.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:39 م]ـ
الله يهديه للحق والصواب
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 03 - 07, 02:06 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي "الراية"
وبالمناسبة "ولو أن المقام لا يسمح بهذا"!! = سيبدأ شيخنا علي بن حسن الحلبي "حفظه الله ووفقه" بشرح كتاب الإبانة الصغرى لابن بطة الأسبوع القادم في مسجد الفتح بالعاصمة عمان
"ابتسامة!! "
وفقكم الله واستخدمكم لطاعته
الأخ المكرم
أبو أسامة البلقاوي
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
لعلكم توصلون هذه الملحوظات للشيخ علي بن حسن الحلبي
فالعلم رحم بين أهله
والله الموفق
¥