[الطبعة الثانية سببت لي الخسائر!!!!!]
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 09:48 م]ـ
الإخوة الكرام:
افرح كثيرا بصدور الكتب إلى الأسواق، بل بعضها أتابع أخبارها قبل نزولها، ومثلي كثير
ولكن عندما تصدر الطبعة الثانية من كتاب ما: وقد أضاف المؤلف شيئاً، وعدل أشياء، أجدني في حيرة من أمري!!
هل أشتري الطبعة الثانية بإضافاتها الهامة وتصويباتها المهمة؟
أو أكتفي بنسختي السابقة!!!.
أخبروني: ماذا تفعلون في مثل هذا الموقف؟!!
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[09 - 03 - 07, 10:57 م]ـ
بالنسبة لي .. لا أشتريها إلا إن كانت الزيادات مهمّة ونافعة جداً .. وإلا فأكتفي بالأولى.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 - 03 - 07, 11:01 م]ـ
لكن هل تؤيد التريث إلى أن تصدر الطبعة الثانية، إذا لم تكن هناك حاجة ماسة إلى الكتاب
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 03 - 07, 11:49 م]ـ
هذا من الأفعال القبيحة التي قد تصدر من بعض تجَّار التَّحقيق لا كثَّرهم الله يحقق كتابا ثم يبيعه على إحدى الدُّور ويتفق معهم على أن لا يعيد طبعه قبل مدَّة معلومة. ثم يضيف إلى تحقيقه الأول كلمات قليلة ويبيعه على دار أخرى ويصف التلاعب الجديد بقوله " مزيدة ومنقَّحة وبها إضافات كثيرة " وغيرها من عباراتهم المعروفة ورأيي أن لا تشتري تحقيق من عرف عنه ذلك إلا بعد مدَّة، وإن أخذت الأولى فلا تأخذ الثَّانية إلا بعد أن تقارن بين الطبعتين وترى أن الثَّانية تستحق الاقتناء
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[10 - 03 - 07, 12:14 ص]ـ
إن كان مهمّاً في بابه، فلا تنتظر ...
وما يدريك .. لعل الطبعة الثانية تتأخر، وتنفذ الأولى وأنت محتاج لها!!
وبالنسبة لأهمية الكتاب وعدمه، هذا راجع لنفس نظرة المشتري للكتاب وطريقته في الشراء والاقتناء
ـ[ابونايف المزني]ــــــــ[10 - 03 - 07, 12:29 ص]ـ
سؤال حقيقة اخي عبدالله موجع ومؤلم
وصدقت ابا عبدالرحمن فكلامك يحكي واقع محزن
والمصيبة استغفال واستغلال مكشوف لطلبة العلم
ويا ليتهم يخرجون عملاً متقناً .....
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 05:17 م]ـ
اشتر الأولى واجمعها مع الثانية (تعدد!)
أو
اشتر الثانية وتصدق بالأولى مع بيان الفروقات الهامة عن أختها
أو
انتظر الثانية ولا تشتر الأولى
ليست المشكلة في " الطبعة الثانية " بل في الثالثة والرابعة والخامسة
لو كانت طبعة ثانية لاتقيتها ولكنها ثالثة ورابعة وخامسة!!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 05:29 م]ـ
أحسن الله إليك، وأضحك سنك
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:22 م]ـ
هذا الموضوع مهم جداً
و زانه تعليقات الإخوة الكرام
بعض المحققين لا استعجل في اقتناء مايصدرون في الطبعة الاولى - إلا إن كنت محتاج إلى ذلك الكتاب -
مثال هؤلاء
تحقيقات الشيخ صبحي حلاق و الشيخ نظر الفريابي - جزاهم الله خير -
ومثال الفرق في طبعات تحقيق صبحي حلاق تحقيقه لكتاب سبل السلام للصنعاني.
ومثال الفرق في طبعات الفريابي تحقيقه لكتاب منار السبيل لابن ضويان.
* لا تغتر بكتابة (طبعة مزيدة ... الخ)
فغالبا تكون هذه الجملة تجارية 100%
* ربما كانت هناك في الطبعة الثانية زيادة لا تفيد كثيراً كمقابلة على نسخة خطية متأخرة ولا تحوي فروقات مهمة!
* ان كان ولابد من الطبعة الجديدة، فمن كان موسراً فليهدي الطبعة الاولى ويقتني الجديدة.
وإلا فليبعها بالكتاب المستعمل فيقلل التكلفة المادية.
والله أعلم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 03 - 07, 08:44 م]ـ
من حسنات هذه المصيبة، أنها تفتح بابا للتصدق بالكتب القديمة، وتقديمها لمن يستفيد منها ممن هو بأمس الحاجة إليها، ومصائب قوم عند قوم فوائد!
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 03:35 ص]ـ
ليس كل طلبة العلم يكون عندهم القدرة لشراء الطبعات المتعددة للكتاب الواحد وأنا أرى أن يلبس الشخص عمامة المحقق (يشتغل محقق يعني!!!) ويقارن بين الطبعتين الأولى والثانية!! (ابتسامة صفراء) ويصور الفهارس العلمية!!! الجديدة ويزيد في طبعته الأولى من طبعته الثانية ويكتب علي الكتاب طبعة مزيدة ومنقحة ووضع هذه التنقيحات والزيادات (العلامة صاحب الكتاب طبعا!!) بعد مقارنة الطبعة الأولى على الثانية وربنا يسلم من أخطاء الطبعة الثانية الإضافية (ابتسم غير مأمور!!)
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[11 - 03 - 07, 07:46 ص]ـ
صحيح , هذه مشكلة!
والأدهى من هذه هو أن بعض الكتب ذات المجلدات الكثيرة يصدر منها بعض الأجزاء وتعرض للبيع ثم تصدر مجموعة أخرى لا تباع إلا مع الأولى وهكذا.وهذا إن كان في مجلد أو مجلدين لهان الأمر كما صنعوا في فقه النوازل للشيخ بكر أبو زيد. ولكن المشكلة في الكتب ذات المجلدات الكثيرة , فإن لم تكن ذا مال فعليك الانتظار حتى تكمل المجلدات والله المستعان.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:54 ص]ـ
اذكر في ايام الدراسة الجامعية
يكون هناك طبعة الاولي للكتاب وبعض مدة مثل السنة الثانية تأتي الطبعة
الثانية وقيمة الطبعة الاولي تكون عديمة الفائدة بحيث لا يشتريها احد
مع هناك زيادات قليلة بين الاولي والثانية وهذه طريقة يستعملها الجامعات الغربية
لكي ياخذوا الفلوس من الطلبة ويقول المدرس اشتري الثانية وهي تجارية نوعا ما
والغريب هذه الفكرة موجودة
في بعض التجار من دور النشر في بلاد الاسلامية والامر كما قلتم التجارة
الله مستعان
¥