ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:25 ص]ـ
إن كنت ذا يسار و مالٍ وفير، فاشتر الطبعة الأولى و ما تلاها من الطبعات و العطبات حتى تطلع على ما فيها من العلم و الجهل، و تقوم بعدها بنصح البائس الفقير من طلبة العلم بما يصلح الاقتناء منها و ما لا يصلح، و لعلك أن تتصدق عليه بواحدة منها.
أما إن كنت قليل المال فالذي عليه المحققون من الفقراء ـ أمثالي ـ أن تحتفظ بطبعتك الأولى و تُتبثُ على حواشيها بقلم الرصاص و نحوه (الزيادات) التي في الطبعة الثانية ـ إن كان ثَمَّ زيادات ـ و بهذا تتخلصُ من المشكلة.
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:17 م]ـ
أما إن كنت قليل المال فالذي عليه المحققون من الفقراء ـ أمثالي ـ أن تحتفظ بطبعتك الأولى و تُتبثُ على حواشيها بقلم الرصاص و نحوه (الزيادات) التي في الطبعة الثانية ـ إن كان ثَمَّ زيادات ـ و بهذا تتخلصُ من المشكلة.
السلام عليكم ...
لكن المشكلة أن كثيرا منهم لا يشير إلى الزيادات والأغلاط التي قام بتصحيحها في الكتاب والله المستعان.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:53 م]ـ
صحيح , هذه مشكلة!
والأدهى من هذه هو أن بعض الكتب ذات المجلدات الكثيرة يصدر منها بعض الأجزاء وتعرض للبيع ثم تصدر مجموعة أخرى لا تباع إلا مع الأولى وهكذا.
ومثل العذب النمير للعلامة الشنقيطي الذي أخرجه الشيخ السبت، أدخلوه مع مجموعة كتب الشنقيطي واشتري مرة أخرى!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 03:28 م]ـ
العذب النمير: كان من المستحسن إدخاله لأنه من آثار الشنقيطي المهمة، ولعل رخص ثمن الآثار يشفع في ذلك
ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:34 م]ـ
أخي الكريم حسب خبرتي القليلة في هذا المجال أرى أن الطبعة الثانية لا تختلف كثيراً عن الأولى فأنت اشتري الأولى وبعد صدور الثانية فتش فيه فإذا رأيت الفرق بين الأولى والثانية حاول أن تنسخ ما أضيف إلى الثانية على طبعتك الأولى وهذا إما أن تستأذن من صاحب المكتبة أو تستعيره من شخص اشتراه
وهناك كتبت تطبع أكثر من مرة وأكثر من تحقيق فمثلاً إذا كنت تملك طبعة الرسالة لمسند الإمام أحمد انقل كلام الشيخ أحمد شاكر إلى الطبعة التي عندك مع الإشارة إلى الطبعة والصفحة.
والله أعلم ...
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:45 م]ـ
العذب النمير: كان من المستحسن إدخاله لأنه من آثار الشنقيطي المهمة، ولعل رخص ثمن الآثار يشفع في ذلك
لكن لا يستحسن إلزامنا بشرائه، فالعهد قريب، وثمنه لم يكن يسيرا خصوصا على الفقير.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:00 م]ـ
وسع الله في رزقي ورزقك أخي عبدالرحمن
وجعلنا من أهل العلم العاملين
ـ[أبو عاصم المحمدي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:59 م]ـ
لا جديد على ما ذكر الإخوة الأفاضل
فجل ما يكتب عليها زيادات مهمة و .. و .. إلخ من هذه العبارات التجارية.
وفي نظري لا تلتفت إلى هذه الطبعات اللاحقة فهي مجرد تجارة، إلا النادر وفي هذه الحال أنت أمام ثلاث خيارات:
1/ بيع الأولى أو إهدائها، واقتناء الثانية.
2/ نقل الزيادات الجديدة إلى الطبعة القديمة، وفي نظري أن هذه الطريقة أفضل الطرق لأسباب:
أ / المساهمة في القضاء على هذا التلاعب بحيث لا تروج الطبعة الثانية.
ب / لا يخفى الفائدة الكبيرة في التدوين، وقديماً قيل (نسخ كتاب أفضل من قراءته عشرين مرة).
3/ الإحتفاظ بالطبعة الأولى، والله يخلف على التعليقات الجديدة.
من الحلول التي أعتقد أنها تسهم في الحد من هذه الظاهرة هي أن ينبري لهذه الزيادات بعض الأفاضل في هذا المنتدى المبارك برصدها وتنزيلها في المنتدى ليتم القضاء على هذه الظاهرة.
ومن المصائب التي تدخل ضمن هذه المشكلة هي قيام المحقق بطيع كتابه في أحد دور النشر السئية ثم تطبع بعد ذلك في دار أخرى تكون طباعتها جيدة.
ـ[محمد عمر باجابر]ــــــــ[12 - 03 - 07, 10:38 ص]ـ
بعض أهل العلم عندما أراد أن يزيد في طبعته الثانية أخرج ملحقا صغيرا فيه زياداته على الطبعة الأولى
وهذه المشكلة المطروحة الآن في محقق واحد
فكيف -وهو الحاصل- بتعدد المحقيقين فهلا أخرجوا تعليقاتهم و تعقباتهم في ملحق صغير حتى لا تتعدد الطبعات للكتاب الواحد ويوفروا علينا
وفي نظري القاصر لابد من هيئة علمية لها سلطة تجبر بذلك والله أعلم
وما ذلك على الله بعزيز
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:22 م]ـ
وبعض المؤلفين يزيد زيادات كثيرة على الطبعة الأولى فلا يمكن الاستفادة من الكتاب إلا بشراء الطبعة الأخيرة
وأضرب مثلاً بكتاب واحد من كتب المعاصرين وهو كتاب " دراسات في علوم القرآن " للشيخ فهد الرومي
ففي طبعته الأولى كان الكتاب لطيفاً في حجمه فما زال يزيد في كل طبعة جديدة إلى أن صار مجلداً ضخماً
وكنت كلما خرجت طبعة جديدة تخلصت من الأولى واقتنيت الثانية وهكذا.
وأما ما يفعله بعض المحققين من الزيادات الطفيفة التي لا تضر ولا تنفع ثم يكتب على النسخة (طبعة جديدة منقحة ومزيدة ومهذبة ووووو)
فإن لم تكن الزيادات هامة أو فيها تصحيح كثير لما سبق فالأولى الوقوف في وجه هذه الظاهرة ومقاطعة هذه الطبعات.
¥