ـ[أحمد فاروق محمد حسن]ــــــــ[23 - 03 - 07, 12:19 ص]ـ
الرابعة: قولهم عني أني «أفتح باباً للتشكيك في كتب أهل العلم»!! وأني لبَّست على طلبة
العلم» فهذا لا يُستغرب من دور النشر؛ لأن الغالب عليها الجشع المادي وترويج سلعها، سواء صح
الكتاب أم لا، ضر أم نفع،
(29/صفر/1428ه)
هذا الكلام لا ينطبق علي دار عالم الفوائد بارك الله في جهودهم وليت كل دور النشر مثل عالم الفوائد
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 12:27 ص]ـ
ولم أنتبه له سوى الساعة ....... وهو تهوك محض وجرأة على الطعن واللمز ما كنا نودها من المحقق الفاضل .... وحبذا لو ظل كلامه على بساط البحث العلمي فحسب ...
أما عن دار عالم الفوائد فهي مجرد منفذ ومشرف وطرف طباعي في هذا المشروع الذي يقف خلفه أجلة من أهل العلم ...
ولو كان بأحد منهم رغبة بما زعمه الأستاذ المحقق لما كان هذا المجموع يباع عندهم بسعر يقارب سعر التكلفة ...
لو كان الأستاذ يدري ........
ـ[دار عالم الفوائد]ــــــــ[25 - 03 - 07, 01:01 ص]ـ
الإخوة الكرام ..
الحقيقة أن الدار تأسف للمستوى الذي ظهر به الأخ دغش، وخروجه عن أدب أهل العلم في النقاش والحوار!! ونترك للقراء الحكم عليه.
أما رسالة العشق التي طنطن بها وحاول مجددا التلبيس على القراء، فالشيخ عزير شمس قد بين عذره في إثباتها لابن تيمية في آخر المجموعة الخامسة ص420 - 421 وأن مغلطاي تلميذ ابن تيمية نسبها له في كتابه (الواضح المبين:92)، لكنه لما اطلع على نفي ابن القيم لها في (الروضة:131) بين ذلك، ثم حذفت من الطبعة الثانية. فإخفاء هذه الحقائق لا يليق بطالب علم بغرض التعمية والتلبيس على الناس.
أما من أطلعنا على المقال قبل أكثر من سنة فهو الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي مدير المخطوطات في مركز الملك فيصل بالرياض، وقد أبلغه الشيخ علي بحضوري نصحه ـ والدين النصيحة ــ بعدم نشرها لضعفها وتهافتها.
وقد حصل الاتصال بالراجحي اليوم وقال لنا إنه لم يوافق صاحب المقال فيما ذهب إليه، وقال: إن كونه قدمها للمجلة لا يعني الموافقة على النتيجة. بدليل أنه أبدى استعداده لنشر المقال الذي كتبه الشيخان المحققان في الرد على دغش في المجلة نفسها.
وقد رأى المحققان أن يكون الرد على دغش في المجلة التي نشر فيها مقاله.
والله والمستعان.
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[25 - 03 - 07, 06:28 م]ـ
ليعذرني الإخوة الكرام على الدخول في النقاش
إلا أني أود التنبيه إلى
الوقوع في الخطأ وارد على الجميع إلا من عصم الله.
كذلك قد يُقال الحق على لسان من نيته ليست خالصة لله
وأخيرا مشايخكم مثل الفوزان والراجحي ـ ولا أعني من سبق ذكره في مشاركات الإخوة ـ وبكر أبو زيد الحكم
والحمد لله
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 11:17 م]ـ
هذا توضيح الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي حفظه الله:
توضيح
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبَعْدُ:
فقد اطَّلعتُ على بحث الشَّيخ دغش بن شبيب العجمي العَامَ الماضي، في نفي صحَّة نسبة الكتاب المطبوع باسم «تنبيه الرَّجل العاقل» لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وسعيتُ له في نشره في «مجلَّة عالم الكتب»، ليُنْتَفَعَ به، ويكونَ سببَ بَحْثٍ ومشاركةٍ مِن بقيَّةِ طلاب العلم، ذوي الاهتمام والعناية. وأخبرتُ الشَّيخَ علي بن محمَّد العمران به قبل نشرِه، واطلعتُه عليه في مكتبي حين زارني، بعد استئذاني من كاتبه.
والشَّيخان الكريمان، مع الشَّيخ عزير شمس، هم مِن خيرة طُلاب العلم بحثًا واطِّلاعًا، وقد ذُكِرْتُ في الرُّدود بينهم في «ملتقى أهل الحديث»، ونَقَلَ عنِّي أحدُهم ما لم ينقلْهُ الآخر. ومَرَدُّ هذا إليَّ، وإِلَّا فهم أهلٌ للثِّقةِ.
وعليهِ فأحببتُ أَنْ أكتبَ ما لديَّ على وَجْهٍ ظاهرٍ، لئلَّا يبقى الإشكال، وإِنْ لم أكنْ أنا ــ في حقيقةِ الحال ــ محلَّ النِّزاع، ولا جُزْءَهُ، وإِنَّما محلُّه ثبوتُ الكتاب لشيخ الإسلام أو عدمُ ثبوتِه، فأقول:
إِنَّ بحث الشَّيخ دغش قد أحدث عندي الشَّكَّ في صِحَّةِ نسبة الكتاب إلى شيخ الإسلام، غَيرَ أَنِّي لا أجدني قاطعًا بنفيهِ، ولا قاطعًا بثبوتِه بَعْدُ.
وقد ذَكَرَ لي الشَّيخُ عليٌّ العمران في اتِّصاله بي يوم السَّبت (5/ 3/1428هـ): أَنَّ لديهِ أَدِلَّةً قويَّةً أُخرى غَيرَ ما ذكروه في مُقدِّمة تحقيقِهم للكتاب، لم يذكروها فيها اختصارًا. فَسُررتُ بذلك، وأبديتُ له استعدادي للسَّعي في نشرِه، وقلتُ له: إِنَّ المستفيد مِن نزاعِكم مع الشَّيخ دغش، هم طُلابُ العلمِ، إِذْ كُفُوا مؤونةَ البحثِ والتَّقصِّي، بمتعة الاطِّلاع على ردودِكم وبحوثِكم.
وأنا لا أظنُّ بهم جميعًا، إلا الحرص على الحقِّ، وأَنَّهُ هو ضالتُهم، فَإِنْ أصاب أحدُهم فله أجرانِ، ولأخيهِ أَجْرُ اجتهادِه، ويَسُرُّهُ الرُّجوعُ إليهِ، ولا يَعِيْبُه
فَمَنْ ذَا الَّذِي تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا كَفَى الَمرْءَ نُبْلاً أَنْ تُعَدَّ مَعَايبُهْ
أسألُ اللهَ لي ولهم دوامَ التَّوفيقِ والسَّداد، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آلهِ وصحبِه وسلَّم،،،
كتبَهُ
عبد العزيز بن فيصل الرَّاجحي
الرِّياض
الاثنين 7/ 3/1428هـ
¥