" أنقذوا كتب الشيخ الألباني من اللصوص وساهموا في تنفيذ وصيته!! "
http://saaid.net/Doat/ehsan/53.htm
" تعقيب على ثلاثة مواضع من فتاوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله "
http://saaid.net/Doat/ehsan/103.htm
وفي مقدمته قلت:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فقد كنتُ علَّقت على مواضع من فتاوى الشيخ الألباني رحمه الله في مجلة " الأصالة " في أوائل نشوئها، ولم تنشر هذه التعليقات في وقتها لأسباب قد ظهرت في الآونة الأخيرة ما كان ليصدقها أحد لو سمع بها! وقد يسَّر الله سبحانه وتعالى أن أطلعت الشيخ الألباني – رحمه الله – عليها فطلب رحمه الله أن ينظر في السؤال والجواب، وأخبرني أنه لا علم له بما يُنشر في المجلة باسمه!! وأن هذا عبارة عن تفريغ لبعض أشرطته القديمة، ويظهر " التجار "!! للناشئة أن الأجوبة من جديد الشيخ، ويبعث أولئك بأسئلتهم ليتابعوا شراء المجلة!!
والتجارة باسم الشيخ ليس جديداً على من رقَّ دينه وقلَّ ورعه، فهو قديم مستمر، والأمثلة عليه كثيرة كُشف أمرها للقريب من " التجار " قبل البعيد.
هذا ويوجد مواضع أخرى تحتاج لتعقب وتوضيح، فهي إما وهم من الشيخ وإما خطأ من الناقل.
وبهذه المناسبة أبين أمراً مهما وهو ضرورة التحذير من كل ما سيصدر لشيخنا الألباني – رحمه الله – من فتاوى المجالس والأشرطة، حيث أن الشيخ لم يكن يأذن بذلك في حياته وقد عتب على من فعل ذلك فأصدر كتبا فيها نقل من أشرطته، وقد أخبرني من كان يعمل في نسخ أشرطته في حياته وأنه عرض العمل على الشيخ الألباني فرفض العمل ولم يأذن به.
وقد أخبرني من يعمل في نسخها مع بعض " التجار " أنه أُذن لهم بالتصرف كما يشاؤون في كلام الشيخ الألباني رحمه الله! وقال لي: أنا – مثلاً – رأيت له كلاما في ذم بعض الناس وآخر في مدحهم فحذفت الكلام في ذمهم وجعلت ما في مدحهم هو الذي يُنشر!!
وحدَّثني بعض طلبة العلم أنه عرض على شيخنا الألباني كلام له قديم في " العقيدة " يتعلق بـ " كلام الله " فأنكره، فقيل له: هو من كلامك! فأصرَّ على النفي حتى أسمعوه إياه على الهاتف، فشدَّد الشيخ على ضرورة عدم نشر أي شيء إلا بعد أن ينظر فيه بنفسه.
وقد استأذنته في نشر شرحه على " الأدب المفرد " فقال: لا بدَّ من أراه فالعلم يتجدد، وقد أكون تراجعت عن شيء قلته قديما، وتغير رأيي فيه.
....
ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 08:24 م]ـ
رحم الله الإمام الألباني وغفر له وجهة نظره صحيحة قد يقول كلام في شريط ثم يعرض عليه بعد ذلك فلا يرضاه فكيف يطبع شيء لم يقره هو، وقد وقع ذلك للإمام ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع في الطبعة الأولى عندما فرغ من الأشرطة حتى أن الشيخ رحمه الله تكلم بمرارة في بعض المواقف ثم أوقف الطباعة حتى يراجع بنفسه ما يراد أن يطبع لأن الإلقاء يختلف عن التأليف، وخاصة إذا كان المفرغ لكلام العالم لا يفهمه أو غير آمين في نقله عن العالم.
ـ[ابوهادي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 11:01 م]ـ
أحسنتم العوضي واحسان العتيبي والوشمي
بررتم بالشيخ الالباني رحمه الله
اللهم ارحم و انصر الشيخ الالباني جزاء نصرته لسنة نبيك