[سؤال عن كتاب حققه الشيخ بوخبزة]
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 01:22 م]ـ
لابن الفخار المالكي الأندلسي كتابٌ في الانتصار لمذهب مالك، ردّ فيه على بعضهم. وقد أفاد السليماني في تحقيقه لكتاب مقدمة ابن القصار أنّ الشيخ بوخبزة قد حقّقه، وأنه دفعه إلى المطبعة، فالرَّجاءُ ممن له علمٌ بالكتاب أنْ يُطْلعني عمَّا إذا كان الكتابُ قد طُبع، وأين، وهل من الممكن أن يضعه في الموقع تصويرا إذا أمكن؟ وبارك الله فيكم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 03 - 07, 04:46 م]ـ
أحسن الله إليك.
أما إن الشيخ العلامة - حفظه الله - قد اشتغل على رسالة ابن القصار فنعم ... كان هذا من سنين عددا ... أما طباعتها من عدمها فخير من يجيب = أخونا بدر العمرني وفقه الله ... كما أحب أن أفيدك أن أحد الأساتذة الأفاضل له اشتغال منذ زمن على رسالة العلامة ابن أبي زيد - رحمه الله - " الذب عن مذاهب ... " وظني أنه أكمل عمله من مدة ... فلعله قدمها أيضا للطباعة.
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 05:03 م]ـ
بارك الله فيك، وأحسن إليك.
لكن يا أخي، أنا سألتُ عن كتاب ابن الفخّار الأندلسي، لا عن مقدمة ابن القصار البغدادي. وكتابُ ابن الفخّار هو ردٌّ على بعض من ردَّ على مالك في مسائل. وقد استلَّ محمد السليماني من هذا الكتاب ما تعلَّق بإجماع أهل المدينة، وذلك في الملاحق التي ذيَّل بها مقدّمة ابن القصَّار (طبعة دار الغرب الإسلامي)، واعتمد السُّليماني في ذلك على ما أمَدَّه به الشيخ بوخبزة من نسخته المحققة، التي ذكر بأنه سيُقدّمها للطبع أو قدمها.
أما عن تحقيق كتاب الذب عن مذاهب مالك، فقد بلغني ذلك، وأحسب المحقق هو صاحبَ الكتاب الذي دَرَس فيه المدرسة العراقية، والذي طبع في دار البحوث بالإمارات. فجزاك الله خيرا، ولم أكُنْ في صَدَد تحقيقه، ولكن قرأتُه كلَّه لانتقاء فوائد كنتُ أحتاجُها منه. فبارك الله فيك أخي العزيز على إفادتك، وأنتظر منك أن تفيدني عن كتاب ابن الفخار.
وكذا أسأل عن كتاب سراج المهتدين لابن العربي المَعافريّ المالكي، فقد بلغني أن بوخبزة قد حققه.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[22 - 03 - 07, 06:38 م]ـ
وفقك الله.
نعم أنا أقصد رسالة ابن الفخار ... ولكن سبقت الأصابع إلى ابن القصار ... وكلاهما إمام ... (ابتسامة).
ـ[السنافي]ــــــــ[22 - 03 - 07, 10:56 م]ـ
بارك الله فيكما ..
الشيخ أبو أويس حفظه الله،، استنسخ المخطوط بيده، و أثبت عليه بعض الطرر و التعليقات، فهذا أقصى ما فيه من عمل.
و الشيخ معروف بإجادته لقراءة المخطوطات المطموسة و صعبة الخط.
وسمعتُ أن جميع من توجه نحو تحقيق الكتاب اعتمد مستنسخة الشيخ.
فكتاب ابن بشكوال الشهير بابن الفخار، يشتغل في إخراجه باحثون كثيرون .. أتوقع أن يطبع محققاً من أحدهم قريباً.
هذا -على الأقل- ما نرجوه!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 03 - 07, 09:28 ص]ـ
وفقك الله أيها السنافي النشمي.
بل قام شيخنا أبو أويس - إضافة لما ذكرتَ وهو المهم - بكتابة مقدمة للرسالة في ثلاث صفحات ... تضمنت التعريف بمؤلفها ... وإشارات لتصحيح نسبة الرسالة له حيث لم ينسبها له أحد ممن ترجم له ... وكنت أتمنى من الشيخ أن يزيد هذا الأمر توثيقا ... ثم تحدث الشيخ سراعا عن بعض كتب الردود والانتصار للمذاهب ... وأنعى بالآئمة - كعادته - على التقليد والتعصب المذهبي ... وكان قاسيا على المالكية أهل بلدته ... ولم ينس غيرهم بالطبع ... ولم يغفل- حفظه الله وشفاه - أثناء ذلك أن يشيد بالفاضل الأخ مصطفى ناجي - رحمه الله رحمة واسعة - إذ كان له الفضل - بعد الله سبحانه - في العثور على هذه الرسالة وتسليمها للشيخ الجليل للقيام على قراءتها وتحقيقها ... ثم عطف الشيخ على ذكر المجلد الذي تضمن نسخة الرسالة وناسخها وتاريخ نسخها - وهو متأخر - ووصفها ... ثم ذكر مختصر عمله ... تخريج الآيات القرآنية ... والأحاديث النبوية المرفوعة تخريجا مختصرا مفيدا ... مع بيان درجة ما ليس في الصحيحين ... وفوق ذلك عمل - حفظه الله - أربع فهارس للرسالة إفادة للباحثين ومساعدة لهم ... فهرس لموضوعاتها ... وآخر للآيات ... وآخر للأحاديث النبوية ... وفهرس للأعلام ... ثم ذيل الرسالة بمناظرة الإمام الأوزاعي - رحمه الله - لغيلان القَدَري ... وقصة الإمام ابن أبي ليلى والإمام أبي حنيفة مع الشريف الإمام علما وفضلا جعفر الصادق ... لفائدتهما مع التعليق والتصحيح ... وقد أكمل عمله هذا - بارك الله في عمره - في 45 صفحة ... وأرخ ذلك - نفع الله به - في منتصف شهر شعبان من سنة 1410 هجرية.
أيها السنافي النشمي هذا جهد المقل ... أما الجهد الحقيقي فهو لك لو طلبه الإخوان رعاهم الله ...
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[23 - 03 - 07, 07:17 م]ـ
وماذا عن كتاب ابن العربي سراج المهتدين (أو المريدين، الشكّ مني)؟.
وجزاكم الله على الإفادة.
¥