تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما في المقدمة ص 6 و8 و184 و243 وعلى الغلاف كما مر في ذكر عنوان الكتاب , وذكر إصابات وفوائد من كتبه مثل الإرواء وغيره

بل وفي عدة صفحات ردود على من انتقصه ودفاع عنه ضد محمود سعيد في كتابه التعريف

وانظر على سبيل المثال الصفحات 21 - 30 - 183 - 185 - 197 - 210 - 243 - 245 - ... الخ

ثم إني بعد زمان وجدت بعض المتعصبين للرموز والأشخاص ممن يتمسحون بالعباءات ويقدسون العتبات قد ألف كتابا حشاه بالتشهير والذم والتهم المكذوبة علي وعلى الناشر وعلى الشيخ الفاضل الكريم سيد بن عباس الجليمي –حفظه الله ونفع بعلمه-

ومن جنفه وظلمه أنه استعمل أسلوب التحريف في نقل كلامي والبتر منه ليغير مسار السياق

وبالطبع لم يذكر لي شيئاً مما أصبت فيه بل أظهرني بمظهر المتفرد بالتضعيف المذكور مع أني لا أكاد أترك البحث إلا وأزينه بأحكام سادات الحديث وأطباء علله ولا أكاد أخرج عن كلامهم

لكن لما كان الأمر خلافا في المنهج

حيث إن المعترض يتبنى فكر المتأخرين ويجعل نفسه حارساً على كتب الشيخ كان منه أن عاكس قواعد المتقدمين في أحكامه في التعقب علي

ولكن عند الضرورة للتعقب على الغير لم يجد مانعاً من ركوب موجة المتقدمين وانتحال كلامهم وتبنيه وهكذا يكون العلم هدفاً للعب ومرتعاً خصباً لتصفية الحسابات

كما قال ابن عربي:

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن ديني إلى دينه داني

لقد صار قلبي قابلاً كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان

فلا عقيدة ولا منهج , وسيأتي التدليل على هذا

وقد كتبت هذا الرد عليه للتنبيه على عدم إنصافه وغلطه في العلم ولن أعامله بمعاملته فكل إناء ينضح بما فيه وبراءتي مما اتهمني به.

موقف الشيخ الألباني–رحمه الله - من منتقديه:

قال في مقدمة ((الضعيفة)) (1/ 6): ((رحم الله عبداً دلني على خطئي، وأهدى إلي عيوبي؛ فإن من السهل علي ـ بإذنه تعالى وتوفيقه ـ أن أتراجع عن خطأ تبين لي وجهه، وكتبي التي تطبع لأول مرة، وما يجدد طبعه منها أكبر شاهد على ذلك ...

وبهذا المناسبة أقول: إني أنصح كل من أراد أن يرد علي، أو على غيري، ويبين لي ما يكون قد زل به قلمي، أو اشتط عن الصواب فكري، أن يكون رائده من الرد: النصح، والإرشاد، والتواصي بالحق، وليس البغضاء والحسد، فإنها المستأصلة للدين؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((دب إليكم داء الأمم قبلكم: البغضاء والحسد، والبغضاء هي الحالقة، ليس حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين)). كما هو شأن ذوي الأهواء والبدع، مع أهل الحديث، وأنصار السنة، في كل زمان ومكان) أهـ

وقال في ((نصب المجانيق)) (ص 37): ((وقد يقال: إن ما ذهبت إليه من تضعيف القصة سندا وإبطالها متنا يخالف ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر من تقويتها كما سبق الإشارة إليه آنفا

فالجواب: أنه لا ضير علينا منه ولئن كنا خالفناه فقد وافقنا جماعة من أئمة الحديث والعلم سيأتي ذكرهم فاتباعهم أولى لأن النقد العلمي معهم لا لأنهم كثرة ورحم الله من قال: " الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف الرجال ")).

- جهل متعصبيه بهذا التسامح:

ومما يؤخذ على بعض محبي الشيخ في مناقشة متعقبيه التعميم في النقد حيث يعتبرون كل من تعقبه حاسدا حاقدا ومن الطاعنين في الدعوة السلفية التي أحد رموزها الشيخ فيكيلون الطعون والسباب والاتهامات

قال الشيخ محمد ابراهيم الشيباني في كتابه (حياة الألباني) 1/ 36 في وصف هؤلاء

: (. . . ما أجرأهم على التشهير بغيرهم حين وجود خطأ في العزو أو التصحيح أو النقل. ومما يؤسف له أن يحصل هذا بين أناس اعتقدوا في عقيدة السلف واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، مما كان يفرض عليهم أن يترفعوا عن هذه الدنايا والتوافه من الأمور التى لا تفيد ولا تزيد المسلم إلا وهنا وخزيا في الدنيا والآخرة) اه‍.

فلم يعد هناك فرق بينهم وبين الحاقدين فعلا على الشيخ والسلفية وينسون أدب الحوار والخلاف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير