تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي المدني وعنه: ابنه عيسى والداروردي وابن المبارك وابن أبي فديك وأبو أسامة وغيرهم. ذكره بن حبان في الثقات وقال يعقوب بن شيبة عن ابن المديني: هو وسط وقال ابن سعد:كان قليل الحديث

وفي ((التهذيب)) (9/ 321)

محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي أمه أسماء بنت عقيل روى عن جده مرسلا

روى عنه أولاده عبد الله وعبيد الله وعمر وابن جريج وابن إسحاق ويحيى بن أيوب وهشام بن سعد وغيرهم قال ابن سعد:قد روي عنه وكان قليل الحديث. وكان قد أدرك أول خلافة بني العباس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت:وقال روى عن علي وقال ابن القطان: حاله مجهول.

قهذان راويان روى عنهما جمع مع طيب النسب والشرف وعلو الطبقة فما وجه عدم قبولهما

مع وجود شاهد ,وتحسين الترمذي وغيره وتوثيق الذهبي وابن حجر الذي لم يذكره الشيخ

وفي ((التقريب)) 3595 - عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي المدني مقبول

وفي ((التقريب)) 6170 - محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب صدوق من السادسة وروايته عن جده مرسلة

وفي ((الكاشف)) 2964 - عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه وخاله الباقر وعنه أبو أسامة وابن أبي فديك ثقة

وفي (5073) محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه وعمه بن الحنفية وعنه الثوري وابن جريج ثقة.

وقد وثقه مع ذلك:

قال الألباني- رحمه الله -في ((الصحيحة)) (4/ 527: 1904

أخرجه أحمد (1/ 83) و عنه الضياء في " المختارة " (1/ 248) و البخاري في" التاريخ " (1/ 1 / 177) عن يحيى بن سعيد عن سفيان حدثنا محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن علي رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة , أم؟ .... قلت: .... و سائر رجاله ثقات , فهو إسناد متصل جيد)).

قلت: محمد بن عمر بن علي بن أبي هو نفس الراوي الذي لم يقبله في الحديث السابق ومع ذلك لم يتنبه للانقطاع المشهور فقوله: متصل لا يصح

و في " الضعيفة " 8/ 181: 3706قال: ((ويعارض ما تقدم حديثان:الأول: ما رواه إسماعيل بن عبدالله بن زرارة الرقي: حدثنا عبدالله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي رضي الله عنه عن، علي رضي الله عنه: أنه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمى حسيناً جعفراً، باسم عمه، فسماهما رسول الله صلي الله عليه وسلم حسناً وحسيناً. أخرجه الطبراني (رقم-2780) وغيره، كما بينته في " ((االصحيحة)) " (2709). قلت: وسنده حسن؛ لولا أن محمد بن علي - وهو ابن الحسين بن علي بن أبي طالب - لم يسمع من جده علي رضي الله عنه)).

قلت: بل هذا غلط فإنه ابن الحتفية

3 - ذكر (ص 185) قال:

قوله لعل رواية الزهري هي أصل المرسل يدل على جهل بالغ أو غش متعمد فإن محمد بن مصفى كان يدلس تدليس التسوية ويحي بن سعيد العطار ضعيف فكيف يقدم الضعيف على الصحيح

قلت: رميه بتدليس التسوية فيه نظر وهو من تصرف الحافظ في العبارة , وأصل القول في كتاب ((المجروحين)) (1/ 94) قال ابن حبان: ((من المتأخرين قد ظهروا يسوقون الاخبار، فإذا كان بين الثقتين ضعيف واحتمل إن يكون الثقتان رأى أحدهما الآخر أسقطوا الضعيف من بينهما حتى يتصل الخبر، فإذا سمع المستمع خبر أسام رواته ثقات اعتمد عليه وتوهم إنه صحيح، كبقية بن الوليد قد رأى عبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسمع منهم، ثم سمع عنهم أقوام ضعفاء عنهم فيروى الرواة عنه أخباره، ويسقطون الضعفاء من بينهم، حتى يتصل الخبر في جماعة: مثل هؤلاء يكثر عددهم.سمعت ابن جوصاء يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: كان صفوان بن صالح، ومحمد بن المصفى يسويان الحديث)).

قلت: فظهر أنه يعني التدليس الإسنادي فقط ولعل الحافظ لم يستحضر كلام ابن حبان على وجهه

فالتسوية هنا مجرد إسقاط الواسطة فقط وليس التسوية بالمعنى الاصطلاحي لذا لم يذكره الحافظ في التقريب بالتسوية

ويؤكد ذلك أن الحافظ في الكتب الأخرى لم يشر لها.

ففي ((التقريب)) (6304) محمد بن مصفى بن بهلول الحمصي القرشي صدوق له أوهام وكان يدلس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير