1 - قال الألباني- رحمه الله -في ((الصحيحة)) (5/ 170 / 2138): ((عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال " طفت مع عبد الله , فلما جئنا دبر قلت: و المثنى ضعيف ..... و قد خالفه عبد الرزاق فقال (9044): عن ابن جريج قال: قال عمرو بن شعيب: طاف محمد بالبيت - جده - مع أبيه عبد الله بن عمرو ... فذكره نحوه. و ابن جريج مدلس و من الممكن أن تكون الواسطة بينه و بين عمرو بن سعيد هو المثنى نفسه , فلا يتقوى الحديث بطريقه عن عمرو , و لاسيما مع هذا الاختلاف في إسناده عنه)).
2 - الألباني في ((إرواء الغليل)) (6/ 287): ((وقال الترمذي: " هذا حديث لا يصح من قبل إسناده، إنما روى ابن لهيعة، والمثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب، والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في " الحديث ". قلت: فقد تابعه المثنى بن الصباح، وقد أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (4/ 222) والبيهقي أيضا وقال: " وهو غير قوي ". وقال ابن جرير: " في إسناده نظر ". وذكر الحافظ في " التلخيص " (3/ 166) عقب قول الترمذي المتقدم: " وقال غيره: يشبه إن يكون ابن لهيعة أخذه عن المثنى ثم أسقطه، فإن أبا حاتم قد قال: لم يسمع ابن لهيعة من عمرو بن شعيب ".
2 - قال الألباني- رحمه الله تعالى-في ((الضعيفة)) (11/ 29 / 5020): (( ... لكن ابن المرزبان هذا مدلس، بل ضعفه البخاري وغيره تضعيفاً شديداً وتركوه، ومن المحتمل أنه تلقاه عن سابق بن ناجية المجهول ثم دلسه، وقال - وهماً منه أو قصداً وتدليساً -: "عن أبي سلمة"، بدل: (أبي سلام)، و: "عن ثوبان" بدل: "عن خادم النبي عليه الصلاة والسلام". ولذلك؛ لم أذهب في تعليقي على "الكلم الطيب" إلى تقوية الحديث بمجموع الطريقين، مع ما بين متنيهما من الاختلاف في اللفظ كما هو ظاهر بأدنى تأمل.
3 - في ((إرواء الغليل)) (5/ 160): ((قلت، والمقدمي هذا ثقة، لكنه كان يدلس تدليسا سيئا كما هو مذكور في ترجمته، فمن الجائز إن يكون تلقاه عن الزنجي ثم دلسه. فلا يتقوى الحديث بمتابعته)).
4 - في ((الصحيحة)) (3/ 363: ((قلت: بيد إن هذه المتابعة لا تفيد الحديث قوة لأن أبا جناب هذا و اسمه يحيى بن أبي حية الكلبي قال الحافظ: " ضعفوه لكثرة تدليسه ". فيحتمل إنه تلقاه عن ليث ثم دلسه!)).
وللمزيد ليراجع هذه الأمثلة:
((الصحيحة)) (2/ 661: في ((الصحيحة)) (6/ 1179و في ((الضعيفة)) (2/ 11): ((الضعيفة)) (3/ 395): ((الضعيفة)) (2/ 103): في ((الضعيفة)) 4/ 12: ((الضعيفة)) (5/ 473):
- وهذا الصنيع له الأصل الأصيل في طريقة علماء العلل
ففي الدارقطني في ((العلل)) (8/ 203): ((الواقدي عن ابن جريج عن موسى بن عقبة وأضاف إليه عن عاصم بن عمر بن حفص وسليمان بن بلال بن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وكذلك رواه هشام بن عمار عن إسماعيل عن عياش عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وخالفهم وهيب بن خالد رواه عن سهيل عن عون بن عبد الله بن عقبة قوله وقال أحمد بن حنبل حدث به أبن جريج عن موسى بن عقبة وفيه وهم والصحيح قول وهيب وقال وأخشى أن يكون ابن جريج دلسه عن موسى بن عقبة أخذه من بعض الضعفاء عنه والقول كما قال أحمد)).
وفي العلل (1/ 275) و (10/ 95) مثالان آخران.
5 - قاعدة المثبت مقدم على النافي:
في (ص128) قال:
((فقال الشيخ في ذلك الموضع: ثم تبين أنه مرسل فنقل ... أقوال من لم يثبت له صحبة وكأنه يستدرك على الشيخ مع جزم الشيخ بإرساله)).
قلت: قد بينت في الكتاب أن الشيخ لم يبت بشي فإحالته على غير مليء بل على ما ذكره يلزمه القول بصحبته فقال ص 548 وأبو قتادة العدوي أثبت صحبته ابن منده ونفاها غيره فأين البيان والجزم؟ وهذا على طريقة الألباني فالمثبت مقدم على النافي , ويؤكد على اعتناقه صحبته أنه أعاده في 1096 وصححه.
وقدكتبت كل ذلك في الكتاب لكن لا بأس من ذكر مثال لطريقة الشيخ
ففي ((الصحيحة)) في حديث 1849 قال: و أبو أذينة الصدفي مختلف في صحبته , فقال البغوي: " لا أدري له صحبة أم لا ". و قال ابن السكن: " له صحبة ". قلت: و المثبت مقدم على النافي و من علم حجة على من لم يعلم.
6 - وفي ص 108 المثال الثاني:
علق على قولي: ص 29 واحتجاج مجاهد بقول عمر ..
¥