تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكان لا بد من بيان دوافع موقفه ذلك من الشيخ، وهل هو خاص بالشيخ أم أنها ظواهر متعددة لدافع واحد في نفس المتعدي، ثم لكون المتعدي قد جعل نفسه حاكماً على كبار أهل العلم،

)).

- ذم الشيخ أسامة القوصي هذا الكتاب:

ذكر المعترض في كتابه الانتصار ص 8 أنه قد أرسل للشيخ أسامة القوصي نسخة من هذا الكتاب بيد شخص وانتقد الشيخ طريقة النقد فقال في الانتصار ص: أخرج ... - يقصد–كتابا في مصطفى وهذا حقيقة وإن كنت أوافق المعترض على جل ما ذكر في الكتاب لكني لا اوافق على هذه الطريقة وهذا ليس أسلوبا يكتب به كتاب أبدا .... فمثل هذا الكتاب انا لا ارضاه .... إن كل واحد منا يخرج خبايا الآخر ويكتبها في كتاب هذا معناه اننا وصلنا في الحضيض الأسفل كما يقال.

ثم قال: ((وللآن لا أدري كيف أجمع بين كلام الشيخ أسامة فإن قوله إنه يوافق على جل ما في الكتاب يعني أن الذي لا يوافق عليه في الكتاب شيء يسير وإن جل ما في الكتاب حق من وجهة نظره فهل يختلف معنا في أن الكتاب الذي جله حق كتاب قد وفق فيه صاحبه إلى حد كبير وهل هناك كتاب خلا من الخطإ أو النقص غير كتاب الله

وكيف يوافق على جل ما في الكتاب ثم يصفه بعد ذلك بأنه دليل على وصولنا إلى الحضيض الأسفل)).

2 - من أدبه في الحوار:

ومن كلماته عن الشيخ العدوي: قال في ص 352: ((أكان يحقق المنتخب لعبد بن حميد وهو جالس في محطة القطار ينتظره؟)).

ولا يدري لمَ لمْ يوافق الشيخ أسامة على كتابه؟!

3 - من غلطه في اللغة:

قال ص 96: (قاعدة مضطردة).

وهذه الكلمة لا وجود لها في اللغة , ففي القاموس المحيط (1/ 377)

الطَّرْدُ ويُحَرَّكُ: الا بْعادُ وضَمُّ الا بِلِ من نَواحِيها. وككَتِفٍ: الماءُ الطَّرْقُ لما خاضَتْه الدَّوابُّ وبالتحريكِ: مُزاولَةُ الصَّيْدِ. وطَرَدْتُه: نَفَيْتُه عَنِّي. والطَّريدُ: العُرْجونُ و من الأيَّامِ: الطويلُ كالطَّرَّادِ والمُطَرَّدِ والذي يُولَدُ بَعْدَكَ وأنتَ أيضاً: طريدُه. والطَّريدانِ: اللَّيلُ والنهارُ.

وفي تاج العروس (1/ 153) وهي قاعدةٌ مطَّرِدة.

وفي الفائق (4/ 40) ,و النهاية في غريب الأثر (5/ 319) في حديث العباس (كان عُمرُ لِي جَاراً وكان يَصُوم النَّهارَ ويَقوم الليل فلمَّا وَلِيَ قُلْتُ: لأنْظُرَنّ إلى عَملِه فلم يَزل على وَتِيرَةٍ واحِدَة) أي طريقَة واحِدة مُطَّرِدَة يدوم عليها.

- هذا وقد عمل فصلاً للطعن في لغة الشيخ العدوي: ص 137 بعنوان نظرة في لغة صاحب النظرات وعمل جدولا بأخطائه في صفحات.

4 - من طعونه في الأئمة:

ا- طعنه في الإمام ابن حزم:

ص 80 قال: ((وأما ابن حزم فإنه مع جلالته فقيه أصولي أكثر منه محدثاً وقد ذكر صاحب النظرات عدم علمه بالترمذي وحكمه عليه بالجهالة فقال فيما سماه شرح علل الحديث ص25 قال ابن حجر: فنادى على نفسه يعني ابن حزم بعدم الاطلاع.فأقول: هل يقدم من هذه منزلته من علم الحديث على أئمة هذا الفن ويعرض قوله على أنه قول آخر في المسالة أم يعرض ويبين أنه قول مردود خاصة مع ما عرف عن ابن حزم من التشدد في تضعيف الأحاديث)).

ب- طعنه في الإمام عبد بن حميد قال في ص 208: ((عبد بن حميد على شهرته ومكانته لم أرَ أحداً نص على توثيقه)).

قلت:هذا الإمام الذي روى له مسلم محتجاً به وله عنده أكثر من مئتي حديثاً وهل بعد ذلك توثيق؟

وكان قد أكثر من الاحتجاج بقولهم: جاز القنطرة في التعقب علي في رجال الشيخين المتكلم فيهم ولم يحتجا بهم

قال الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (2/ 534): ((عبد بن حميد بن نصر الإمام الحافظ أبو محمد الكسى مصنف المسند الكبير والتفسير وغير ذلك اسمه عبد الحميد فخفف رحل على رأس المائتين في شبيبته فسمع يزيد بن هارون ومحمد بن بشر العبدي وعلي بن عاصم وابن أبي فديك وحسين بن علي الجعفي وأبا أسامة وعبد الرزاق وطبقتهم حدث عنه م ت وعمر بن بجير وبكر بن المرزبان وإبراهيم بن خزيم الشاشي وخلق وعلق له البخاري في دلائل النبوة من صحيحه فسماه عبد الحميد وكان من الأئمة الثقات)).

وقال هو والحافظ: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات

وهذا المعترض ألم يقرأ في مقدمات طبعات المنتخب ترجمة هذا الإمام وما نقله محققوه من الثناء عليه

بل هذا كذب مقصود يراد به الطعن في أحد أئمة الإسلام أصحاب الأسانيد العالية النظيفة غالبا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير