فذكره بقي بن مخلد حدثنا منجاب بن الحارث قال حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر إنه أذن بضجنان في لي لة ذات برد وريح ولما انتهى من إذانه قال صلوا في رحالكم
قال وأخبرنا إنهم كانوا يكونون مع النبي في السفر فإذا كانت الليلة الباردة أو المطيرة أمر مؤذنه فنادى بالصلاة حتى إذا فرغ من إذانه قال ناد إن رسول الله يقول لا جماعة صلوا في الرحال وهذا الإسناد صحيح)).
وابن الملقن في ((البدر المنير)) (4/ 427): ((يحتمل إن يكون معناه في جماعة وأن يكون معناه فرادى أو في جماعة كيف شئت وقد أفاد ابن القطان في كتابه ما يرجح الأول وأن بقي بن مخلد روى بإسناد صحيح من حديث عبيد الله عن نافع عن ابن عمر إنه أذن بضجنان في ليلة ذات ريح ومطر فلما فرغ من إذانه قال صلوا في رحالكم قال وأخبرنا إنهم كانوا يكونون مع النبي في السفر فإذا كان الليلة الباردة أو المطيرة أمر مؤذنه فنادى بالصلاة حتى إذا فرغ من إذانه قال ناد إن رسول الله يقول لا جماعة صلوا في الرحال)).
القسم الثالث: الموافقات – ما وافقني فيه الألباني والمعترض- في الحكم على الأحايث.
1 - (لقد زوجتك غير دجال. يعني علياً)
ضعفه في الضعيفة (12/ 880 - 883) تحت حديث رقم (6392).
قال الشيخ -رحمه الله-: ((ضعيف.أخرجه العقيلي في الضعفاء من طريق قيس بن الربيع عن موسى بن قيس عن حجر بن عنبس قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي رضي الله عنه قال: (فذكره).
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لست بدجال) يدل على إنه كان وعده، فقال: إني لا أخلف الوعد) ذكر ابن سعد نحوه
قلت: وهذا اللفظ من هذين الثقتين هو الصحيح عن موسى بن قيس، وهو مخالف للفظ قيس بن الربيع، فهو منكر، وقد كنت خرجت رواية عبد الله بن داود من طريق الطبراني عند البزار لكنها بلفظ: (هي لك، على إن تحسن صحبتها)
قلت: خرجتها في ((الصحيحة)) رقم (166) مصححاً إسناده، ثم تبينت أنني كنت واهماً لأسباب:
الأول: إن هذا اللفظ مخالف لرواية البزار المذكورة، من ناحيتين:
إحداهما: أنه ليس عنده (على أن تحسن صحبتها).
والأخرى: عنده ما ليس عند الطبراني: (لست بدجال)، وهي أصح بداهة لموافقتها لرواية ابن سعد.
والثاني: أن الهيثمي ذكر في المجمع لرواية الطبراني دون زيادة (على أن تحسن صحبتها) وكذلك ذكرها الحافظ في ترجمة حجر بن قيس هذا من الإصابة، فخشيت أن تكون هذه الزيادة مدرجة في كتاب الطبراني من بعض النساخ.
الثالث: إن حجر بن عنبس، ويقال: ابن قيس، لم تثبت صحبته، .. ، فلما تبين لي أنه ليس بصحابي رجعت عن تصحيح إسناده، والله تعالى هو الهادي)).
وراجع النصيحة ففيه نحو هذا
2 - وفي الضعيفة تحت حديث رقم (5597 - ص 207 - 209)
قال الشيخ -رحمه الله تعالى -وهو يتحدث عن علل الحديث الذي أخرجه أبو داود ولفظه (إذا أصبح أحدكم فليقل أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه ... ) قال: وهذا إسناد ضعيف وله علتان: ...
والأخرى: الانقطاع بين شريح وأبي مالك ..... ، فقد قال ابن أبي حاتم في ((المراسيل)) (ص 60) عن أبيه:شريح بن عبيد لم يدرك أبا أمامة، ولا الحارث بن الحارث ولا المقداد، قال: وسمعته يقول: شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري، مرسل) ثم ذكر كلام الحافظ حول شريح بن عبيد وتعقبه للمزي، ثم قال: ((وأنا بدوري أتعجب منه كيف نسي هذا الذي تعقبه على المزي، فلم يعل الحديث بهذه العلة الثانية، ألا وهي الانقطاع، بينما تنبه له في حديث آخر خرجته فيما سبق من هذه السلسلة - أي الضعيفة - 1510 - ...... ولكن لا عجب، فهذه طبيعة الإنسان، ألا وهي النسيان، فقد وقعت أنا في مثل ما وقع فيه من السهو، فقد أوردت حديثا في الصحيحة برقم (1817) وصححته تبعا للحاكم والذهبي، وهو من هذا الوجه المنقطع!
ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى: ومثله الحديث (225 - الصحيحة) بينما تنبهت لانقطاعه في حديث آخر ذكرته شاهدا تحت الحديث 1502)).
3و4 - قال الألبانى- رحمه الله- في ((الضعيفة)) (6/ 215/ 2692): ((وقد روي الحديث عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:" لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه، ولكن افسحوا يفسح الله لكم ".
¥