تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه أحمد (2/ 483) من طريق فليح عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري عن يعقوب بن أبي يعقوب عنه. ورجاله ثقات غير فليج - وهو ابن سليمان المدني - وهو من رجال الشيخين، ولذلك كنت ذهبت قديما إلى تقوية الحديث، ثم تنبهت بعد لأي إن في بعض رجالهما من تكلم فيه غيرهما من الأئمة بجرح مفسر، ومنهم فليح هذا؛ ولذلك أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " له غرائب، قال النسائي وابن معين: ليس بقوي ". وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق كثير الخطأ ".

قلت: وقد أوردته في النصيحة 228:وسبق آخر بنفس السند 59 يلزمه تضعيفه

وهذا أيضا: " إذا صنع خادم أحدكم طعاما فولي حره و مشقته فليدعه فليأكل معه , فإن لم يدعه فليناوله منه ".

قال الألباني- رحمه الله -في ((الصحيحة)) (6/ 143: 2569: ((أخرجه أحمد (2/ 483): حدثنا سريج قال: حدثنا فليح عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري عن يعقوب بن أبي يعقوب عن أبي هريرة مرفوعا. و هذا سند حسن رجاله موثقون كلهم على ضعف في فليح , و قد صح من طرق أخرى بنحوه فانظر: "

إذا أتى أحدكم خادمه .. " رقم (1285) و من ألفاظه: " إذا صنع لأحدكم خادمه

5 - ومما وافقني فيه حديث في ((الصحيحة)) 331،

قال الشيخ -رحمه الله -في الصحيحة تحت حديث 2972 ولفظه" إن الرقى والتمائم والتولة شرك "

قال رحمه الله: كنت قد خرجته في ((الصحيحة)) 331، مع طريق قيس بن السكن المتقدمة برواية أبي داود وابن ماجه وابن حبان وأحمد بلفظ حديث الترجمة دون القصة والروايات الأخرى، والآن حدث ما يقتضي تفصيل القول فيه هنا فأقول: مدار هذا الطريق على يحيى بن الجزار عن ابن أخي زينب امرأة عبد الله عن زينب امرأة عبد الله عن عبد الله ..... وقد اختلفوا عليه في متنه فهو واسع ولكني أقتصر الآن على ما لابد من بيانه فأقول:

هي في الجملة تختلف طولاً وقصراً فأطولها رواية أبي معاوية عند أحمد والبغوي واختصر بعضها أبو داود ونحوها في الطول رواية عبد الله بن بشر عند ابن ماجه، وفي الروايتين إن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما كانت تختلف إلى رجل يهودي فيرقيها! وهذا مستنكر جداً عندي أن تذهب صحابية جليلة كزينب هذه إلى اليهودي تطلب منه أن يرقيها!! إنها والله لإحدى الكبر فالحمد لله الذي لم يصح السند بذلك إليها، ونحوها في النكارة ما جاء في آخر رواية ابن بشر إن ابن مسعود رضي الله عنه قال لزينب: لو فعلت كما فعل رسول الله كان خيرا لك وأجدر إن تشفين تنضحين في عينيك الماء وتقولين أذهب البأس رب الناس ... " الخ الدعاء المعروف , فذكر النضح إنما تفرد به عبد الله بن بشر دون أبي معاوية وهذا أوثق منه وأحفظ ولا سيما وهو مختلف فيه , .....

قلت: فمثله إنما يكون حديثه حسنا فقط إذا لم يخالف أما مع المخالفة فلا فكيف وفوقه ذاك المجهول الذي لم يعرف حتى في اسمه وعليه دارت أكثر طرق الحديث وبعضهم أسقطه سهوا أو عمدا لجهالته)).

ثم قال: ((على ضوء هذا البيان والتحقيق والتفصيل أرجو من إخواني الكرام الذين قد يجدون في بعض مؤلفاتي القديمة ما قد يخالف ما هنا أن يعدلوه ويصوبوه على وفق ما هنا كمثل ما في غاية المرام من تصحيح حديث ابن ماجه الذي فيه سبق بيانه من تلكم الزيادتين المنكرتين وشكرا)).

6 - حديث (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير - عشر مرات -؛ كن له كعدل عتق عشر رقاب، أو رقبة).

ذكره الألباني- رحمه الله تعالى-في ((الضعيفة)) 11/ /5126) 212: وقال:شاذ ثم خرجه من طريق داود عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب مرفوعاً به. قلت: وهو إسناد صحيح على شرط مسلم؛ لولا الشك الذي في آخره. ونحوه: ما رواه حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند به؛ إلا إنه قال: "كانت له كعدل محرر أو محررين".

... ثم قال: وقد أشار الحافظ إلى حديث الترجمة؛ وأعله بقوله (11/ 172):"وأما ذكر: "رقبة" بالإفراد في حديث أبي أيوب، فشاذ؛ والمحفوظ: "أربعة"".قلت: وكذلك رواية: "محرر أو محررين"، ورواية: "عشر رقاب"؛ كما بينته آنفاً. وإنما يصح عندي الرواية الأخيرة: "عشر رقاب" في حديث آخر لأبي أيوب رضي الله عنه، مقيداً بالصبح والمساء، وهو مخرج عندي في الكتاب الآخر (2563).

قلت: وراجع ((النصيحة)) (ص 55).

ومما وافقني فيه المعترض في كتابه الانتصار:

1 - قال ص156 على حديث ((البس جديدا)):

((فحسنه كما نقله صاحب النظرات عما نقله شيخنا الألباني -رحمه الله- من نتائج الأفكار ولكن تقديم قول البخاري وأبي حاتم على اختيار ابن حجر وغيره أولى والله أعلم)).

ثم ادعى أن العدوي أخذ تخريجه من ((الصحيحة)) 352

قلت: وقد ضعفته في ((النصيحة)) (ص 300) الفقرة 80/ 300

2 - قال في (ص 363):

((الحديث 9: فيه علة فاتت الشيخ فحكم الشيخ عليه بالصحة مرجوح)).

قلت: هو حديث (60) ((نهى عن الوحدة: أن يبيت الرجل وحده وأن يسافر وحده)).

وهو في ((النصيحة)) 6/ 61 ص 26

ثم قال: ((الحديث 13 ذكره ص 366 أقول إحقاقا للحق إن تحسين الشيخ لإسناده لا يتفق مع ما ذكر الأئمة من القدح في رواية ابن عجلان عن المقبري عن أبي هريرة)).

قلت: وهو في ((النصيحة)) (ص 32) الفقرة 7/ 78 وتكلمت على نسخة ابن عجلان

ولفظه: ((من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة)).

ثم قال: ((الحديث 14 قال: وهو 79 أقول إن الشيخ ضعفه)).

قلت: هو عندي بدون رقم؛لأنه مذكور فيما قبله في ص 33 وهذا يضاف للعدد المتكلم فيه في الكتاب ولم يحسبه المعترض.

قلت: فتحصل من ذلك إنه اعترف بصحة اجتهادي في أربعة أحاديث والألباني في ستة

فإذن لي إصابات وحق فيما تكلمت فيه فلم الظلم والتجني؟!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير