[هل من إفادة حول هذا الكتاب ... الرد النفيس على ربيع بن خميس]
ـ[محمود الجيزي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 02:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إخواني الأفاضل/ أسعدكم الله بالخير وزادكم من فضله،،
أمس الأول، وأنا أطالع الكتب عند باعة الكتب القديمة، استوقفني عنوان كتاب مُزّق معظم غلافه
ولم يبق إلا اسم الكتاب، وجزء من اسم دار النشر، مع أن الكتاب فيما يبدو من الكتب الحديثة
النشر، وباقي الكتاب مصان بتمامه، لكنه خال عما ينكشف به اسم مؤلفه، أويكشف الغموض
الواقع في اسم الكتاب، فإن اسم هذا الكتاب:
" الرد النفيس على ربيع بن خميس في سفسطته وكذبه الخبيث "
ثم اسم دار النشر دار الضيا .... ومزق باقي الاسم.
والذي استرعى انتباهي وجعل الأمر يزيدني حيرة أنني حين تصفحت الكتاب وجدته ردًا على
الشيخ/ ربيع بن هادي عمير، فلم يظهر لي وجه العلاقة بين
اسم الكتاب (هادي المدخلي هل = خميس)، والكتاب فيه نفس علمي قوي في الرد، وتحرير
لبعض المسائل، ومناقشة لعشرات النقولات المأخوذة من كتب الشيخ/ المدخلي - حسبما ورد
في الكتاب، وإلا فإني في الحقيقة لا أعرف للشيخ المدخلي سوى رده على الشيخ محمد
الغزالي - فمن الكتب التي عزاها ونقل منها للمدخلي:
1 - ذكرى للمسلمين عموماً ولعلمائهم وحكامهم خصوصاً.
2 - براءة الأُمنَاء ممَّا يَبهتُهم به أهلُ المَهَانَة والخِيَانة الجُهلاَء.
3 - رد الصارم المصقول إلى نحر شاهره المخذول الجاهل العابث بالأصول.
4 - أبو الحسن المأربي يحامي بالخيانة والبهتان عمن يدعو إلى حرية وأخوة الأديان.
5 - حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن .... وغيرها الكثير.
والذي يعنيني أيها الكرام أن أعلم:
أولًا: من هو مؤلف هذا الكتاب وما مدى الثقة التي تمنح له.
ثانيًا: ما هي حقيقة الصراع الواقع بين الأطراف المتناحرة في هذا الصدد.
ثالثًا: هل من مطلع على كلام الجانبين يزيح لنا الستار عن المصيب والمخطأ.
رابعًا: لم أجد في الكتاب من السباب والشتم - حا شا ما على غلافته، وحاشا ما نقله مؤلف
الكتاب عن المدخلي، ولا أدري صحة نسبته إليه بطبيعة الحال- فهل أطالع في الكتاب، أم أتوقف
وأحتسب ثمنه وألقيه في التنور، وأريح نفسي من عنائه، أخشى إن فعلت ذلك أن أكون قد أضعت
شيئًا من العلم ينفعني، فأتندم عليه، ولات حين مناص.
بصروني بصركم الله بالخير، ودلوني أرشدكم الله للطريق المستقيم ... فقد ورد في السلسلة
الصحيحة (575) " على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه ... " فعد
من ذلك " ... " تهدي الأعمى وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدل المستدل على حاجة له قد
علمت مكانها وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف؛ كل
ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك .. " فأرجو أن من ساعدني لا يخلو إن شاء الله من أجر ذلك
أو بعضه ....
والله من وراء القصد،،
أخوكم ومحبكم/ محمود