[من يعرف لنا كتاب"مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار"]
ـ[ابو عبد المحسن]ــــــــ[28 - 03 - 07, 08:09 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو التعريف بكتاب"مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار"
الأصل لإبن الحسن الصنعاني
والشرح لإبن الملك
وهو جمع لآحاديث الصحيحين ...
ـ[منصور مهران]ــــــــ[28 - 03 - 07, 02:54 م]ـ
الكتاب الأصل للصغاني انتخب فيه أحاديث من صحيحي البخاري ومسلم، ورمز لأحاديث البخاري بالرمز (خ) و لأحاديث مسلم بالرمز (م) و لما اتفقا عليه بالرمز (ق)، وتخير الرواية الدالة على الباب - كما حدده في خطة التأليف - ثم إنه لا يلتزم بإيراد الحديث تامًّا بل يكتفي بالقدر الذي يؤدي الغرض.
ورتب الأحاديث على اثني عشر باباً من أبواب النحو الرئيسة، وتحت كل باب فصوله المتعلقة به.
وهذا جعله ينتخب أحيانا جزءا من الحديث في الباب الذي يخصه من الدرس النحوي، وجزءَه الباقي في باب آخر، أو يقسم الحديث إلى أكثر من قسمين.
وأضاف الصغاني شيئا من أحاديث غير الصحيحين؛ مثل:
مسند الشهاب للقضاعي، وكتاب النجم للإقليشي؛ ليجمع أكثر الصحاح في كتاب واحد.
وقد لاحظ قراء كتاب المشارق أن الصغاني وقع في بعض المآخذ؛ كأن:
1 - يجعل رمز (ق) لحديثٍ وليس مما اتفقا عليه بل هو لأحدهما.
2 - يخلط بين (خ) و (م) في نسبة بعض الأحاديث.
3 - يخلط في عزو بعض الأحاديث إلى الراوي من الصحابة، بينما الراوي صحابي آخر.
فكان الشارح ابن الملك يتعقبه في جميع ذلك، واجتهد مصحح الكتاب في ضبطه ومراجعته.
وترجع أهمية الكتاب إلى كونه كتابا يجمع بين علم الحديث رواية وعلم العربية فيعين دارسي اللغة على إضافة الحديث النبوي إلى أصول الاستشهاد بأصح الأحاديث؛ إثراءً للقاعدة النحوية، مع القرآن الكريم، و شواهد الشعر التي احتفلوا بها أيما احتفال.
وفي الكتاب فوائد أخرى خارج نطاق فنَّيْ الحديث والعربية من النسخ والفوائد الفقهية وغير ذلك.
وقد صدر في ثلاثة أجزاء ضخمة عن دار الجيل ببيروت سنة 1415 هج - 1995 م، وكانت طبعته الأولى في أنقرة سنة 1328 هج بدار الطباعة العامرة.
ولم يتخذ مصحح طبعة دار الجيل نهج التحقيق العلمي عن مخطوطات معتمدة فقد اقتصر عمله على تصحيح الطبعة الجديدة ومقابلتها بطبعة انقرة.
هذا، وبالله التوفيق.
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 04:31 م]ـ
يمكنك أخي الكريم الاستفادة من هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80866