تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول تحقيق الدكتور عبد الرحمن عميرة لكتاب الأسماء والصفات للإمام البيهقي]

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[03 - 04 - 07, 01:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

مارأيكم في تحقيق الدكتور عبد الرحمن عميرة لكتاب الأسماء والصفات للبيهقي رحمه الله؟ وهل وفق الإمام البيهقي لمنهج أهل السنة في كل الأبواب التاي عقدها؟ أرجو الإفادة قدر المستطاع

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 04 - 07, 02:21 م]ـ

لم يوفق بل نصر مذهب الاشاعرة

وهناك رسالة ((البيهقي وموقفه من الالهيات)) للدكتور:الغامدي.

وقد ذمه الامام ابن القيم لما تنقص بعض الصحابة

وهكذا حال اهل البدع مع الصحابةرضي الله عنهم

===========

اما المحقق فليس من اهل التحقيق

بل هو من المتأكلين به وقد سمعت الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله يذكر ان عميره لما كان في الرياض حقق الرد على الجهمية للامام احمد, ثم لما انتقل الى عمان قام على تحقيق بعض كتب الاباضية

والمسألة أكل ودجل وحسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[03 - 04 - 07, 02:25 م]ـ

وقد ذمه الامام ابن القيم لما تنقص بعض الصحابة

أرجو أن تنقل كلام ابن القيم، وجزاك الله خيرا.

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 04 - 07, 02:58 م]ـ

قال الامام ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (4/ 1527 - 1529):

# الوجه التاسع والثلاثون بعد المائتين # إن كل واحد من هذين الأمرين أعني المنع والمعارضة ينقسم إلى درجات متعددة فأما المنع فهو على ثلاث درجات أحدها منع كون الرسول جاء بذلك أو قاله الدرجة الثانية منع دلالته على ذلك المعنى وهذه الدرجة بعد التنزل إلى الاعتراف بكونه قاله الدرجة الثالثة منع كون قوله حجة في هذه المسائل. # والدرجات الثلاث قد استعملها المعطلة النفاة فأما الأولى فاستعملوها في الأحاديث المخالفة لأقوالهم وقواعدهم ونسبوا رواتها إلى الكذب والغلط والخطأ في السمع واعتقاد أن كثيرا منها من كلام الكفار والمشركين كان النبي يحكيه عنهم فربما أدركه الواحد في أثناء كلامه بعد تصديره بالحكاية فيسمع المحكي فيعتقده قائلا له لا حاكيا فيقول قال رسول الله كما قاله بعضهم في حديث قتادة بن النعمان في الاستلقاء قال يحتمل أن يكون النبي حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار عليهم فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره فقال قال رسول الله وعضد هذا الاحتمال بما رواه من حديث ابن أبي أويس حدثني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عبدالله بن عروة بن الزبير أن الزبير بن العوام سمع رجلا يحدث حدثنا عن النبي فاستمع الزبير له حتى إذا قضى الرجل حديثه قال له الزبير أنت سمعت هذا من رسول الله فقال له الرجل نعم قال هذا وأشباهه مما يمنعنا أن نتحدث عن النبي قد لعمري سمعت هذا من رسول الله وأنا يومئذ حاضر ولكن رسول الله ابتدأ هذا الحديث فحدثنا عن رجل من أهل الكتاب حدثه إياه فجئت أنت يومئذ بعد أن قضى صدر الحديث وذكر الرجل الذي من أهل الكتاب فظننت أنه من حديث رسول الله

قالوا فلهذا الاحتمال تركنا الاحتجاج بأخبار الآحاد في صفات الله عز وجل فتأمل ما في هذا الوجه من الأمر العظيم أن يشتبه على أعلم الناس بالله وصفاته وكلامه وكلام رسوله كلام الرسول الحق الذي قاله مدحا وثناء على الله بكلام الكفار المشركين الذي هو تنقص وعيب فلا تميز بين هذا وهذا ويقول قال رسول الله لما يكون من كلام ذلك المشرك الكافر فأي نسبة جهل واستجهال لأصحاب رسول الله فوق هذا أنه لا يميز أحدهم بين كلام رسول الله وكلام الكفار والمشركين ويميز بينهما أفراخ الجهمية والمعطلة وكيف يستجيز من للصحابة في قلبه وقار وحرمة أن ينسب إليهم مثل ذلك ويا لله العجب هل بلغ بهم الجهل المفرط إلى أن لا يفرقوا بين الكلام الذي يقوله رسول الله حاكيا عن المشركين والكفار والذي يقوله حاكيا له عن جبريل عن رب العالمين ولا بين الوصف بما هو مدح وثناء وتمجيد لله ووصفه بما هو ضد ذلك فتأمل جناية هذه المعرفة على النصوص

========

وهذا هو كلام البيهقي في اسمائه وصفاته والله المستعان

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[03 - 04 - 07, 03:08 م]ـ

بارك الله فيك

هلا حدثتونا على التحقيق المذكور

ـ[شتا العربي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 06:18 م]ـ

الذي أعرفه أن أفضل طبعة لكتاب الأسماء والصفات هي التي بتحقيق الحاشدي في مجلدين

أم لكم رأي آخر بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير