تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وقال الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي: ((قد وهب الله عز وجل سماحة والدنا وشيخنا العلامة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز، من الصفات الحسنة، والخلال الحميدة، والشمائل الكريمة؛ الشيء الكثير، فهو في مقدمة علماء الشريعة في المملكة العربية السعودية، بل وعلى مستوى العالم، وهو إلى جانب ما وهبه الله من العلم الواسع تجتمع فيه خلال قلّ أن تجتمع في غيره، فقد عرفته كما عرفه غيري عالما فاضلا، ضرب من نفسه المثل والقدوة في التواضع والسماحة والكرم والإيثار، والزهد والورع والتقوى، والسعي في حاجات المسلمين أفرادا وهيئات، والاهتمام بهم حيث كانوا.

وقد سبق أن منح سماحته - رحمه الله - جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام تقديرا لعلمه وجهوده في هذا المجال المهم. جزى الله سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز كل خير عنا وعن الإسلام والمسلمين على ما قدم من جهود وخدمات، وعلى نصحه وإخلاصه، وضاعف له الثواب .. )).

- وقال: معالي الشيخ د. صالح بن عبد الله بن حميد: ((لقد عاش الشيخ حياة علمية دعوية متوازنة يتوافق فيها الفكر مع العمل، ويقترن فيها العلم بالسلوك، حياة تجلي في توازنها الفكر الثاقب، والعطاء النير، والإسهام العميق، والمدد الغزير في ميادين الحياة كافة، امتداد في العلم والدعوة والتربية والتوجيه، شمل أصقاعا عريضة من العالم الفسيح من خلال أثره الفكري المقروء والمسموع ومشاركاته الميدانية في المؤتمرات والمجامع والحلقات والمنابر والمجالس واللجان، رئاسة وأستاذية وعضوية، إنه رجل شاء الله أن يقع على كاهله، أعباء جسام في الدعوة والإرشاد والبحث العلمي والإفتاء، وخدمة قضايا المسلمين كافة.

إن العطاء والتوازن والتثبت في حياة الشيخ وسيرته - علما وتعليما ودعوة - جلي بارز من خلال الرصد للقنوات التي صبغت عطاء الشيخ وأطرت أثره في إطار متميز، ولعل ذلك يتبين من هذه القنوات الثلاث الكبرى:

الأولى: الإيمان العميق، والعقيدة الراسخة في الله ورسوله وكتابه ودين الإسلام، وأثر ذلك في سيرته ومسيرته، سلوكا حسنا، وورعا وزهدا، وصدقا في اللهجة، وحبا للناس، وثقة متبادلة وعطفا ورقة، وكرما وبذلا.

الثانية: التأصيل العلمي المبني على أصلي الدين: الكتاب والسنة فالشيخ يحفظ القرآن كله ويتدبره، ويحفظ الكثير من السنة ويفقهها، فهو دائم التلاوة للقرآن بتدبر، قدير في الاستحضار للسنة بتفهم، سريع الاستشهاد بها، ملتزم للاسترشاد بنورهما، مع دعوته الظاهرة في كل مجلس وناد للأخذ بهما والرجوع إليهما والحث على مداومة قراءتهما ومطالعتهما، وحفظ المتيسر منهما.

الثالثة: روح الاجتهاد والاستنباط المنبثقة من الفقه المتين والدارسة الواعية والفهم العميق والفكر المستنير مع الإحاطة البينة بمقاصد الشريعة وأصولها وقواعدها وضوابطها. ومن يسبر ذلك ويرصده في حياة هذا الإمام يدرك وضوح الطريق عنده، وانسجامه مع نفسه، ومن حوله في توافق سوي وسيرة معتدلة ونهج قويم. هذا هو الشيخ الذي يزكو شكره، ويعلو عند أهل العصر ذكره، ويعني الأمة أمره)).

ـ[يزيد الماضي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 08:02 م]ـ

علم هذا الإمام، يتضح ويتبين في فتاويه. والذي يعرف الشيخ جيداً من خلال دروسه وفتاويه يتضح له ذلك جلياً، ففتاويه من أعجب ما رأيت، يجيب عما أراده السائل باختصار، وإن كانت المسألة من المسائل ذات الخلاف القوي يذكر الشيخ الراجح منهما، ويدعم ذلك بالأدلة مرتبة من الكتاب والسنة.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[31 - 08 - 06, 12:22 ص]ـ

سؤالك هذا كان يحيرني كثيراً سابقاً ثم عرفت أين يتجلى علم الشيخ وذلك في موضعين:

1 - الفتاوى.

2 - ميدان الدعوة إلى الله سبحانه.

ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 08 - 06, 12:36 ص]ـ

رابط قد تفيد:

لفتةٌ علميةٌ تربويةٌ من سماحة الإمام عبدالعزيز ابن باز رحمه الله.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29535

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[31 - 08 - 06, 01:10 ص]ـ

في الدعوة والحث على التمسك بالسنة.

و الذي أدين به لله تعالى أنه لا يشترط فى المجدد أن يكون خاتمة المحققين، أو سلطان العلماء ونحو ذلك، ولا يشترط أن يصنف مئات المجلدات، وأن يحرر غريب المسائل، ويحشي المتون السيارة ـ وكل ذلك من الخير العميم طبعا ـ لكن المجدد تكون فيه من سمات القيادة والحرص على الأمة، والإخلاص، وحث الأمة على العودة لسلفها ومنابعها الأصلية.

طبعا إن جمع المجدد بين هذين الأمرين ـ كالشيخ الألباني مثلا ـ فهو خير أيضا.

هذا ما أعتقده والله أعلم.

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[31 - 08 - 06, 01:42 ص]ـ

يتجلى علم الشيخ في تطبيقه لما يحمله من العلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير