تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد رأيت عند أحد الفضلاء في أبو ظبي نسخة شبه تامة منه

فهذا خبر سارّ، إن صح، لأن الكتاب من أجود كتب التراجمّ، وفيه نقول ونوادر وتحقيقات لا توجد في أي كتاب آخر. وأرجو منه أن يستقصي هذا الأمر، ويفصل الأجزاء المفقودة التي توجد في هذه النسخة الإماراتية، لأنني أخشى أن تكون مجرد نسخة من مصورة سزكين أو من نسخة الكتاب الفريدة التي صورها سزكين.

بانتظار الجواب من الدكتور مروان حفظه الله.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 04 - 07, 01:29 م]ـ

أخوتي وأحبابي

شكرا لأخي الحبيب يونس على ماتفضل به

وأنا لا أقصد عدد الأجزاء، فهذا لا يعنيني بالضبط

وإن ما أريده أن هذا الكتاب لم يطبع

لا من قريب، ولا من بعيد في مجمع اللغة العربية

في دمشق، بل طبع، كما قلت:

(وصدر عن دار الفكر في بيروت سنة /1988/ م بتحقيق الدكتور سهيل زكار).

ولأنني أهتم بمطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، وهي عزيزة عندي في مكتبتي

بقضها وقضيضها.

وأنا أعرف قصة الكتاب مع الدكتور سهيل زكار

وطبعه طبعة شعبية رخيصة، على ورق جرائد من النوع الرديء

على الرغم من أن رئيس الجمهورية والقصر الجمهوري أنفق على هذه الطبعة

على حساب القصر، ثم أعطاها للدكتور سهيل زكار يتصرف بها كما يشاء.

أما المخطوطة من البغية، فقد رأيتها عند أحد الفضلاء، واطلعت عليها

ووجدتها شبه كاملة

وتقارب في حجمها ما وصفت بأنها في أربعين جزءًا تقريبا

وبقيت عندي في أبوظبي أكثر من شهر

واطلعت عليها اطلاع المتبصر المستفيد

وقارنت كثيرا من أجزائها، مع طبعة الدكتور سهيل

وأخبرت صاحبها، الذي كان يتمنى بيعها للمجمع الثقافي

أو لمؤسسة التاريخ، في أبوظبي

أقول: أخبرته بأن يحتفظ بها، وليتني صورتها، ولم أفعل ذلك طبعا، بناءً على طلبه

وقد أخبرت الدكتور سهيل زكار بكل ذلك، وطلبت منه الاتصال بذلك الفاضل

وهذا الأمر منذ أكثر من عشر سنوات

وفي هذا الصيف التقيت به، وسألته عن هذا الأمر، فأخبرني بأنه لم يتصل بصاحب المخطوطة

وأنا سوف أعمل جاهدا، كي أصل إليه من جديد

ولعله يسمح لنا بتصويرها

أما أنها نسخة ثانية، عن نسخة الدكتور سزكين، فأقول:

هي بعيدة عن ذلك كل البعد، وقد اطلعت على مخطوطات كثيرة في المجمع الثقافي من تصوير معهد سزكين، ولاحظت جودتها، وإتقانها، جتى إنها في بعضها تفوق الأصل

وعلى حد علمي أن هذه المخطوطة، إما من تركيا، أو من المغرب العربي

وهي نسخة أصلية، وليست مصورة

وهي كذلك قديمة جدا، قد ترقى إلى أيام مؤلفها

ولعل الله تعالى يقضي أمرا كان مفعولا.

ودمتم سالمين

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 04 - 07, 03:43 م]ـ

بشرك الله بالخير

وأنا ذكرت مصورة سزكين لطرد الشك، ولأنك لم تذكرها، فقلت: يحتمل أن تكون تلك النسخة غير أصلية

أما الآن فقد تأكدنا منك أنها أصلية

ويا ليتك تسعى مشكوراً لإحياء الأجزاء الضائعة من هذا العلق النفيس بأي طريقة، ولو بالكتابة عنها إلى المجمع الثقافي أو المركز بدبي لبيان أهميتها وحثهم على شرائها

وإن كنت قد دونت شيئاً - ولو يسيراً - من نصوصها أو فوائدها أو تراجمها أو تجزئتها، فأرجو أن لا تبخل به علينا

مع تحياتي وتقديري لسريع تجاوبك

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[10 - 04 - 07, 05:35 م]ـ

أخي الغالي خزانة الأدب

جزاك الله خيرا

وجعل كل ما تعمله في صحائف أعمالكم

وهذه هي المشكلة يا أخي الفاضل

أن هذا الرجل حاول بيع الكتاب إلى بعض المؤسسات العلمية

وبما أن القائمين على هذه المهمة، ليسوا من ذوي الخبرة

فلم يعطوا الكتاب حقه، حتى ولم يعطوه ثمن تكلفته

أو كما قال لي، ثمن الطائرة التي نقله بها

وإلا كان الكتاب الآن محفوظا في إحدى خزائن الكتب في دولة الإمارات

أنا -ولله الحمد- في ذاكرتي كثيرا مما يتعلق بهذا الكتاب النفيس

وهناك تقييدات، لعلي عندما أرجع إلى مكتبتي في بلدي في سوريا

أستخرج هذه المقيدات، وأبثها في هذا المنتدى الكريم

لكنني الآن على أمل بالاتصال بذلك الرجل، وسوف أحاول من جديد

نشر ما يتعلق بهذا الكتاب، ولو صفحات متفرقة من أجزائه

نسأل الله التوفيق لنا ولكم

ودمتم سالمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير