تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طارق ابراهيم]ــــــــ[22 - 04 - 07, 05:37 م]ـ

واقسم بالله العظيم اني لم افهم مرادك باني من الجماعة اياهم؟؟؟!!!!

وفي البداية كنت متعلق بأحد مشايخ التبليغ في مصر وفي يوم سألته عن حديث في البخاري فقال لي انه لن يقدم ولا يؤخر في الدين في شيء وكان حديث نبي الله موسى وملك الموت ..

وكان يسمي الشيخ الالباني (الراجل بتاع الاردن) هكذا باللهجة المصرية

وسألته ذات يوم عن الشيخ محمد صفوت نور الدين فقال لي لا أعرفه

وكان له درس كل اسبوح من حياة الصحابة

وكنت في حيرة من امري وامره الا ان جاءني احد الاخوة واخبرني بما لم اكن اعلم ونصحني بالابتعاد عنه ..

وفيما بعد عرفت انه من جماعة التبليغ ...

ولست اعمم الحكم على الجماعة

ولكني اشرح لك يا اخي الارهاصات التي دفعتني لكتابة تعليقي على الاخ الذي يسأل عن كتاب حياة الصحابة ..

ورأيت منهم منكرات لو علمتها لعذرتني ايها الاخ

ومما كنت استغربه منهم حرصهم على كتاب حياة الصحابة وكأنه صحيح البخاري أو مسلم أو كتب السنة ..

ومع ذلك لا انكر فضل ذلك الرجل (التبليغي) علي بعد الله عز وجل

ولكنهم للأسف لا يستمعون الى نصح الناصحين

...

الاخ ابن عاشور الحنبلي

تقبل اسفي فإني والله ما اردت الا النصح

وجزاك الله خيرا

وارجو الا تكون قد اسأت الظن بي

ـ[وائل عاشور]ــــــــ[22 - 04 - 07, 07:58 م]ـ

واقسم بالله العظيم اني لم افهم مرادك باني من الجماعة اياهم؟؟؟!!!!

وفي البداية كنت متعلق بأحد مشايخ التبليغ في مصر وفي يوم سألته عن حديث في البخاري فقال لي انه لن يقدم ولا يؤخر في الدين في شيء وكان حديث نبي الله موسى وملك الموت ..

وكان يسمي الشيخ الالباني (الراجل بتاع الاردن) هكذا باللهجة المصرية

وسألته ذات يوم عن الشيخ محمد صفوت نور الدين فقال لي لا أعرفه

وكان له درس كل اسبوح من حياة الصحابة

وكنت في حيرة من امري وامره الا ان جاءني احد الاخوة واخبرني بما لم اكن اعلم ونصحني بالابتعاد عنه ..

وفيما بعد عرفت انه من جماعة التبليغ ...

ولست اعمم الحكم على الجماعة

ولكني اشرح لك يا اخي الارهاصات التي دفعتني لكتابة تعليقي على الاخ الذي يسأل عن كتاب حياة الصحابة ..

ورأيت منهم منكرات لو علمتها لعذرتني ايها الاخ

ومما كنت استغربه منهم حرصهم على كتاب حياة الصحابة وكأنه صحيح البخاري أو مسلم أو كتب السنة ..

ومع ذلك لا انكر فضل ذلك الرجل (التبليغي) علي بعد الله عز وجل

ولكنهم للأسف لا يستمعون الى نصح الناصحين

...

الاخ ابن عاشور الحنبلي

تقبل اسفي فإني والله ما اردت الا النصح

وجزاك الله خيرا

وارجو الا تكون قد اسأت الظن بي

أشكرك حبيبي طارق على حسن أدبك، فهذا ما ينبغي على الإخوة جميعا التحلى به.

وكما أخبرتك أخي، الذي ينتقد حياة الصحابة إما أن ينتقده بسبب ما فيه من مناكير وواهيات وموضوعات، وهذا موجود فيه وفي غيره، وإما أنه ينتقده لأن له موقفا خاصا من الإخوة في جماعة التبليغ، وهذا ما لا يرضاه أهل الإنصاف، فإن كان لأي أحد موقفا خاصا من أهل التبليغ - مع افتراض سلامة النوايا والتجرد عن الهوى - فذلك رأيه وحده ولا يلزم أن نجعل منه أساسا نوالي ونعادي عليه مع خالص الاحترام لجميع أهل العلم.

وأنا يا أخي الحبيب قد بدأت إلتزامي كفرد من أهل التبليغ وخرجت معهم غير مرة، وبدأت في حفظ كتاب الله وتجويده على يد واحد من أهل الأسانيد المتقنين وهو شيخنا عادل صادق متعه الله بالعافية وهو أحد أفراد الجماعة وظللت معهم سنتين حتى ابتلاني الله بمعرفة أهل البطالة و نافخي الكير، الذين لا هم لهم غير التبديع والتضليل، ويتخفون تحت عباءة مشايخنا الكبار كالألباني وابن باز، وكنت في تلك الفترة قد حبب إلي العلم الشرعي وأخذت في قراءة كتب أهل العلم ممن ذكرت آنفا وسماع تسجيلاتهم، فانخدعت بأهل البطالة وياأسفى! وحسبت القوم على شيء فأصبحت أرى المنكر معروفا والمعروف منكرا، وتنكرت لإخواني في جماعة التبليغ، حتى أني كنت لا ألقي عليهم السلام! وأعبس في وجوههم إذا رأيتهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون، حتى أني تركت إكمال القراءة عند شيخي بعد أن أكملت معظم القرآن بحجة أنه مبتدع! وكان من نتيجة ذلك أن تأخرت عامين على ختم القرآن.

ولولا الله ثم إخلاص أهل العلم الحقيقيين لكنت الآن ضائعا، ولكن الله سلم وعافاني من أهل البطالة هؤلاء، وأيضا لم أخرج من تجربتي بلا فائدة، إذ فتحت عيني على مخالفات كثيرة وأخطاء عدة عند أهل التبليغ كنت لا أراها وأنا معهم، فحبك للشيء يعمي ويصم.

وأنا الآن ولله الحمد مقبل على ما ينفعني من طلب العلم النافع، وإخواني من أهل التبليغ علاقتي معهم كما كانت في بداية الالتزام وأفضل، غير أني لا أخرج معهم ولا أجالسهم في مجالسهم حرصا على وقتى الذي أرى أن يستغل في طلب العلم وليس لأني أرى عملهم بدعة، بل هم على خير إن شاء الله. وأحاول كلما استطعت أن أصحح ما أراه من مخالفات وهم يتقبلون النصح من الرفيق ولا يقبلونه من المتعالي الفظ وهذا طبع بني آدم كلهم قال جل جلاله:

" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "

وأسأل الله أن يرزقنا جميعا الإخلاص والإنصاف، فما أوتينا إلا من التفريط فيهما.

وأيضا فأحوال أهل التبليغ تختلف من بلد لآخر، فهم في باكستان والهند غير الذين عندنا في مصر إن كانوا يعتبرون أهل الهند وباكستان أئمة لهم ويرفعونهم إلى مقام المجددين! وفي المقابل يزهدون في أهل العلم وفي كتبهم، فالله المستعان.

ولذلك فإن الشيخ التويجري قد جانبه الصواب عندما عمم ما في كتابه على جميع أهل التبليغ ومادة الكتاب 90% منها تحكي عن أهل الهند وباكستان!

وأخيرا فكتاب حياة الصحابة أوصى به سماحة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله في سلسلة المنهج العلمي، ولذلك فقول الشيخ التويجري عفا الله عنه عن الكتاب أنه " وهو من كتب الشر والضلال والفتنة " فيه نظر كبيييير، والله أعلى وأعلم.

ومعذرة على الإطالة، وأنا مسرو جدا أخي الحبيب أنك لست من " الجماعة إياهم ":) فهذا لا يناسبك ولا يناسب ذكائك وفطنتك وأدبك الجم، أسأل الله أن يبارك فيك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير