تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ليث الحجري]ــــــــ[22 - 04 - 07, 08:57 م]ـ

ليت كل من طلب العلم ورأى منكرا على بعض الجماعات

فنصح لهم ونبههم

بكل احترام وتوقير

مثلك ياابن عاشور.

وترك الإشهار وطريق التضليل والبطالة.

ـ[طارق ابراهيم]ــــــــ[23 - 04 - 07, 01:24 ص]ـ

أشكرك حبيبي طارق على حسن أدبك، فهذا ما ينبغي على الإخوة جميعا التحلى به.

وكما أخبرتك أخي، الذي ينتقد حياة الصحابة إما أن ينتقده بسبب ما فيه من مناكير وواهيات وموضوعات، وهذا موجود فيه وفي غيره، وإما أنه ينتقده لأن له موقفا خاصا من الإخوة في جماعة التبليغ، وهذا ما لا يرضاه أهل الإنصاف، فإن كان لأي أحد موقفا خاصا من أهل التبليغ - مع افتراض سلامة النوايا والتجرد عن الهوى - فذلك رأيه وحده ولا يلزم أن نجعل منه أساسا نوالي ونعادي عليه مع خالص الاحترام لجميع أهل العلم.

وأنا يا أخي الحبيب قد بدأت إلتزامي كفرد من أهل التبليغ وخرجت معهم غير مرة، وبدأت في حفظ كتاب الله وتجويده على يد واحد من أهل الأسانيد المتقنين وهو شيخنا عادل صادق متعه الله بالعافية وهو أحد أفراد الجماعة وظللت معهم سنتين حتى ابتلاني الله بمعرفة أهل البطالة و نافخي الكير، الذين لا هم لهم غير التبديع والتضليل، ويتخفون تحت عباءة مشايخنا الكبار كالألباني وابن باز، وكنت في تلك الفترة قد حبب إلي العلم الشرعي وأخذت في قراءة كتب أهل العلم ممن ذكرت آنفا وسماع تسجيلاتهم، فانخدعت بأهل البطالة وياأسفى! وحسبت القوم على شيء فأصبحت أرى المنكر معروفا والمعروف منكرا، وتنكرت لإخواني في جماعة التبليغ، حتى أني كنت لا ألقي عليهم السلام! وأعبس في وجوههم إذا رأيتهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون، حتى أني تركت إكمال القراءة عند شيخي بعد أن أكملت معظم القرآن بحجة أنه مبتدع! وكان من نتيجة ذلك أن تأخرت عامين على ختم القرآن.

ولولا الله ثم إخلاص أهل العلم الحقيقيين لكنت الآن ضائعا، ولكن الله سلم وعافاني من أهل البطالة هؤلاء، وأيضا لم أخرج من تجربتي بلا فائدة، إذ فتحت عيني على مخالفات كثيرة وأخطاء عدة عند أهل التبليغ كنت لا أراها وأنا معهم، فحبك للشيء يعمي ويصم.

وأنا الآن ولله الحمد مقبل على ما ينفعني من طلب العلم النافع، وإخواني من أهل التبليغ علاقتي معهم كما كانت في بداية الالتزام وأفضل، غير أني لا أخرج معهم ولا أجالسهم في مجالسهم حرصا على وقتى الذي أرى أن يستغل في طلب العلم وليس لأني أرى عملهم بدعة، بل هم على خير إن شاء الله. وأحاول كلما استطعت أن أصحح ما أراه من مخالفات وهم يتقبلون النصح من الرفيق ولا يقبلونه من المتعالي الفظ وهذا طبع بني آدم كلهم قال جل جلاله:

" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "

وأسأل الله أن يرزقنا جميعا الإخلاص والإنصاف، فما أوتينا إلا من التفريط فيهما.

وأيضا فأحوال أهل التبليغ تختلف من بلد لآخر، فهم في باكستان والهند غير الذين عندنا في مصر إن كانوا يعتبرون أهل الهند وباكستان أئمة لهم ويرفعونهم إلى مقام المجددين! وفي المقابل يزهدون في أهل العلم وفي كتبهم، فالله المستعان.

ولذلك فإن الشيخ التويجري قد جانبه الصواب عندما عمم ما في كتابه على جميع أهل التبليغ ومادة الكتاب 90% منها تحكي عن أهل الهند وباكستان!

وأخيرا فكتاب حياة الصحابة أوصى به سماحة الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله في سلسلة المنهج العلمي، ولذلك فقول الشيخ التويجري عفا الله عنه عن الكتاب أنه " وهو من كتب الشر والضلال والفتنة " فيه نظر كبيييير، والله أعلى وأعلم.

ومعذرة على الإطالة، وأنا مسرو جدا أخي الحبيب أنك لست من " الجماعة إياهم ":) فهذا لا يناسبك ولا يناسب ذكائك وفطنتك وأدبك الجم، أسأل الله أن يبارك فيك.

اللهم امين ..

شكر الله لك الايضاح ..

ووالله يا أخي لقد لقيت مثل ما لقيت وكانت بداية الالتزام على يد احدهم ولكن .. لقد رأيت منه مالم يسر كما ذكرت من تقديس لمشايخ الهند وباكستان على حساب الربانيين والعلماء ارأيت عاقلا يجهل مكانة الشيخ الالباني ويتناسى اسمه؟؟؟!!!!!!

وغيرها مما لا يتسع المقام لذكره ..

وقد اعطاني اخ رسالة لهم بعنوان زاد الداعي في سبيل الله جمع وترتيب عبد الله عادل طايعة وفيها من المخالفات الشرعية الكثير وذكر في اخرها مراجع لا يستغنى عنها الداعي اذكرها لك

1 - القران الكريم

2 - كتب الفضائل من السنة

3 - كتب سيرة الرسول

4 - رياض الصالحين

5 - حياة الصحابة*

6 - خطب وشرائط الشيخ ابراهيم عزت

7 - بيانات الهند وباكستان

8 - زاد الداعي-باكستان

9 - الصفات الستة د. عبد الخالق برزادة

10 - ملفوظات الشيخ محمد الياس

واظن في هذا الكفاية

واما الذي جعلني ارد على الاخ السائل فهو نوع الكتابين الذين يستفسر عنهما وبخاصة الكتاب الثاني فهو كتاب في عقيدة تخالف ما عليه اهل السنة

وقد نصحت له وانا احسن الظن فيه

جزاك الله خيرا

ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير