تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب الحلية لأبي نعيم، هل من نبذة عنه وبيان أفضل طبعاته]

ـ[محماس بن داود]ــــــــ[27 - 04 - 07, 11:11 م]ـ

أرجو ممن لديه معرفة بالكتاب أن يخبرني بموضوعه وفائدته وطبعته المعتمدة أو أفضل طبعة للكتاب

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 04 - 07, 12:11 ص]ـ

مؤلف الكتاب هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهانى، الحافظ والمؤرخ المشهور، من أكابر الثقات في الحفظ والرواية، ولد ومات بأصبهان،.و كان الحافظ الخطيب البغدادى من أخصِّ تلامذته، رحل إليه وأكثر عنه.

قال ابن مَرْدُويه:

كان أبو نعيم مرحولاً إليه ولم يكن في أفق من الآفاق أسند، ولا أحفظ منه.

ومن مصنفاته:

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء وهو أشهر كتبه، قال فيه ابن تيمية: " وكتابه كتاب " الحلية " من أجود الكتب المصنفة فى أخبار الزهاد والمنقول فيه أصح من المنقول فى رسالة القشيرى ومصنفات أبى عبدالرحمن السلمى شيخه ومناقب الأبرار لإبن خميس وغير ذلك ..

فإن أبا نعيم أعلم بالحديث واكثر حديثا وأثبت رواية ونقلا من هؤلاء، و لكن كتاب الزهد للإمام أحمد والزهد لإبن المبارك وامثالهما أصح نقلا من الحلية، وهذه الكتب وغيرها لا بد فيها من أحاديث ضعيفة وحكايات ضعيفة بل باطلة وفى الحلية من ذلك قطع، ولكن الذى فى غيرها من هذه الكتب أكثر مما فيها فإن فى مصنفات أبى عبدالرحمن السلمى ورسالة القشيرى ومناقب الأبرار ونحو ذلك من الحكايات الباطلة بل ومن الأحاديث الباطلة ما لا يوجد مثله فى مصنفات أبى نعيم."

ولأبي نعيم من المصنفات غير الحلية كتاب معرفة الصحابة وكتاب دلائل النبوة وكتاب المستخرج على البخاري وكتاب المستخرج على مسلم وكتاب تاريخ أصبهان وكتاب فضائل الصحابة، توفي في الحادي والعشرين من المحرم سنة 430 هـ عن 96 عاما.

ـ[محماس بن داود]ــــــــ[28 - 04 - 07, 09:34 ص]ـ

بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا

يبقى أفضل طبعات الكتاب!

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[28 - 04 - 07, 09:48 م]ـ

كتاب: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء؛

لأبي نعيم الأصبهاني:

(336هـ/947م - 430هـ/1038م)

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء:

وطبع قديمًا ثم صورت هذه الطبعة بدار الكتاب العربي ببيروت، سنة 1405هـ،

(وهذه صورة عن الطبعة المصرية)،

وطبع أيضا بدار الكتب العلمية ببيروت سنة 1409هـ، بدون تحقيق.

وحتى الآن أفضل طبعاته الطبعة المصرية القديمة، في عشرة مجلدات، ولكنها

غير محققة، وتحتاج إلى عمل يخدمها، معتمدا على أصول خطية صحيحة كاملة ..

ـ[محماس بن داود]ــــــــ[29 - 04 - 07, 01:19 ص]ـ

وجدت نسخة لدار الكتب العلمية بتخريج بعض الروايات، ونسخة أخرى أقل منها تخريجا لدار الكتاب العربي وهي ليست مصورة عن الطبعة القديمة وفيها تعليقات بسيطة على الروايات دون ذكر درجتها، ولم أجد الطبعة المصرية القديمة!

فهل هذه الطبعات ناقصة أو بها أخطاء كثيرة!

ـ[الطيماوي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 10:29 م]ـ

ما أفضل طبعة موجودة له الآن، وهل نسخة المكتبة الوقفية يمكن الاعتماد عليها.

ـ[ابوهادي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 11:50 م]ـ

مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 4 / ص 52)

وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ كُتُبَ الْحَدِيثِ وَالتَّفْسِيرِ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ " كِتَابُ الْحِلْيَةِ " لَمْ يَسْمَعْهُ فَقِيلَ لَهُ: لِمَ لَا تَسْمَعُ أَخْبَارَ السَّلَفِ؟ فَقَالَ: لَا أَسْمَعُ مِنْ كِتَابِ أَبِي نُعَيْمٍ شَيْئًا. فَقِيلَ: هُوَ إمَامٌ ثِقَةٌ شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ فِي وَقْتِهِ فَلِمَ لَا تَسْمَعُ وَلَا تَثِقُ بِنَقْلِهِ؟ فَقِيلَ لَهُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَك عَالِمُ الزَّمَانِ وَشَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تيمية فِي حَالِ أَبِي نُعَيْمٍ؟ فَقَالَ: أَنَا أَسْمَعُ مَا يَقُولُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَأَرْجِعُ إلَيْهِ. فَأَرْسَلَ هَذَا السُّؤَالَ مِنْ دِمَشْقَ

الْجَوَابُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير