تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جديد .. المختار من صحيح الآثار في معاني كلمات القرآن .. حقوقه متاحة فمن يطبعه وينشره؟!!]

ـ[أبو يوسف القحطاني]ــــــــ[29 - 04 - 07, 11:35 ص]ـ

كتاب: ((المختار من صحيح الآثار في معاني كلمات القرآن))

هو كتاب مبسط لشرح كلمات القرآن الكريم على منهج أهل السنة والجماعة، نافع للمدرسين ومعلمي القرآن الكريم .. وقد استغرق تفسير هذه الكلمات ما يقرب من ست سنوات.

الكتاب للشيخ محمد غازي الدروبي

والشيخ - حفظه الله - في السبعينات من عمره تقريباً هو من الطلاب القدامى للشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - عندما كان في دمشق.

من أسباب تأليف هذا الكتاب ما ذكره الشيخ في مقدمة الكتاب بقوله:

" حين كنت مشرفاً في مدرسة الصديق لتحفيظ القرآن الكريم من عام 1413إلى عام 1416هـ وجدت بعض الأخطاء في تفسير كلمات القرآن في كتاب الشيخ مخلوف، وإنه لم يرجع إلى السنة في تفسير بعضها، كما قال ابن كثير وكنت أصحح للمدرسين مثل هذه الأخطاء التي وردت فيه خلافاً لما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو ما ورد عن ابن عباس من طريق عي بن أبي طلحة التي اعتمد عليها البخاري في صحيحه. اقترح أحد المدرسين وهو الأخ الفاضل أختر نسيم الندوي أن أكتب تفسيراً لكلمات القرآن كما ورد في السنة المطهرة وكما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه، وقد أخذت باقتراح الأخ الفاضل واستخرت الله سبحانه فانشرح الصدر لهذا العمل، فبدأت مستعيناً بالله بالرجوع إلى تفسير ابن كثير، وعما و رد في السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ما ورد عن ابن عباس عن طريق علي بن أبي طلحة.

وقد لقي هذا العمل استحساناً من المدرسين لأنني رجعت فيه إلى مصادره الأصلية خصوصاً وأننا ابتعدنا عن التأويل في الصفات التي وقع فيها من لم يرجع في ذلك إلى أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم،أو أنه ترك تفسيرها حتى لا يؤخذ عليه ما أ×ذ على المطلق أو المشبهة، وما ذلك إلا بسبب البعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها من التفسير الصحيح لتلك الصفات.

ومن أمثلة ذلك ما ورد في تفسير الشيخ مخلوف:

1 - ورد تفسير كلمة (دعاؤكم) في آخر سورة الفرقان بـ (عبادتكم) وقد ورد تفسيرها عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة (دعاؤكم: إيمانكم)، كما و رد في كتاب محمد فؤاد عبدالباقي في (تفسير غريب القرآن) والتي جمعها من صحيح البخاري.

2 - ورد تفسير (في كتاب مكنون. لا يمسه إلا المطهرون) قال صفة أخرى للقرآن ولاشك أن الضمير في العربية يرجع إلى الأقرب وهو الكتاب المكنون.

3 - ترك تفسير (المطهرون) ولم يتعرض لها وتفسيرها بالملائكة كما ورد عن ابن عباس (تفسير سورة الواقعة).

4 - في سورة الحديد عند تفسير قوله تعالى (هو الأول والأخر والظاهر والباطن) الآية رقم (3)، فسر كلمة الظاهر: (بوجوده في موضوعاته وتدبيره) وذلك بخلاف ما ورد في تفسير هذه الكلمة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كما ورد في صحيح مسلم (وأنت الظاهر وليس فوقك شيء)، وفسر حسين مخلوف كلمة الباطن بقوله (بكنه ذاته في العقول)!!! وذلك بخلاف ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأنت الباطن فليس دونك شيء) أي القريب من كل شيء – وكلام مخلوف كلام غير مفهوم حيث لا يفهم من يقرأ عبارته منها شيئاً فما معنى (يكنه ذاته في العقول) فإنها تحتاج إلى شرح ثم بعد ذلك لا يخرج منها بشيء!!!.

5 - فسر كلمة استوى مقتصراً على (استواءً يليق بكماله تعالى).

قال أبو العالية في قوله تعالى (استوى إلى السماء) البقرة: 29.

استوى: ارتفع وقد فسرها مجاهد وهو من تلاميذ ابن عباس في قوله تعالى (ثم استوى على العرش) الأعراف: 54.

استوى على العرش: علا على العرش، كما ورد في كتاب غريب القرآن للأستاذ محمد فؤاد عبدالباقي عن ابن عباس عن طريق علي بن أ [ي طلحة، بينما فسرها حسن مخلوف بقوله (قصد مقصداً سوياً) ولقد قال الإمام مالك الاستواء معلوم أي من لغة العرب ومن معانيها (علا وارتفع) كما ورد عن أبي العالية ومجاهد، والكيف مجهول نقول فيه استواءً يليق بجلاله تعالى، فلا كيف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير