تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تنبيه على وهم]

ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[03 - 05 - 07, 07:42 م]ـ

جاء في بيانات أحد المخطوطات الموجودة في ملتقانا المبارك وهو مخطوط

إخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار

ما يلى

بيانات المخطوط:

عنوان المخطوط: إخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار

اسم المصنف: اللبودي، أبو العباس شمس الدين أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى اللبودي الشافعي

بداية النسخة: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي استأثر بالبقاء، وحكم على سائر خلقه بالفناء، وجعل القبر روضة من رياض الجنة للسعداء، وحفرة من حفر النار للأشقياء ...

نهاية النسخة:

عدد الأوراق: 26

عدد أسطر الورقة: 17 (مختلف)

مصدر المخطوط: مصور لدى مكتبة جابر الأحمد الصباح رحمه الله تعالى

ملاحظات: نسخة نفيسة بخط المصنف ..

قال صاحب هدية العارفين - (ج 1 / ص 48)

اللبودي: أحمد بن خليل بن سعادة بن جعفر ابن عيسى البرمكي الخوبي أبو العباس شمس الدين اللبودي الشافعي بدمشق ولد سنة 583 وتوفي سنة 637 سبع وثلاثين وستمائة صنف من الكتب أخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار. تتمة تفسير القرآن لفخر الدين الرازي. الروض الباسم في أخبار من مضى من العوالم. الروض البسام فيمن ولى قضاء الشام. شرح الإرشاد لركن الدين العميدي في الخلاف. العرائس شرح النفائس للسمرقندي في الجدل. كتاب في علم الأصول. اللوامع المضية من الأربعين البدرية في الحديث. النجوم الزواهر في معروفة الأواخر في التاريخ. ينابيع العلوم

و الصواب أن صاحب (إخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار) و (النجوم الزواهر في معرفة الأواخر) هو أحمد بن خليل بن أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر الشهاب الدمشقي الصالحي الشافعي المعروف بابن اللبودي المولود في سابع عشر شعبان سنة أربع وثلاثين وثمانمائة (834) و المتوفي سادس المحرم سنة ست وتسعين و ثمانمائة (896) كما ذكر السخاوي في الضوء اللامع و هو أقوى المصادر في نسبة هذا الكتاب إلى صاحبه لأن السخاوي لقي ابن اللبودي في دمشق حينما دخلها كما ذكر هو ذلك في كتابه هذا

و أظن و الله أعلم أن سبب هذا الوهم هو تشابه اسم أحمد بن خليل بن إبراهيم مع أحمد بن خليل بن سعادة المولود سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة (583) و المتوفى سنة سبع و ثلاثين و ستمائة (637) كما ذكر الصفدي في الوافي بالوفيات و الزركلي في الأعلام

و نفس الوهم وقع فيه صاحب إيضاح المكنون – حيث قال في (ج 1 / ص 39) اخبار الاخيار بما وجد على القبور من الاشعار - للقاضى شمس الدين احمد بن خليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الخويى اللبودى الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 637 سبع وثلاثين وستمائة (موجود بدار الكتب الشامية).

و احتمال أن يكون كلاهما قد ألف كتبا بنفس الاسم احتمال ضعيف جدا

قال حاجي خليفة في كشف الظنون - (ج 1 / ص 1)

أخبار الأخيار

للشيخ أبي العباس: أحمد بن خليل شمس الدين اللبودي الصالحي

المتوفى: 637

وهو الذي اختصر ابن طولون منه تأليفه المسمى: (بغاية الاعتبار فيما وجد على القبور من الأشعار)

و أما كتاب النجوم الزواهر فهو مطبوع و هو حسب المطبوع لأحمد بن خليل بن إبراهيم و ليس ابن سعادة أيضا

و مما يؤكد ذلك أيضا ما كتب في الصفحة الأولى من المخطوطة ما يلي

إخبار الأخيار بما وجد على القبور من الأشعار

جمع كاتبه فقير رحمة ربه

أحمد بن خليل بن أحمد بن أبي بكر بن

اللبودي الدمشقي [الشافعي]

تجاوز الله عز و جل

بمنه

عنه

و نرجو من الإخوة الذين كتبوا بيانات المخطوطة الموجودة في ملتقانا و في موقع ودود مراجعة ذلك و جزاكم الله خيرا

ملحوظة: أرقام الأجزاء و الصفحات من المكتبة الشاملة الإلكترونية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير